الشباب والرياضة تُطلق برنامج الشباب والتحول الرقمي في (9) محافظات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تُعلن وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني عن فتح باب التسجيل في المرحلة الأولى من البرنامج القومي لبناء الوعي الرقمي لدى الشباب تحت شعار "الشباب والتحول الرقمي، بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات
وتشمل المرحلة الأولى من تنفيذ البرنامج 9 محافظات وهي: (المنوفية، كفر الشيخ، الفيوم، السويس، الإسماعلية، بورسعيد، المنيا، القاهرة، الجيزة).
يأتي البرنامج في ظل سعي الدولة إلى بناء مجتمع المعرفة تتكاثف جهود جميع المؤسسات لبناء وتنمية المجتمعات وخاصة بناء قدرات الشباب، وإيمانًا من وزارة الشباب والرياضة بأهمية دور الشباب في التحول الرقمي فهم القوة الدافعة وراء الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ويتمتعون بقدرة عالية على التكيف مع الأدوات والتقنيات الرقمية الحديثة.
ويسهم في تأهيل وبناء الوعي والقدرات الرقمية لدى الشباب مما يساعد على سرعة تبني التقنيات الجديدة ونشرها، مما يعزز من قدراتهم على المساهمة في احداث التطور التكنولوجي ودعم الاقتصاد الرقمي.
ويتضمن مجموعة من المحاور منها، دور الشباب في التحول الرقمي، كيف يساهم الشباب في تطوير التطبيقات والخدمات الرقمية، تأثير التحول الرقمي على الشباب والمجتمع، كيف يخلق التحول الرقمي فرص عمل جديدة للشباب ويغير من طرق التعلم والتدريب، التحديات التي تواجه الشباب في العصر الرقمي (الفجوة الرقمية ، الأمن السيبراني ،الخصوصية)، السياسات والبرامج لدعم الشباب في التحول الرقمي، تشجيع الشباب على المشاركة في مشاريع ابتكارية وحلول رقمية جديدة، تشجيع الشباب على المشاركة في البرامج التعليمية في مجالات، التكنولوجيا مثل البرمجة ، الذكاء الاصطناعي ، تحليل البيانات، ريادة الأعمال الرقمية، بناء وعي الشباب بكيفية تطوير مشاريع وشركات ناشئة في مجال التكنولوجيا، التطوير الشخصي والمهني، بناء وعي الشباب بأهمية استثمار فرص التدريب والتطوير المهني في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي
ويشترط البرنامج:-
• المرحلة العمرية للمشارك من ١٨ لــ ٤٠ عاماً.
* أن يكون من الشباب الحاصلين على مؤهلات عليا و فوق المتوسطة ومتوسطة.
• أن يكون من أبناء المحافظات المذكورة والتي سيتم التنفيذ بها وفقا لبطاقة الرقم القومي.
للتسجيل بالبرنامج من خلال الرابط التالي :
https://forms.gle/pRw1XhPs4ttRSEDL9
توزع شهادات تقدير على الشباب المتميزين المشاركين بالبرنامج.
وسيتم التواصل مع المقبولين في البرنامج وإخطارهم بمواعيد التنفيذ لاحقاً بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة بمحافظات التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة التحول الرقمی الشباب فی
إقرأ أيضاً:
ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي
غزة - صفا
قبل ثلاث سنوات، أطلقت شركة OpenAI نموذجها اللغوي ChatGPT، الذي بدأ كمعاينة بحثية بسيطة. على الرغم من المخاوف الداخلية بشأن عدم اكتماله، اتخذ الرئيس التنفيذي سام ألتمان قرارًا بالمضي قدمًا في إطلاقه. منذ ذلك الحين، شهد ChatGPT انتشارًا واسعًا، متجاوزًا مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ. اليوم، يستخدمه ما يقارب 800 مليون شخص أسبوعيًا، مما يجعله جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. ومع فوائده العديدة في مجالات البحث والكتابة، تبرز مخاوف بشأن دقة المعلومات وتأثيره المحتمل على سوق العمل. لقد مثل ChatGPT نقطة تحول محورية في العلاقة بين المجتمع والتكنولوجيا، مثيرًا تساؤلات عميقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصعيد العالمي.
