الصين تفرض عقوبات على 13 شركة أمريكية صدّرت أسلحة إلى تايوان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية فرض بكين عقوبات على 13 شركة عسكرية أمريكية و6 مسؤولين تنفيذيين أمريكيين ضالعين في مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا من جديد عن مبيعات الأسلحة إلى تايوان، الأمر الذي ينتهك بشكل صارخ مبدأ "الصين الواحدة" والبيانات الصينية الأمريكية الثلاثة المشتركة".
وأضافت: "هو تدخل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويضر أيضا بسيادة الصين ووحدة أراضيها".
وأشارت أيضا إلى أن الصين تتخذ تدابير مضادة ضد عدد من المصانع العسكرية الأمريكية وكبار المسؤولين التنفيذيين
التنظيمات المسلحة تستهدف الأحياء السكنية في حماة بقذائف الهاون والمسيّرات
أفادت مراسلتنا باستهداف التنظيمات المسلحة الأحياء السكنية في مدينة حماة غربي سوريا بقذائف الهاون والمسيّرات ونشر المسلحون لقطات لإطلاق مسيرة نوع "كاميكازي" ضد مواقع الجيش السوري.
وتأتي هذه الاستهدافات التي تعتبر الأولى من نوعها من قبل الجماعات المسلحة بعد ساعات قليلة على إعلان تكبدها خسائر ضخمة في أكبر هجوم شنته على نقاط الجيش السوري في منطقة جبل زين العابدين في ريف المحافظة.
وتحاول الجماعات الإرهابية بشتى الطرق الدخول إلى مدينة حماة دون أن تتمكن من ذلك علما أنها استطاعت دخول مدينة حلب خلال ساعات.
وكانت جماعة "العصائب الحمر" قد وقعت مساء أمس وحتى ساعات فجر اليوم الخميس في كمين نصبته وحدات الجيش السوري في نقاط انتشارها في جبل زين العابدين.
واضطرت على إثر ذلك إلى الانسحاب بمن تبقى من عناصرها، لتبدأ اليوم جماعات مسلحة في استهداف المدنيين في حماة بالقذائف والطيران المسيّر.
وفي وقت سابق من اليوم أفاد مصدر ميداني لمراسلة روسيا اليوم بأن "تبعات هذه المعركة في جبل زين العابدين ستمتد إلى الجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات القادمة بعد الخسار الكبيرة للفصائل المسلحة في هذا الكمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية بكين عقوبات على 13 شركة عسكرية أمريكية مبيعات الأسلحة تايوان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.