أكد بيان عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي بأن العراق لن "يقف متفرجاً على التداعيات" في سوريا، حيث تتعرض "مكونات ومذاهب" للتطهير العرقي.

وذكر البيان أن شياع السوداني، أكد  إن العراق سيبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا.
ونقل مكتب شياع السوداني عنه "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".

 

Prime Minister @Mohamedshia held phone discussions today with Turkish President @RTErdogan, focusing on the latest security and field developments in Syria and the region.

The Prime Minister informed President Erdoğan that Iraq will not just stand by in the face of the grave… https://t.co/DWSWXVM5Tl

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) December 3, 2024

واستولى مسلحون سوريون، على مدينة حلب الأسبوع الماضي في أكبر تقدم لهم منذ سنوات. وترتبط الحكومة العراقية بعلاقات وثيقة مع إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، كما قاتلت فصائل مسلحة عراقية في صف الأسد في الحرب.
وقال مصدران أمنيان عراقيان ومصدر عسكري سوري كبير أمس الإثنين، إن المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة العراقية عبروا الحدود في وقت متأخر من مساء الأحد لمساعدة جيش الأسد في صد تقدم المعارضة.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية التي تضم فصائل مسلحة رئيسية متحالفة مع إيران إنه لم تدخل أي جماعة تحت مظلة الحشد الشعبي إلى سوريا. 

حزب الله العراقي يدعو الحكومة لإرسال قوات إلى سوريا - موقع 24دعت كتائب حزب الله، أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران، سلطات بغداد إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا لدعم قوات نظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المعارضة.

وقالت الفصائل السورية المسلحة، إن تقدمها على مدى الأسبوع الماضي لم يواجه مقاومة تذكر، لأسباب منها أن حزب الله اللبناني، أقوى حلفاء إيران، سحب قواته من سوريا لمحاربة إسرائيل في لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق سوريا العراق حرب سوريا أردوغان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • يتعلق بـداعمي الفصائل.. كتلة السوداني تحدد اهم إجراء لحصر السلاح بيد الدولة
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • العراق: مشهد أمني يُنذر بالخطر
  • أول تنسيق أمني بعد سقوط الأسد.. الداخلية العراقية: ضبط شبكة دولية للمخدرات بسوريا
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحادثة اشتباك الفصائل في بغداد
  • هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على التطهير العرقي في غزة