رئيس الحكومة يتابع عن كثب خطوات تمرير قانون الإضراب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أنه اجتمع أمس الإثنين برئيس الحكومة ، قبل توجهه إلى البرلمان.
وقال السكوري، خلال الإجابة عن أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية ، الثلاثاء، إن الحكومة مستعدة لقبول أزيد من 300 تعديل على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.
السكوري، ذكر أن مشروع القانون المتعلق بالاضراب موضوع بالبرلمان منذ ثمان سنوات ، و الحكومة الحالية أجرت مشاورات مع جميع الاحزاب السياسية و النقابات خلصت الى ضرورة اجراء تعديلات جوهرية في مشروع القانون.
الوزير السكوري، قال أنه اطلع على 330 تعديلا تقدمت بها الاحزاب و النقابات و ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم ، مؤكدا أن الحكومة مستعدة للتجاوب إيجابا مع هذه التعديلات الجوهرية.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن رئيس الحكومة وافق على إعادة صياغة شاملة لهذا المشروع، داعيا إلى التفاعل بطريقة بناءة و إيجابية مع النقابات و مختلف الأحزاب السياسية ، وتبديد جميع التخوفات حيال هذا المشروع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصويت حاسم لبرلمان فرنسا على ميزانية 2026 وسط انقسام داخل الحكومة
تتجه الأنظار في فرنسا خلال الساعات القليلة المقبلة إلى البرلمان حيث يُجرى تصويت حاسم على مشروع قانون الضمان الاجتماعي، الذي يُمثّل الجزء الأول من ميزانية عام 2026.
ولا يمتلك رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو أغلبية برلمانية، وقد أدَّى سعيه المكثف لنيل دعم الاشتراكيين –بما في ذلك تعليق إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون– إلى نفور بعض حلفائه الوسطيين والمحافظين، مما يجعل مصير مشروع القانون غير مؤكد.
وفي حال فشل تمرير هذا الجزء من الميزانية، فستتعرض حكومة لوكورنو إلى انتكاسة سياسية خطيرة قبل التصويت على مشروع الموازنة الرئيسي، الذي يجب إقراره قبل 23 ديسمبر.
ويمثِّل الضمان الاجتماعي أكثر من 40% من إجمالي الإنفاق العام في فرنسا، بما يشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والمعاشات.
قال وزير المالية الفرنسي رولاند ليسكور إن الاقتصاد الفرنسي يتجه لتحقيق نمو لا يقل عن 0.8% خلال عام 2025، متجاوزا توقعات الحكومة السابقة التي أشارت إلى نمو عند 0.7%.
بيانات المعهد الوطني للإحصاء الصادرة في نوفمبر
وكانت بيانات المعهد الوطني للإحصاء الصادرة في نوفمبر قد كشفت عن نمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.5% في الربع الثالث، في إشارة إلى استمرار متانة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو رغم التحديات.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن نشاط الأعمال زاد لأول مرة منذ أكثر من عام في نوفمبر بفضل قوة قطاع الخدمات، متحديا بذلك تقييما أوليا أشار إلى ركوده، بحسب الاسواق العربية.
مع ذلك، تُبقي المناورات السياسية المستثمرين في حالة ترقب. يُسابق رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الزمن لإقرار ميزانية عام 2026 في برلمان مُنقسم بحلول نهاية العام، سعياً لتحقيق استقرار مالي للبلاد.