الرعاية الصحية: نسب شفاء الأطفال المبتسرين في حضانات الهيئة فاقت الـ 90%
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، إن الهيئة العامة للرعاية الصحية هدفها الأساسي توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد الأسرة المصرية.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لتوفير خدمات لكل المنتفعين ومن ضمنهم الأطفال المبتسرين.
وأوضح أن الهيئة استطاعت تقديم أكثر من 20 خدمة إكلينيكية متكاملة لرعاية الأطفال حديثي الولادة والمبتسرين أهمها رعايات طارئة علاجه مرض الصفرة ومتابعة العمليات الجراحية وعلاج حالات العدوى والالتهابات وأمراض قلب الأطفال.
ولفت إلى أن، حضانات الهيئة بها احدث أجهزة تنفع صناعي لحديثي الولادة وبها فريق صحي من أطباء وتمريض وصيادلة مؤهلين على أعلى مستوى ولديهم خطط علاجية ممتازة وهذا أدى إلى أن نسب شفاء الأطفال المبتسرين في حضانات الهيئة فاقت الـ 90% وهذا يحدث لأول مرة أن هناك برتوكولات إكلينيكية موحدة يتم تطبيقها وهذا يعزز جودة الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية العمليات الجراحية الدواء الأسرة المصرية حديثي الولادة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة
أعلن الجيش الروسي اليوم الجمعة، عن سيطرته على قرية يابلونيفكا في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، إضافة إلى بلدتي كومار وكوبتيفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إطار تصعيد الهجوم الروسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات تمكنت من تحرير يابلونيفكا التي تبعد نحو 9 كيلومترات عن الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء “منطقة عازلة” داخل الأراضي الأوكرانية، كما أعلنت السيطرة على بلدات أخرى في دونيتسك بعد عمليات قتالية مكثفة.
وأسفرت العمليات العسكرية خلال الأسبوع الماضي عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني، حيث بلغت أكثر من 1135 جندياً ودبابتين و14 مركبة قتالية مدرعة في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشمال”، و1435 عسكرياً ودبابتين و17 مركبة في منطقة مجموعة قوات “الشرق”، إلى جانب خسائر أخرى في مناطق “المركز” و”الغرب” و”الجنوب”، كما أعلنت القوات الروسية إسقاط أكثر من 1580 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الأيام الماضية، إلى جانب صواريخ وقنابل جوية متطورة، ودمر أسطول البحر الأسود ستة زوارق مسيرة.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس الوزراء الروسي عن نجاح اختبارات واسعة النطاق لأنظمة ليزر متطورة مصممة لمواجهة الطائرات المسيرة، والتي ستشكل جزءاً أساسياً من نظام دفاع جوي متعدد الطبقات.
وبحسب سبوتنيك، يمتلك الجيش الروسي شبكة متكاملة من منظومات الدفاع الجوي، تضم أنظمة متقدمة مثل صواريخ “إس-400” القادرة على توفير حماية متداخلة ضد مختلف الأهداف الجوية، من صواريخ باليستية إلى طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، في جميع النطاقات والارتفاعات داخل الغلاف الجوي وخارجه.
وأوضح البيان أن أنظمة الليزر الجديدة التي تم اختبارها مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تعزيز قدرات الدفاع الجوي الروسي، وتأتي في إطار جهود موسكو المستمرة لتحديث منظوماتها العسكرية ومواجهة التهديدات الحديثة بكفاءة عالية.
وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي سبع ضربات جوية دقيقة على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومواقع تخزين الذخيرة، فضلاً عن تدمير محطات رادار ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تعطيل كبير في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات حكومية على أهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي وتطوير تكنولوجيا الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن روسيا حققت قفزات هائلة في مجالات مثل أسلحة الليزر وأنظمة الدفاع المتقدمة التي تجعل البلاد قادرة على صد أي تهديد جوي بكفاءة غير مسبوقة.
روسيا تسلم أكثر من 1200 جثة لجنود أوكرانيين… وكييف لم تُسلّم أي جثة بالمقابل
أفاد مصدر لوكالة “سبوتنيك” أن روسيا سلّمت اليوم أكثر من 1200 جثة تعود لجنود من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الجانب الأوكراني، وذلك في إطار عملية تبادل وفقًا لاتفاقيات إسطنبول، فيما لم تُسلم كييف أي جثث لجنود روس حتى الآن.
وقال المصدر: “سلّمنا 1212 جثة لجنود أوكرانيين، بينما لم نتسلم من الجانب الأوكراني أي جثة حتى اللحظة”، مضيفًا أن الجثامين التي تم تسليمها يمكن الآن دفنها وفقًا للطقوس المسيحية، وأن عملية التسليم ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وكان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، قد أعلن الأربعاء الماضي عن بدء تنفيذ اتفاق نقل الجثامين وتبادل أسرى الحرب من الجرحى، مؤكدًا أن روسيا “لن تتخلى عن مواطنيها”، في إشارة إلى الجنود الروس المحتجزين أو القتلى.
وأشار ميدينسكي إلى أن العملية بدأت فعليًا في 6 يونيو الجاري وتشمل نقل أكثر من 6000 جثة لجنود أوكرانيين، إلى جانب التبادل “الصحي العاجل” للأسرى المصابين بجروح خطيرة.