البدايات والإطلاققبل ثلاث سنوات، قدمت شركة OpenAI ما وصفته بـ "معاينة بحثية بسيطة" لنموذجها اللغوي. كانت هذه المعاينة متواضعة لدرجة أن الموظفين تلقوا تعليمات بعدم اعتبارها منتجًا نهائيًا. على الرغم من القلق السائد داخل الشركة بشأن طرح منتج غير مكتمل، أصر الرئيس التنفيذي سام ألتمان على المضي قدمًا في الإطلاق. كان دافعه الرئيسي هو الرغبة في التفوق على المنافسين وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع النموذج اللغوي الجديد، وهكذا أبصر ChatGPT النور.
الانتشار الهائلمنذ لحظة إطلاقه، حظي ChatGPT بانتشار هائل وغير مسبوق. فقد تجاوز عدد مستخدميه حاجز المليون شخص في غضون خمسة أيام فقط، محققًا بذلك لقب التطبيق الاستهلاكي الأسرع نموًا في التاريخ. وتشير التقارير المتعددة إلى أن عدد مستخدميه الأسبوعيين اليوم يقدر بحوالي 800 مليون شخص.
تأثيره على المجتمع والاقتصادتتجاوز أهمية ChatGPT مجرد الأرقام والإحصائيات، فالتأثير الحقيقي يكمن في السرعة التي أعاد بها تشكيل قطاعات واسعة من المجتمع والاقتصاد. لقد وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد، ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في صياغة ملامحه.
مكانة ChatGPT والمنافسةرسخ منتج OpenAI مكانته كواجهة رئيسية للتفاعل مع نماذج اللغة الكبيرة. سرعان ما حذت شركات أخرى حذوها، حيث أطلقت جوجل نموذجها "بارد" الذي تطور لاحقًا ليصبح "جيميناي"، بينما قدمت مايكروسوفت روبوت "بينج" الذي أثار جدلاً واسعًا بعد خروجه عن المألوف في محادثة مع أحد الصحفيين.
استخدامات ChatGPT اليوميةبالنسبة لملايين المستخدمين، تحول ChatGPT إلى أداة سهلة وفعالة، على الرغم من ميلها أحيانًا لتقديم معلومات غير دقيقة. يعتمد عليه المستخدمون في مهام متنوعة مثل البحث، والكتابة، والبرمجة، وصياغة المراسلات، وحتى في تنفيذ مهام كاملة بشكل آلي، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي.
تطور الأداء والتحدياتشهدت نماذج ChatGPT تحسنًا مستمرًا مع كل إصدار جديد، وتطورت كذلك أدوات المنافسين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأداء ضمن الاختبارات المعيارية. اندمجت روبوتات الدردشة في أنظمة خدمة العملاء، وفي المقابل، استغلها بعض المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء شبكات واسعة من الحسابات الآلية.
تحديات المحتوى والتعليمأدت هذه التطورات إلى امتلاء المكتبات الإلكترونية بالكتب المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعرضت محركات البحث مثل جوجل للضغط بسبب المحتوى منخفض الجودة. دفع هذا الجامعات إلى إعادة تقييم أساليب التقييم الخاصة بها، نظرًا لسهولة الغش باستخدام هذه النماذج.
مخاوف المبدعين والفنانينفي المجال الإبداعي، عبر الفنانون عن قلقهم المتزايد بشأن تأثير النماذج التوليدية على وظائفهم ومكانتهم. تفاقمت هذه المخاوف بعد أن أبرمت بعض المؤسسات الإعلامية اتفاقات لترخيص البيانات، بينما لجأت أخرى إلى الإجراءات القضائية. كما قامت بعض الشركات بتسريح موظفين بالتزامن مع تزايد الاعتماد على أدوات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ثقافة الذكاء الاصطناعي الجديدةبرزت ثقافة جديدة في وادي السيليكون، نشأت بين مجموعات المطورين ورواد الأعمال. شملت هذه الثقافة مصطلحات مثل "الذكاء الخارق" و"الذكاء الاصطناعي العام"، التي أصبحت متداولة على نطاق واسع في الأوساط التقنية.