أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي أمريكي يدعى أومير نيوترا قُتل في 7 أكتوبر وأن جثته مازالت محتجزة في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

أفاد جيش الاحتلال بمقتل النقيب أوميرا مكسيم نيوترا (21 عاما) الذي اختطفته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

خدم نيوترا،  الجندي الوحيد من نيويورك،  كقائد فصيلة دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع.

حتى الآن كان يُعتقد أن نيوترا على قيد الحياة ومحتجز كرهينة.

لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال الآن إنه قُتل في معركة مع المقاومين خلال هجوم حماس، وتم نقل جثته الى غزة.

وأعلنت الحاخامية العسكرية مؤخرا عن وفاته بناء على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال مقتل جندي إسرائيلي أمريكي الحاخامية المزيد المزيد جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على فشل المنظومة الدعائية أمام نجاح حملة حماس الإعلامية

لا يتوقف الإسرائيليون عن انتقاد الأداء الإعلامي والدعائي الحكومي، في ظل نجاح الحملة الإعلامية الفلسطينية حول العالم، ورغم أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال يحوز على شبكة الدعاية الوطنية، التي قد تُوازن الصورة قليلاً، لكنها مُحيّدة، وفارغة تمامًا.

سارة هعتسني كوهين الكاتبة في صحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أنها "منذ سنوات غيّرت وجهة نظري تمامًا في مجال النضال ضد نزع الشرعية ضد دولة الاحتلال، وحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات، رغم أن هذه المسألة ليست هامشية تتعلق بـ"الدعاية" حول صورة الاحتلال، بهدف جذب المزيد من السياح، أو منع مقاطعة المنتجات التي ينتجها، بل إن مكافحة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عنصرٌ أساسي في أمنه القومي". 




وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الأمر وإن بدا مُبالغًا فيه بعض الشيء، لكن مهم جدا، لأنه في خضمّ عملية "الجرف الصامد" على غزة في 2014، وإضافة للهجمات المعادية للاحتلال، وقوافل المركبات التي روّعت أنصار الاحتلال في العواصم الأوروبية، فقط شهدت لندن بالذات حملة مُركّزة على أعضاء الحكومة والبرلمان للمطالبة بحظر توريد الأسلحة للاحتلال، مع العلم أننا لسنا بحاجة لفيديوهات دعائية لتسويق صورة الدولة لتعميمها الى الخارج".

وأوضحت أننا "بحاجة لنظام دعائي يُصوّر الوعي سلاحًا، لا يقل أهمية عن ناقلة جند مدرعة أو طائرة هليكوبتر، لأن حماس نجحت في حملتها الإعلامية حول تجويع غزة، وحاولت تحقيق هدفها من خلال المفاوضات، وفي النهاية حققته مجانًا، دون أي ثمن، كما أن حظر توريد الأسلحة عن دولة الاحتلال مسألة أمن قومي واضحة". 

وأشارت أن "حملة حماس الدعائية الخاصة بتجويع غزة لاقت ترحيبًا حارًا من وسائل الإعلام العالمية، بما فيها الإسرائيلية، وتسللت إلى حكومات، حتى الصديقة منها، التي طالبت الاحتلال باتخاذ إجراءات لوقف هذه السياسة، ولأيام عديدة، لم يكن هناك رد فعل منهجي منه، والنتيجة: فتح بوابات المساعدات تمامًا كما أرادت حماس، بسبب أن عناصر معادية له لعبت أمام بوابة دعائية إسرائيلية فارغة، مما أدى للإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي، وكأن الدولة غير موجودة من الأساس". 

وأوضحت أن "مكتب رئيس الوزراء يضمّ نظام المعلومات الوطني، وهو هيئة قادرة على موازنة الصورة من خلال إجراءات مستمرة وصحيحة، وتكمن المشكلة في أنه معطّل وفارغ تمامًا، والنتيجة عدم وجود بنية تحتية معلوماتية لدولة، لأن بنيامين نتنياهو أهمل هذا النظام تمامًا، والنتيجة أن الدولة تنزف، وتفقد الأصدقاء، وليس فقط تكتسب الأعداء".

وأكدت أن "تدمير دولة الاحتلال لم يعد في عيون دول العالم ضجيجًا خلفيًا فقط، بدليل أن ما نشهده في مقار الجامعات العالمية في السنوات الأخيرة آخذ في الارتفاع إلى مستوى صانعي القرار، وقادة الفكر في الجيل القادم، ويهدد شرعية الفكرة الصهيونية، ما يعني أننا بحاجة إلى دولة هنا، وليس قوات حرب عصابات، نحن بحاجة لدولة تدرك أن هذه مسألة بقاء؛ وأن هذا سباق طويل المدى".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على فشل المنظومة الدعائية أمام نجاح حملة حماس الإعلامية
  • مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب و إسرائيل دولة منبوذة
  • بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين
  • 8 شهداء من عائلة واحدة بغزة وإصابة جندي إسرائيلي شمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة
  • إصابة جندي إسرائيلي برصاص قناص شمالي القطاع
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: دخول القوات إلى غزة سيبدأ في أكتوبر المقبل
  • خبير أمريكي: الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف مشاركة حماس في منع توسع الاحتلال