أعرب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن تقديره لمواقف الاعلاميين الوطنيين الذين وظفوا أصواتهم وأقلامهم لكشف أبعاد المؤامرة التي تحاك ضد الوطن ووقفتهم المشرفة مع الجيش السوداني باعتباره صمام أمان بأن يظل السودان متماسكا.جاء ذلك خلال استقباله الوفد الاعلامي برئاسة الكاتب الصحفي الاستاذ الهندي عزالدين والصحفي جمال قندول وبقية أعضاء الوفد وذلك بحضور مدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم الطيب سعدالدين.

وقدم الوالي تنويرا للوفد عن سير حرب الكرامة وتوسع الرقعة الآمنة مما شجع اعداداً كبيرة من المواطنين العودة إلى منازلهم وقال الوالي أن أكبر التحديات التي تواجه الولاية الاعداد الكبيرة من الوافدين والناجين من مذابح المليشيا المتمردة في مناطق الجزيرة ودارفور مما يتطلب تقديم المزيد من العون الإنساني والإيواء والخدمات كما أن أكثر ما يؤرق حكومة الولاية قصف المليشيا الإرهابية للأحياء السكنية ووقوع أضرار كبيرة وسط المواطنين.من جهته أعرب رئيس الوفد عن تقديرهم لصمود والي الخرطوم مؤكدين أن هذه الزيارة تأتي دعما لهذا الصمود والوقوف على أحوال المواطنين وتوظيف المنابر والمنصات الاعلامية الوطنية لدعم صمود المواطنين والمساعدة في فضح ممارسات المليشيا ضد المواطنين العزل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي

"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.

ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".

ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.

ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يتسلم دعم الدكتورة بخيتة أمين لمستشفى أمدرمان ونسخة من كتابها (الموت بالدانة)
  • التكايا الخيرية برعاية الفريق العطا تعبر الكباري لمحليات جديدة بالخرطوم لتغطية احتياجات المواطنين
  • قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة
  • رئيس الوزراء يعرب عن خالص شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو ولسمو ولي العهد وللنائب الأول والوزراء على مشاعرهم الطيبة تجاهه
  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم
  • القوات اليمنية تربك الحسابات الأمنية الإسرائيلية .. أبعاد استراتيجية متقدمة
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • نيجيرفان بارزاني يعرب عن رغبة اقليم كوردستان بتطوير العلاقات مع اليابان
  • السفارات في عهد الخلافة الفاطمية إصدار جديد بهيئة الكتاب يرصد أبعاد العلاقات الدبلوماسية في العصر الفاطمي