هيئة النقل: منصة “لوجستي” نافذة رقمية شاملة تواكب تطور القطاع اللوجستي وتعزز التكامل الحكومي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استعرضت الهيئة العامة للنقل منصة “لوجستي” المنصة الرقمية الموحدة التي تمثل نافذة شاملة لأكثر من 200 خدمة إلكترونية مخصصة للقطاع اللوجستي، بهدف تسهيل رحلة المستثمرين وتحسين كفاءة الأعمال، تغطي المنصة جميع قطاعات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، بما في ذلك النقل البري والبحري والسككي والجوي، مما يعكس تطور البنية التحتية الرقمية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك 2024، الذي ينعقد تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وآمن معزز”، خلال الفترة 4 – 5 ديسمبر 2024م في العاصمة الرياض، وبمشاركة أكثر من 500 من قادة الأعمال وصناع القرار محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأوضحت الهيئة أن منصة “لوجستي” تمثل نموذجًا مبتكرًا للتكامل الحكومي، إذ تجمع جهود أكثر من خمس جهات حكومية، تشمل الهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للطرق، والشركة السعودية للخطوط الحديدية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بما يسهم في تعزيز البيئة التنافسية، وتحسين العمليات التشغيلية للشركات، ودفع عجلة النمو الاقتصادي تحقيقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وقد شهد جناح الهيئة خلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمؤتمر إقبالًا من الحضور، حيث اطلع الزوار على أبرز مشاريع الهيئة ومبادراتها المتميزة في مجال التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية لتعزيز تجربة المستفيدين.
اقرأ أيضاًالمجتمعالهيئة السعودية للسياحة تعلن عن “مسار الشمال” بين الرياض والقصيم
مما يُذكر أن مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك 2024 يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي واستعراض الحلول المبتكرة للتحديات الاقتصادية الراهنة، مع تسليط الضوء على التجارب العالمية الرائدة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تفتح النسخة الرابعة لمعرض “بينالسور” في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس
افتتحت هيئة المتاحف السعودية، أمس الاربعاء النسخة السعودية الرابعة من معرض “بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر – بينالسور”، وذلك في المتحف السعودي للفن المعاصر، الواقع بحي جاكس في الدرعية، تحت عنوان “لنلعب: متاهة من الخيارات”؛ ويهدف المعرض إلى تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية والعالم من خلال الفنون المعاصرة.
يُقام المعرض المستمر حتى 31 ديسمبر 2025، تحت إشراف القيمة الفنية “ديانا ويشلر”، وبمشاركة 26 فناناً سعودياً ودولياً. ويأتي المعرض ضمن احتفال “بينالسور” بمرور عشرة أعوام على انطلاقته، والتي بدأت من جامعة تريس دي فبرييرو الوطنية في بوينس آيرس بدعمٍ من اليونسكو، وتوسّعت لاحقًا في أكثر من 70 مدينة و140 مؤسسة ثقافية حول العالم.
تسهم النسخة المقامة حالياً من “بينالسور” بالعاصمة الرياض في دعم رسالة المتحف السعودي للفن المعاصر، والتي تهدف إلى تمكين المواهب السعودية وتعزيز التبادل الثقافي وتوسيع دائرة الوصول إلى الفنون المعاصرة داخل المملكة.
وخلال حفل الافتتاح، لم يكتفِ الزوار بمشاهدة الأعمال الفنية، بل خاضوا تجارب تفاعلية متنوعة جمعت بين الضوء والصوت والحركة؛ بما دفعهم إلى التأمل في مفاهيم الاختيار والتجربة وإعادة الاكتشاف كما هي الحياة في حقيقتها، ليصبح الفن مساحةً للعب والتفكير والتواصل الإنساني. من خلال تجربة فنية ديناميكية ملهمة.
كما سوف يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس، برنامجين فنية إلى جانب المعرض، البرنامج الأول هو سلسلة حفلات موسيقية تحت عنوان “سَفَر” والذي يُقام من 12 نوفمبر الجاري وحتى 7 ديسمبر، بتقديم فنانين عالميين مستقلين، يؤدون حفلاتهم بجوار المتحف في جاكس؛ لاستقطاب محبي الموسيقى ودعم التعاون بين الفنون المختلفة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتإجراءات جديدة لدخول منطقة “شنغن”
حيث يستضيف في 28 أكتوبر فرقة “Bon Entendeur” الفرنسية، والتي تمزج بين موسيقى الديسكو والفانك والهيب هوب، في أول عرض لهم بالمملكة. ويقدّم كذلك الفنان النيجيري “Keziah Jones” رائد موسيقى “البلوفانك” التي تمزج بين البلوز والفانك والسول وتراث اليوروبا، عرضه الموسيقي في 12 نوفمبر.
فيما يختتم الثنائي “Love and Revenge” برنامج “سَفَر” بحفلٍ يُقام في 8 ديسمبر، يعيدان خلاله تخيّل إرث أم كلثوم من خلال مزيج من الموسيقى الإلكترونية والمشاهد البصرية السينمائية، يسبقه في 7 ديسمبر ماستر كلاس مع الفنان وائل كديّه ضمن البرنامج التدريبي المصاحب.
وينطلق البرنامج الثاني “منتدى” خلال الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر، ويتضمن ورش عمل، ودورات متقدمة، بالإضافة إلى حلقات نقاش وعروض أفلام تحت عنوان “التركيز على الصورة: الأدوات، اللغة، وقوتها”، بمشاركة نخبة من الفنيين؛ لاستكشاف كيفية صناعة الصور وقراءتها ومشاركتها اليوم.
ويواصل المتحف السعودي للفن المعاصر من خلال هذا الحدث ترسيخ مكانته كمنصة وطنية رائدة للفنون الحديثة، وجسر للتبادل الإبداعي بين الفنانين في المملكة والعالم، بما يجسّد التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع ثقافي مزدهر واقتصاد إبداعي مستدام.