موقع 24:
2025-06-03@16:01:46 GMT

رحيل أسطورة التنس فريزر عن عمر يناهز 91 عاماً

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

رحيل أسطورة التنس فريزر عن عمر يناهز 91 عاماً

توفي نيل فريزر، كابتن فريق أستراليا لفترة طويلة في كأس ديفيز، والذي فاز بـ3 ألقاب للفردي في البطولات الأربع الكبرى خلال العصر الذهبي للتنس في البلاد في خمسينات وستينات القرن الماضي، عن عمر يناهز 91 عاماً.

وكان فريزر معاصراً لرود لافر ولو هود وروي إيمرسون، وفاز ببطولة ويمبلدون عام 1960 وبلقبين متتاليين في بطولة الولايات المتحدة عامي 1959 و1960 إلى جانب 16 بطولة كبرى في زوجي الرجال والزوجي المختلط.


وكان فريزر عضواً في 4 فرق فائزة بكأس ديفيز بين عامي 1959 و1962 تحت قيادة هاري هوبمان، ثم أصبح كابتن الفريق عام 1970 واستمر في هذا المنصب لفترة قياسية بلغت 24 عاماً.
قاد فريزر أستراليا للفوز بكأس ديفيز أعوام 1973 و1977 و1983 و1986.

وقال لايفر، زميله السابق في الفريق الأسترالي بكأس ديفيز والحاصل على 11 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، على حسابه في "إكس": "أشعر بحزن عميق لسماع نبأ وفاة صديقي العزيز وزميلي، نيل فريزر.
"كان جوهرة حقيقية في العصر الذهبي لأساطير التنس الأسترالي، مصنف أول عالمي لا يصدق وحائز على بطولات كبرى ورمز كأس ديفيز.
"تفوق نيل علي في نهائيين كبيرين، مما دفعني إلى أن أصبح لاعباً أفضل".
وقال بات كاش، بطل ويمبلدون السابق، والذي كان عضواً في فريق أستراليا الفائز بكأس ديفيز عامي 1983 و1986، إن فريزر كان بمثابة الأب بالنسبة له.
وأضاف: "عرف كيف يجعلك تشعر بأهميتك وتقدم أفضل ما لديك".
وبدأ فريزر ممارسة التنس على الملاعب الرملية المجاورة لمنزله في طفولته في ملبورن وأسس مكانته بفضل إرساله القوي.
وفي عام 1960، تغلب على لافر ليحصد لقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون قبل أن يكتسح ألقاب الفردي وزوجي الرجال والزوجي المختلط في بطولة الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بكأس ديفيز كأس ديفيز للتنس بکأس دیفیز

إقرأ أيضاً:

رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً

توفيت صباح الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من سبعة عقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في المسرح المصري والعربي، لتلقب في النهاية بلقب "سيدة المسرح العربي".

وأعلن الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الرسمية على فيسبوك، دون الكشف عن تفاصيل الجنازة أو موعد التشييع حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

مولدها وبدايتها الفنية المبكرة
ولدت سميحة أيوب في 8 أذار / مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجت فيه عام 1953، وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات.

وظهرت أيوب لأول مرة على الشاشة عام 1947 في فيلم "المتشردة"، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ بعدها مشوارًا حافلًا بالعطاء الفني على خشبات المسرح وفي استوديوهات السينما والتلفزيون.

مسيرة فنية زاخرة بالعطاء
عرفت سميحة أيوب بحضورها الطاغي على خشبة المسرح، حيث شاركت في أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، دائرة الطباشير القوقازية، كما كانت صوتا نسويا قويًا في الدراما والمجتمع، تجسّد أدوارًا معقدة وعميقة بشغف واحتراف.


في السينما، قدمت عشرات الأفلام، منها فجر الإسلام، الوحش، أرض النفاق، الخيط الرفيع، رجل وامرأتان، أما على الشاشة الصغيرة، فظهرت في مسلسلات بارزة مثل الطاووس، سكر زيادة، حضرة العمدة، أم كلثوم وغيرها.

إسهامات إدارية وتاريخ نقابي
لم يقتصر حضورها على التمثيل فقط، بل تولت مسؤوليات فنية مهمة؛ إذ شغلت إدارة المسرح الحديث من 1972 إلى 1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري بين عامي 1975 و1989، وكان لها دور مؤثر في تطوير المشهد المسرحي المصري، وإبراز جيل جديد من المخرجين والممثلين.



جوائز وتكريمات محلية وعربية
نال عطاؤها الفني والتاريخي تكريمات عديدة، أبرزها:

وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر

جائزة الإبداع الفني من الرئيس أنور السادات

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى

وسام الاستحقاق السوري من الرئيس حافظ الأسد

جائزة الدولة التقديرية في الفنون

تكريم رسمي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية

كما حملت قاعة المسرح القومي اسمها لعدة سنوات، تقديرًا لمكانتها الرمزية.

حياة شخصية في ظل الأضواء
تزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات، أولها من الفنان محسن سرحان، ثم من المخرج والممثل محمود مرسي، وأخيرًا من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، لم ترزق بأبناء، لكنها كثيرًا ما قالت إن "المسرح كان ابنها الحقيقي"، وإن الفن ملأ حياتها وأسكن وحدتها.

وداعًا سيدة المسرح
برحيل سميحة أيوب، يغيب وجه من وجوه الجيل الذهبي للفن المصري، وتطوى صفحة ناصعة من تاريخ المسرح العربي. لكنها تترك إرثًا فنيًا ضخمًا سيبقى مصدر إلهام لأجيال من الفنانين والمبدعين.

مقالات مشابهة

  • كيريوس يعلن غيابه عن بطولة ويمبلدون للتنس
  • كيريوس يغيب عن بطولة ويمبلدون
  • رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً
  • رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عاما
  • أسطورة ميلان: الأهلي قادر على تمثيل الكرة الإفريقية وصنع الفارق في مونديال الأندية
  • اختتام بطولة حمص بكرة الطاولة لفئة الرجال
  • تايسون يتلقى عرضا لمواجهة أسطورة فنون قتال مختلطة
  • أسطورة السباحة تعتزل في نهاية الموسم
  • الدحيل القطري يعلن رحيل المغربي زياش
  • وفاة والد ريهانا عن عمر يناهز 70 عاما