تداول 19 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهدت مواني البحر الأحمر، تداول 19000 طن بضائع عامة ومتنوعة، و1114 شاحنة و165 سيارة، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وشملت حركة الواردات 4500 طن بضائع، 492 شاحنة و137 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 14 ألفا و500 طن بضائع، 622 شاحنة و28 سيارة.
ميناء سفاجا يستعد لاستقبال السفينتين بوسيدون اكسبريس وأملويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين بوسيدون اكسبريس وأمل، بينما تغادر السفينتين الحرية ودليلة، فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي عمان، دليلة وAlcudia Express وغادرت ثلاث سفن وهي Alcudia Express، أمل وبوسيدون اكسبريس، كما جرى تداول 2200 طن بضائع و265 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين آور وآيلة.
كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لمغادرة السفينة HELENA KOSAN، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2110 ركاب بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء البحر الأحمر البحر الأحمر حركة الصادرات حركة الواردات البضائع العامة طن بضائع
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة