“بيئة الدبيبة”: مؤتمر التنوع الحيوي خطوة لوضع ليبيا في صدارة العالم لجهود حماية الطبيعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
التقى وزير البيئة بحكومة الدبيبة ، اللجنة التحضيرية للمؤتمر المتوسطي للتنوع الحيوي البحري والساحلي، المزمع عقده في الفترة من 12 إلى 14 أبريل 2025.
استهل الوزير الاجتماع بكلمة ترحيبية، أكد فيها أن استضافة ليبيا لهذا المؤتمر تمثل خطوة جريئة ومهمة لوضع البلاد في صدارة الجهود العالمية لحماية الطبيعة. وأوضح أن المؤتمر يشكل فرصة تاريخية لتعزيز دور ليبيا الريادي في المنطقة، ودعم التعاون مع الدول المتوسطية لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وخلال الاجتماع، قدمت اللجنة التحضيرية ملخصًا شاملًا عن آليات عمل اللجان المختلفة، بما في ذلك اللجنة العلمية والإعلامية، والتطورات والمخرجات التي أُنجزت حتى الآن.
وتم الاتفاق على عقد ندوتين تمهيديتين على هامش المؤتمر: الأولى ستُقام في طرابلس يوم 22 ديسمبر 2024، والثانية في البيضاء يوم 15 فبراير 2025، حيث سيتم الإعلان رسميًا عن المؤتمر بحضور وزير البيئة وممثلين عن وزارات الاقتصاد، الثروة البحرية، والتخطيط، إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة.
في ختام الاجتماع، أعرب وزير البيئة عن تقديره لجهود اللجنة التحضيرية والعلمية، متمنيًا لهم التوفيق في تحقيق أهداف المؤتمر وإنجاح فعالياته.01:12 AM
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يدشن أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية
شهد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة. إن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود فرق الترصد والطب الوقائي داخل المديرية، برئاسة الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، الذي أشار في كلمته إلى أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل. نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية".
المؤتمر الذي أُقيم تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، جاء ثمرة تنسيق علمي وإداري مشترك بين إدارة الترصد والوبائيات، برئاسة الدكتورة رشا مسعد – مدير الإدارة ومنسق عام المؤتمر، وبالتعاون مع جامعة المنصورة، ممثلة في الدكتور محمود عبد العزيز سليمان – رئيس عيادات الترصد بالجامعة والمنسق العلمي للمؤتمر.
كما كان لفريق التدريب دور محوري في الإعداد العلمي والتنفيذي للمؤتمر، حيث قامت الدكتورة أماني مصطفى – مسؤول التدريب بإدارة الترصد، بوضع الإطار الأكاديمي للمؤتمر وتنسيق فعالياته، مما أسهم في خروجه بصورة تنظيمية وعلمية مشرفة.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم ا الدكتور علاء وفاء أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، والدكتور حسن فايد الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
ويُعد هذا المؤتمر علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.