رئيس وزراء فلسطين: مؤتمر القاهرة شهد إجماعا دوليا على أهمية استمرار دعم غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شدد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، على أهمية المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي عقد اليوم في القاهرة، بمشاركة دولية وعربية واسعة.
وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن المؤتمر كان مهما ومؤثرًا، باعتباره يتعلق بحياة عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين خسروا حياتهم وذويهم وعائلاتهم، وفقد الكثير منهم منازلهم، وباتوا بلا مصدر رزق ولا حياة، ولا تعليم.
وأوضح أن المؤتمر شهد إجماعا دوليًا وأمميًا على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال المؤسسات الدولية والإغاثية، موجهًا الشكر لدولة مصر على اهتمامها بالقضية الفلسطينية وبأزمة قطاع غزة.
وأكد أن مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية تحدث عن أهمية فتح المعابر، خاصة الواقعة بين فلسطين وإسرائيل، وكذلك تناول أهمية معبر رفح بإشراف مشترك ما بين جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين.
وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري في إطار تقديم المساعدات لقطاع غزة وتسهيل دخولها، وقال إن بوجود القاهرة استطاعنا إدخال الكثير من المساعدات، معربًا عن أمله في السماح بإدخال المزيد منها الفترة المقبلة، لإغاثة الأهالي في قطاع غزة.
وانطلقت، الاثنين، أعمال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة في غزة، بمشاركة 103 وفود دول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.