هيئة فلسطينية: أوضاع مزرية لمعتقلي "ريمون" خاصة المرضى والقدامى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن أوضاع المعتقلين في معتقل "ريمون"، بلغت أوضاعا مزرية خاصة المرضى والقدامى.
حزب الله يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى المجلس القومي للمأة بالسويس ينظم ندوات عن العنف الأسري والزواج المبكر والختانوقالت الهيئة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن إدارة المعتقل تعمدت انتهاج أسلوب التفتيشات المستمرة والقمع اليومي لغرف المعتقلين، بهدف التضييق عليهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأفاد محامي الهيئة، بأن المعتقلين المرضى والقدامى يعانون أوضاعا مزرية داخل سجون الاحتلال، مبينا أن المعتقل ناهض الأقرع يعاني قهر السجان وسوء المعاملة والإذلال، وما يزيد وضعه سوءا أنه مبتور القدمين وعلى كرسي متحرك، وقد استولى السجانون على كرسيه المتحرك مؤخرا.
وأشار إلى أن الأسير الأقرع من قطاع غزة وهو معتقل منذ 17 عاما ويأخذ يوميا 14 حبة دواء، وبسبب كمية الدواء الكبيرة التي يتناولها يوميا يحتاج إلى دواء معدة، وتمتنع إدارة المعتقل منذ 8 أشهر عن إعطائه إياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة فلسطينية ريمون
إقرأ أيضاً:
ورقة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية مدعومة لإدارة المرحلة الانتقالية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية جديدة بعنوان: "الدور الدولي في غزة بعد الحرب: إدارة الإعمار، الحوكمة الانتقالية، وصون السيادة الوطنية"، تستعرض واقع التدخل الدولي في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، والتحديات والفرص التي تواجه عملية إعادة الإعمار وإدارة الشأن المدني.
وأوضحت الورقة أن غزة تمر بمرحلة حرجة بعد الدمار الكبير في البنية التحتية وتعطل مؤسسات الحكم المحلي، ما أدى إلى فراغ إداري حقيقي جعل القطاع تحت مراقبة التدخلات الدولية المتنوعة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدور الدولي، رغم امتلاكه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات الإنسانية، يواجه قيودًا صارمة بسبب التحكم الإسرائيلي، وتباينات المواقف الفلسطينية الداخلية، واختلاف أجندات الدول المانحة.
وقدمت الورقة سيناريوهات محتملة لمستقبل الدور الدولي، أبرزها: "الإدارة الأممية الموسّعة، الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليًا، الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، وشراكة عربية–أممية".
وخلصت الدراسة إلى أن السيناريو الأكثر استدامة وشرعية هو إدارة فلسطينية مدعومة دوليًا، مع إشراف دولي وتقني، وتوفير مظلة عربية داعمة، بما يحمي السيادة الوطنية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقدمت الورقة مجموعة توصيات عملية لتعزيز القدرة الفلسطينية على إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها: تشكيل هيئة وطنية موحّدة للإشراف على الإعمار، وضع خطة استراتيجية للإعمار والاستقرار، توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني تجاه الدور الدولي، وضمان سيادة المؤسسات الفلسطينية على مشاريع الإغاثة والإعمار.
وأكد المركز أن نجاح أي تدخل دولي يعتمد على قدرة الفلسطينيين على قيادة المرحلة، وتوفير ضمانات عربية ودولية تحمي التدخل من أي محاولات لإعادة هندسة الواقع السياسي في غزة.