عمرو أديب يرد على تهديدات ترامب بشأن غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب دونالد ترامب، بشأن تحذيراته بعدم الإفراج عن الرهائن وتهديده بجحيم في الشرق الأوسط.
وقال عمرو أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الإثنين: "ليه قيمة الرهينة الإسرائيلي غالية أوي كده عند ترامب؟".
وأضاف عمرو أديب: "جحيم إيه هي غزة فيها مكان يتضرب؟ وهل الشرق الأوسط صغير كده.. ماقالش كدة عن روسيا وإيران وكوريا الشمالية؟".
جحيم إيه تاني يا ترامب؟وتابع: "جحيم إيه تاني يا ترامب؟، وهو الجحيم هيبقي أكتر من كده يعني من اللي شوفنا أساسا، ودي الجثث بتأكلها الكلاب في غزة".
و استشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، تجمعا للمواطنين في شارع الجلاء بمدينة غزة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت، بأن طائرات الاحتلال المسيّرة قصفت تجمعا للمواطنين في شارع الجلاء، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد طفلة نتيجة إطلاق آليات الاحتلال النار على مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا النزلة شمال القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال على محل تجاري في شارع عمر المختار بمدينة غزة، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين بحي الصبرة جنوب المدينة.
وانتشلت طواقم الأمم المتحدة جثمان شهيد طفل، وسلمته للطواقم الطبية عند جسر وادي غزة على شارع الرشيد.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال المسيّرة ومدفعيته، محيط مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال تجاه الحي. كما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة بيت لاهيا، ونسفت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة.
وفي وسط القطاع، استشهدت طفلة وأصيب مواطن، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مخيم 1 في النصيرات، كما أصيب 5 مواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة بلوك 9 في مخيم البريج، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 30 مواطنا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ صباح اليوم، من بينهم 17 في وسط وجنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,466 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,358 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الرهائن الشرق الأوسط إسرائيل بوابة الوفد طائرات الاحتلال عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسف مباني بغزة والأمم المتحدة ترفض تصريحات زامير
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا شرقي خان يونس جنوب القطاع، ونسف مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين 15 شهيدا من ساحة مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، بينهم 4 مجهولو الهوية، ونقلها لدفنها في المقابر الرسمية بعد استكمال التعرف عليها، ليرتفع إجمالي الجثث المنتشلة من المجمع إلى 113 جثة، مع بقاء عشرات مفقودة تحت الأنقاض.
تأتي هذه التطورات، فيما يتفاقم الوضع الإنساني، حيث يسيطر الاحتلال على نحو 54-58% من أراضي غزة، مما يعيق تدفق المساعدات ويُفاقم مجاعة يعاني منها مئات الآلاف من السكان.
الخط الأصفرسياسيا، يستمر الوضع المتأزم، ولا سيما بعد تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "الخط الأصفر" أصبح الحدود الجديدة لغزة، حيث أكدت الأمم المتحدة عبر المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك رفضها الحازم لأي تغيير في حدود القطاع.
وأكد دوجاريك أن تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي يتعارض تماما مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
من جهتها شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ إسرائيل التزامات المرحلة الأولى كاملة، خاصة فتح معبر رفح وإدخال 4000 وحدة إيواء ووقف الهدم والقصف.
في المقابل، تكثف واشنطن ضغوطها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إضافيا من غزة وإعادة إعمار القطاع، بحسب ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
بدورها، كشف صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، وأضافت أن واشنطن تفاجأت بالتزام حماس بتعهداتها، وأن الجيش الإسرائيلي يعترف أيضا بأنها التزمت بشروط وقف إطلاق النار.
إعلان جثث الأسرىمن ناحية أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إغلاق ملف الأسرى لديها بعد تسليم جثة أسير يوم الأربعاء الماضي.
وأكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم السرايا التزام فصائل المقاومة بكل بنود الاتفاق بشأن غزة في مرحلته الأولى، ودعا الوسطاء والضامنين للضغط على الاحتلال، لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق، ووقف انتهاكاته المتكررة.
في غضون ذلك، غادرت طواقم الصليب الأحمر وحماس واللجنة المصرية حي الزيتون شرق غزة بعد ساعات من البحث السادس عن جثة الضابط الإسرائيلي ران غويلي دون العثور عليها، وسط صعوبات ميدانية كبيرة، وهي آخر جثة لأسير إسرائيلي في غزة.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووضع الاتفاق حدا لحرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية.