أصحابه ربطوه 3 ساعات.. تفاصيل مقـ.تل طالب داخل مخزن بإمبابة| صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة ملابسات مقتل طالب داخل مخزن في إمبابة على يد ٢ من أصدقائه بسبب اللهو ومحاولة اجراء مشهد تمثيلي.
تلقت أجهزة أمن الجيزة، اخطارا من قسم شرطة امبابة تضمن ورود بلاغا أفاد بمقتل طالب داخل مخزن في دائرة القسم وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة الي مسرح البلاغ.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثمان شاب يرتدي كامل ملابسه وبرأسه قطع خشبية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة أصدقاء المجني عليه.
وكشفت التحريات أن المتهمين قاموا بربط صديقهم في كرسي داخل المخزن لمدة ٣ ساعات متواصلة وبمحاولته فك نفسه سقط على الكرسي وتوفى نتيجة دخول اجزاء خشبية في رأسه.
وأكدت التحريات أنهم كانوا يحاولون تصوير مشهد تمثيلي انتهي بمقتل المجني عليه، وعقب تقنين الاجراءات القت أجهزة أمن الجيزة القبض على المتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة مخزن إمبابة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."