مزاعم إسرائيلية عن عثور حماس على جثة الضيف ودفنه سرا في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زعمت صحيفة معاريف العبرية، إن حماس تمكنت من العثور على جثة محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري للحركة تحت أنقاض الهجوم الذي تم فيه تصفيته في شهر تموز/يوليو الماضي.
وقالت مصادر للصحيفة، إن حماس دفنت جثة الضيف سرا في مكان غير معلن دون الإعلان عن ذلك بشكل علني.
وأشارت إلى أن السبب في ذلك هو أن حماس تعتبر أنه إذا علمت إسرائيل بمكان دفن ضيف، فسيصل الجيش الإسرائيلي إلى المكان، ويحفر القبر ويأخذ جثته لتستخدم كأداة مساومة في صفقة تبادل أسرى.
كما أن هناك سبب آخر للسرية من جانب حماس، وفقاً للمصادر، هو أن التنظيم لم يعلن رسمياً عن وفاة ضيف، "خشية أن تؤدي معرفة خبر تصفية الأب الروحي للجناح العسكري لحماس إلى كسر معنويات النشطاء الذين يقاتلون في القطاع"، وفقا لزعم الصحيفة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر علقت حركة "حماس" على تقرير أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حول مصير القائد العام لكتائب "القسام" محمد الضيف.
وقالت الحركة إنه "لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف - حفظه الله".
وأضافت في بيان مقتضب: "نجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية".
وكانت "الشرق الأوسط" زعمت أن مصادر داخل "حماس" أبلغتها أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف.
وذكرت الصحيفة أن المصادر قالت إن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في "القسام" منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف الضيف في ضربة على منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأشاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمجزرة المواصي٬ وقال إن الغارة الإسرائيلية أصابت الضيف، ونائبه رافع سلامة، "لكنني لا أعلم مصير الضيف".
ونفت حركة حماس مزاعم الاحتلال باستهداف محمد الضيف ورافع سلامة، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه "مجزرة مروعة".
وقالت الحركة في بيان إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".
ورد نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية٬ على نتنياهو قائلا: "إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة، ونؤكد أن مزاعم الاحتلال ونتنياهو تحمل كذبها في مضامينها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس الضيف غزة اغتيال الاحتلال حماس غزة اغتيال الاحتلال الضيف صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة يرد على مزاعم إسرائيل بوجود نفق تحت المستشفى الأوروبي
كذّب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة.
وأكد أن قوات الجيش أجرت حفريات في الموقع ووضعت أنبوبا زعمت لاحقا أنه نفق، والتقطت مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى.
وقال المكتب الحكومي في بيان اليوم الأحد إن رواية الاحتلال "مفبركة وساقطة ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق".
وأوضح المكتب أن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي يظهر فيه فوهة النفق المزعوم على شكل "أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقا".
وأكد أن المنطقة التي ظهرت في المقطع المصور هي "منطقة تصريف مياه أمطار".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي حفر حفريات في هذا الموقع "ووضع الأنبوب، والتقط مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى وهو مكتظ بالمرضى والزوار".
وأشار المكتب الحكومي إلى مزاعم إسرائيلية سابقة ادعت وجود أنفاق تحت مستشفى الشفاء الذي لم يعثر فيه إلا على بئر قديمة، حاول الجيش تصويرها كنفق، وكذلك فعل في مستشفى حمد حيث روّج لغرفة مياه على أنها نفق.
إعلانواستكمل قائلا إنه في المرات السابقة "سرعان ما تكشفت الحقيقة وانفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية".
وفي تفنيده للرواية الإسرائيلية، قال المكتب الحكومي إن إسرائيل "أعلنت سابقا نيتها إسقاط المنظومة الصحية وأقرت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طنا لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم الاحتلال أنه قصفه بهذه الشراسة؟".
ولفت المكتب إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي تضمن عملية قص ولصق غير احترافية، إذ إن المشهد في الثانية 14 يختلف تماما عن ما هو عليه في الثانية 15.
وشدد على أن هذه الأكاذيب الإسرائيلية لن تخفي "الجريمة الكبرى باستهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية".
من جانبه، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكرار الأكاذيب الدعائية، مؤكدا أن المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".
وقال رئيس المرصد رامي عبده، في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد "إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبين لاحقا -باعتراف الاحتلال ذاته- أنها عارية عن الصحة".
وأضاف "الفتحة الظاهرة في المقطع لا تظهر نفقا بأي شكل، فهي لا تتضمن سلما، ولا يمكن أن تستخدم لنقل مقاتلين صعودا أو نزولا، فضلا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر أمس السبت مقطع فيديو لنفق زعم أنه موجود أسفل المستشفى الأوروبي يضم مركز قيادة وتحكم لحماس، وفق ادعائه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان العثور على "العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، ووسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية"، إضافة إلى "عدة جثث يتم فحص هوياتها".
إعلانيشار إلى أنه في 14 مايو/أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة العشرات بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس.