الدبيبة: الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن عودة الاقتتال أمر مرفوض، كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة، مؤكداً أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة لفرض الأمن وضمان استتبابه.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة مؤخراً.
بدوره أكد رئيس مجلس الأعيان والحكماء خلال اللقاء، حُرْمة الدم الليبي، معرباً عن تقدير المجلس لجهود وحكمة رئيس الوزراء في تعامله مع الأحداث الأخيرة، واتخاذه حزمة من الإجراءات التي ساهمت في وقف الاشتباكات، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
واتفق الحاضرون على ضرورة تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية والعمل بشكل موحد لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها ومنع الحروب أيا كانت أطرافها وأسبابها.
وحضر الاجتماع وزراء الحكم المحلي والإسكان والتعمير، والدولة لشؤون رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وعمداء بلديات (عين زارة وسوق الجمعة وسيدي السائح وقصر بن غشير والسبيعة).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية سوق الجمعة
إقرأ أيضاً:
الاعيسر في خطاب الوداع: أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام
بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.قال الله تعالى:(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).صدق الله العظيم.في البدء، أسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والعودة القريبة لمفقودينا، والأمن والاستقرار لوطننا، والطمأنينة لشعبنا.والتحية خالصة للقوات المسلحة السودانية، وللقوات المساندة بمختلف مسمياتها، وللمستنفرين في جميع أنحاء الوطن.ومع إعلان انتهاء فترة عمل الحكومة التنفيذية مساء اليوم، أود أن أعبر عن خالص امتناني لكل من منحني ثقته ودعمه.لقد سعيت، مع زملائي الوزراء والعاملين في وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات التابعة لها، وبكل ما أُوتيت من جهد وإخلاص، لأن أكون في موقع المسؤولية خادماً لشعبنا ووطننا، حين استُدعيتُ مكلفاً لتلبية نداء الوطن، لا متقدماً على جهود أبناء وبنات السودان الذين بذلوا العطاء في شتى الميادين، وعلى رأسها ميادين القتال والتضحية والفداء.لقد كانت فترة عملنا مليئة بالتحديات الكبرى، نغادرها اليوم وضمائرنا مرتاحة، وأملنا راسخ في مستقبل أفضل لبلادنا وشعبنا، مع عهد متجدد أمام الله ومع أنفسنا أن نواصل العطاء من مواقع أخرى، دون مَنٍّ أو رياء، وبكل إخلاص، إيماناً بأن السودان يستحق، وهو اليوم أحوج ما يكون إلى جهود جميع أبنائه وبناته، في الداخل والخارج.أتمنى التوفيق والنجاح لكل من أدى واجبه الوطني، أينما كان، وفي أي موقع شغله.وفي هذا السياق، أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام، “من أول راتب شهري حتى آخره”، لصالح أسر شهداء وجرحى معركة الكرامة، على أن تتولى المؤسسة التعاونية الوطنية الإشراف على توزيعه “كما تشاء”، إيماناً مني بدور الشهداء والجرحى في حماية الوطن والشعب، ويقيناً بأن الخدمة العامة الحقيقية التزام أخلاقي ووطني قبل أن تكون منصباً تنفيذياً أو مكسباً شخصياً. وإن أسر الشهداء أحق بالتكريم والوفاء والدعم.وألتمس العذر إن قصّرت في أي عمل أو مسؤولية أُوكلت إليّ، وأتمنى التوفيق لمن سيتحملون المسؤولية من بعدنا. كما أهنئ رئيس الوزراء بمناسبة تكليفه، سائلاً الله له، وللسادة الوزراء والوكلاء الذين سيُكلفون، كل النجاح والتوفيق والسداد.وأقول لشعب السودان الصابر:شكراً لكم، وتقديري لا تحدّه حدود لمواقفكم النبيلة. دمتم بخير وكرامة وعزّة، في وطنٍ حر مستقل.ودوماً أفخر بكوني مواطناً سودانياً، وبانتمائي إلى هذا الشعب العظيم وسأظل على العهد بإذن الله تعالى.خالد الإعيسرالأحد 1 يونيو 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب