حلق شعرها.. القصة الكاملة لتعـ.ذيب فتاة البساتين على يد والدها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات تعذ يب قهوجي لابنته الصغيرة في البساتين وحلق شعرها بزعم تأديبها حتى فقدانها الوعي.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على قهوجي لقيامه بالاعتداء على ابنته الصغيرة بالضر ب وحـ.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة البساتين تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة بالغة من العمر 5 سنوات فاقدة الوعي وبها إصابات وجروح بأماكن متفرقة من الجسد، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن الفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، وبها إصا بات وحر وق متفرقة بجميع أنحاء الجسد وكدمات، وتم إيداعها غرفة العناية المركزة تحت الملاحظة وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة المباحث برئاسة اللواء علا بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة والد الفتاة، حيث قام بحـ.لق شعرها وتعـ.دى عليها بالضر ب والحر ق وعقب تقنين الإجراءات تم إلقاء القبض عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البساتين القاهرة فتاة البساتين قهوجي مديرية أمن القاهرة المزيد المزيد أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.
خلفية تاريخية التهميش والهوية العربيةفي أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.
بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.
بداية الثورة 10 يونيو 1916في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).
استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.
دور لورنس العرب والوعود البريطانيةلعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.
نتائج الثورة بين النصر والخديعةرغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات.
بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.
أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.