ألقت السلطات الأمنية بمحافظة تعز، على عدد من المطلوبين أمنيا في جريمة اغتيال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا والذي تم اغتياله يوم أمس الثلاثاء في حي الجمهوري شرقي مدينة تعز.

وقالت مصادر أمنية” إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثمانية مطلوبين في حادثة اغتيال المحيا، وجميعهم مطلوبين أمنياً حيث كانوا مجندين في قضايا اغتيالات، وكانوا على تنسيق مباشر مع الجناة الذين نفذوا الجريمة.


وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية لازالت تتعقب المنفذين الذين قاموا بعملية اغتيال النقيب المحيا وهم “وليد عبدالرحيم القعقاع” والاخر يدعى “عبدالاله البركاني”.. مؤكدة استمرار الحملة حتى القبض على المنفذين والقضاء على جميع العناصر الارهابية التي تريد أن تجعل من تعز ساحة للاغتيالات.


واغتيل الضابط المحيا، الذي كان يتولى التحقيق العديد من قضايا الارهاب، بينها ملفات لخلايا حوثية وأخرى تتبع تنظيم القاعدة، وآخر مهامه كان المحقق الرئيس في قضية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حمیدی.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)

أكد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أحمد ناصر الريسي، أمس الجمعة بالجديدة، أن المملكة المغربية، أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

وأوضح الريسي، خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، أن المنظومة الأمنية المغربية متطورة وتراعي في أدائها الكفاءة والاحترافية واحترام حقوق الإنسان.

وأبرز في هذا الصدد أن الملك محمد السادس ما فتئ يولي الرعاية والاهتمام لتعزيز الجهود الأمنية داخل المملكة، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتابع الريسي، أن المملكة، التي تعد عضوا فاعلا في منظمة الإنتربول منذ قرابة 7 عقود، كان لها دور محوري في دعم العديد من المشاريع والمبادرات الأمنية العالمية، مشيرا إلى أن جهودها ساهمت في تعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، لا سيما في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.

وفي هذا السياق، قال إن اختيار والي الأمن، محمد الدخيسي كنائب لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة رجال الأمن بالمملكة، كما يؤكد على المكانة المرموقة التي أضحت تتبوؤها الأجهزة الأمنية المغربية على الساحة العالمية.

ونوه المتحدث، بالجهود التي يبذلها المغرب وباستعداداته الحثيثة من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة. مراكش، مؤكدا أن هذا الحدث الكبير يعد تتويجا لمسيرة تطوير طويلة شهدها الأمن الوطني المغربي، قوامها التحديث والإصلاح والتأهيل المستمر.

وانطلقت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار « فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد ».

وتجسد هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين والالتزام الثابت والحازم بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تتفاقم في مناطق الاحتلال بتعز
  • ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إطلاق بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money
  • عاجل || الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة
  • شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتأمين العاصمة طرابلس
  • حقيبة مشبوهة تستنفر الأجهزة الأمنية في عمان
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)