شبان مغاربة يسيطرون على مجلس سكاربيك أكبر مقاطعات العاصمة البلجيكية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أدى أعضاء مجلس بلدية سكاربيك بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، البالغ عددهم 47 ، الأحد، اليمين الدستورية لشغل مناصبهم بشكل رسمي.
و اكتسح منتخبون شباب من أصول مغربية ، انتخابات مقاطعة سكاربيك التي تعد من أكبر مقاطعات العاصمة البلجيكية بروكسيل.
و بالرغم من أن مجلس سكاربيك لا يتوفر حاليا على أغلبية مريحة لتسيير المدينة، إلا أن فريديريك نيمال عن حزب (LB) سيستمر في رئاسة البلدية إلى حين انتخاب رئيس جديد.
و أدى منتخبون من أصول مغربية القسم لشغل مناصبهم الجديدة ، وهناك من يدخل معترك السياسة ببلجيكا لأول مرة كما الحال بالنسبة لعضو البلدية محمد البرجراجي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش، و الذي استطاع انتزاع مقعد بمجلس سكاربيك عن حزب “فريق فؤاد” الذي يقوده السياسي البلجيكي من أصول مغربية فؤاد أحيدار.
ووفق وسائل إعلام بلجيكية ، فإن قائمتان تتنافسان على منصب عمدة المدينة، وهما الحزب الاشتراكي وتحالف MR-Engagés الشيوعي، و يتوفران كل منهما على 10 مقاعد.
و بحسب ذات المصادر ، فإن الائتلاف الذي يضم حزبي PS/MR مع القائمة الثالثة Ecolo-Groen، سيقدم أغلبية تبلغ 29 مقعدًا لرئاسة بلدية سكاربيك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة