يمانيون:
2025-12-15@04:55:53 GMT

عن خطاب الرئيس في الـ30 من نوفمبر

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

عن خطاب الرئيس في الـ30 من نوفمبر

مصطفى عامر
رسائل التحذير والإشادة في الخطاب الرئاسي في عيد الاستقلال 30 نوفمبر
المشهد على تعقيداته، يحتاج بالفعل أن تفتح عينيك على وسعهما، ويبقى إدراك أن الأمة إذا لم تجمعها المحبّة فلتوحّدها في أقلّها واحديّة الخطر، وأنها باختلاف أهواء حكامها وتمذهبات السكان، تبقى بعيون العدو فريسة!
لهذا فلتقف إلى جانبي،
ولأكن أيضًا في الهيجاء ساعدك!
لا لأجلي ولكن لأجلك؛
لا كرمى لعينيك ولكن حفاظًا على ذاتي!
هذا الإدراك المتقدّم لطبيعة الخطر الماثل، تعكسه أربع رسائل أصدرها الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط!
لاحقًا سأشير إلى رسالتيّ تنبيه، لأنها موجهة إلى الكافة!
ولكنني الآن أشير- بصفةٍ خاصة- إلى رسالتيّ إشادة:
الأولى:
بموقف الوفد الجزائري الذي طرد وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني من أعمال النسخة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في البرتغال.


والثانية:
برفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر للمحاولات الأمريكية لدفعها بالمشاركة معها عسكريا لحماية الملاحة الإسرائيلية.
وبالنظر إلى الإشادة الثانية، بالذات، فالرسالة في تقديري أوضح، مؤداها أننا- في اليمن بالذات- نرى أنّ ثمّة عدواً دائمٌ بلا مواربة:
هو الكيان القذر!
وداعميه الدائمين بالطبع!
وعلى رأسهم أمريكا، بالتأكيد.
وأما عن مكونات الأمة، باختلاف مذاهبها وأنظمتها ودولها، وحتى بالنسبة لكل سكان العالم باستثناء أعدائنا الدائمين؛
فمواقفنا منهم تحكمها مواقفهم بشأن قضية الأمة الجامعة.
مع الإيمان التام بأن خلافاتنا- في إطار الأمة- وحروبنا البينية لا تخدم إلّا عدوّنا أجمعين!
هذا يعني أننا لا نكرهكم، لكننا نكره العدوان.
لا يعني أننا نتعطش للحرب معكم، ولكننا- فحسب- نقلع عينيّ من يدوس لنا على طَرف!
وفي نفس الوقت فنحن نملك شجاعة الإشادة بكلّ موقفٍ صحيحٍ في إطار القضية الجامعة، حتى لو كنا مع صاحبه على خصومة.
وعلى الأخص، أولئك الذين تجمعنا معهم- شئنا أم أبينا- واحديّة العدو الحقيقي ووحدة المصير.
ملخّصها أن حان يا كلّ البلدان العربية وقت الانتباه وبمنأى عن تقييم مواقفكم إزاء فلسطين؛
فلتنتبهوا الآن جيّدًا، إن الخطر المُحدق يتجاوزها الآن، وبالتأكيد!
وما كنتم ترونه من قبل بعيدا؛
تتبدّى ملامحه الآن!
تصريحان، وللدقة فلنقل: رسالتان!
أصدرهما الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط، تلخّص قراءة صنعاء المتقدمة للمشهد، وطبيعة المخاطر المُحدقة، وماهية المطامع الصهيونية التي لم يعد فيها ما يَخفى على كلّ ذي عينين!
رسالتنا، أو فلنقل: رسالةٌ واحدةٌ بمحورين!
– المحور الأوّل:
(انتباه! إن التنفيذ العمليّ لأسطورة التلمود تجاوز الآن حدود فلسطين )
وخطر افتراسكم الآن لم يعد محض احتمال، وإذا فرّقتنا الأهواء والمذاهب والسياسات وسوء المُجاورة، سابقًا، فليجمعنا الآن ما نراه واقعًا من خطَر!
مصلحة الفرائس الآنية تقتضي تأجيل خلافاتها، في الأقل، وإلا فالدور القادم عليها بالتأكيد، ويكفي للإثبات متابعة ما قاله سموتريتش مثلًا، أو تصريحات ترامب؛ بأن حدود الكيان المأزوم تحتاج إلى توسيعها، أو حتى ما يقوله نتنياهو على نحوٍ يومي،
بشأن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط!
بما يتواءم بالطبع مع أسطورة التلمود عند حدود الكيان الغاصب!
ليشمل في المقام الأول- ويكفي أن تشاهدوا خرائطه في شارات جنود العدو- كلّ ما يمتد ما بين الفرات والنيل، ليشمل بلاد الشام بدولها الأربع، وأجزاء من العراق، وكل الكويت، وما تحتاجه الخريطة من مصر والسودان، وثلثيّ السعودية على وجه التقريب، بما فيها الرياض بالطبع!
وبالنظر، فإن الخريطة لا تستثني حتى المدينة المنورة!
وبالتأكيد:
فأطماع العدو تتجاوز حدود الخريطة، لتشملنا جميعًا، وإن ظنّ بعضنا أن المنتأى عنه واسِعُ!
– وإذا لم يدفعك لمواجهة العدو- ونصرة فلسطين- مقصد الحفاظ على الدين!
فانتبه الآن!
وليدفعك للمواجهة مقصد الحفاظ على النّفس!
لأنك مستهدفٌ الآن بواحا، وأنا كما أنت يا أيها العربيّ مُستهدف!
المحور الثاني:
(هذه الأرض لا تتسع، إلا لأصحابها! )
وهذا يعني بالطبع أن يتوقف الآن كلّ هراءٍ ممجوجٍ عن التطبيع، إنه لا تطبيع بين القاتل والمقتول؛
بين ناهبك وبينك؛
ويا كلّ القاطنين في هذه الأرض العربية؛
إنّ العدو لا يرى مساكنكم، ودولكم، وأراضيكم؛
إلا ضمن الحدود المفترضة لدولته المرسومة في أسطورة التلمود؛
والتي يؤمن بضرورة تحقيقها كجزءٍ أصيلٍ من عقيدته!
فعن أي تطبيعٍ تتحدثون، إذن؟
وإذا لم تلتفتوا للنص، ولا لتصريحات قادته، فلتنظروا إلى جرائمه الماثلة، وأمام كل العيون، لا في فلسطين وحدها بالطبع!
في مخطّطٍ يتم تنفيذه بحساب الأيام والساعات؛
وليس حتى بمقياس الشهور،
لهذا، وعلى نحوٍ عاجل:
فلا يكفي أن ترفعوا إشارة “قف”! أمام مشروع التطبيع؛
بقدر ما ينبغي تدميره فورًا من أساساته،
قبل أن يُقفل باب التوبة،
أو تضطروا لأن تقتلوا أنفسكم دونما فائدة!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”

الثورة نت /..

شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.

وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.

ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.

وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.

وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.

واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.

وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.

وأضاف “نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده”.

ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.

كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.

ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • غزّة.. ويستمر الامتحان العسير!!
  • عرض شعبي لـ 2400 خريج من الدورات العسكرية المفتوحة في عمران
  • خريطة مجلس النواب حتى الآن بعد التحديث بالحصر العددي للدوائر الملغاة الـ30
  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة