موقع 24:
2025-12-14@20:13:17 GMT

وزير خارجية العراق: نتابع باهتمام المستجدات في سوريا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

وزير خارجية العراق: نتابع باهتمام المستجدات في سوريا

أكد نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن العراق يتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير، لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة.

وأعرب حسين خلال استقباله اليوم، نظيره السوري بسام صباغ، عن "قلق العراق البالغ إزاء هذه التطورات"، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري التطورات الأمنية في سوريا وسبل التعاون المشترك – وزارة الخارجية العراقية https://t.co/o3JrP8kId6 pic.twitter.com/3R6zaMgEAX

— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) December 6, 2024

ومن جانبه، أوضح صباغ أن هناك "قلقاً مشتركاً بين البلدين، وأن التطورات الحالية في سوريا قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل". وشدد الوزيران على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة، وفقاً للبيان.

وسيطرت الفصائل الإرهابية المسلحة، اليوم، على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، كما سيطر مسلحين محليين على مناطق في محافظة درعا جنوب سوريا. وكانت الفصائل قد شنت هجوماً في 27 من الشهر الماضي، أعلنت فيه سيطرتها على مدينتي حلب وحماة بعد اشتباكات مع القوات المسلحة السورية.

أردوغان معلقاً على تقدم الفصائل المسلحة: "الهدف دمشق" - موقع 24قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه يتلقى تقارير استخباراتية مستمرة حول تطورات الوضع في سوريا، وأضاف "نأمل أن يواصل المقاتلون تقدمهم دون مشاكل"، في إشارة إلى الفصائل الإرهابية المسلحة.

وعقب هذه التطورات، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، يوم الإثنين الماضي ، أنها نشرت قوات عسكرية مدرعة على طول الشريط الحدودي من قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وصولاً إلى الحدود الأردنية أقصى غربي العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسين سوريا الحرب في سوريا العراق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري

كشفت مصادر مطلعة، أن نائب وزير الخارجية التايواني، فرانسوا وو، قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، فيما تتطلع تايوان إلى  تعزيز التعاون الدفاعي مع دولة الاحتلال.

وأضافت المصادر لوكالة "رويترز أن "وو ذهب إلى إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية، وأن الرحلة جرت خلال ديسمبر الجاري".

Exclusive: Taiwan's high-profile Deputy Foreign Minister Francois Wu made a previously unpublicized visit to Israel recently, at a time when Taiwan is looking to the country for defense cooperation https://t.co/vITzzZVpxI — Reuters (@Reuters) December 11, 2025
وأحجمت المصادر عن الإدلاء بتفاصيل عمن التقى المسؤول التايواني بهم في تل أبيب، أو الموضوعات التي ناقشها، وما إذا كان قد تطرق إلى نظام الدفاع الجوي التايواني الجديد متعدد الطبقات T- Dome، والذي كشف عنه الرئيس لاي تشينج تي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو مصمم جزئيًا بما يشابه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، بحسب الوكالة.

كما لم تعلق وزارة الخارجية التايوانية على الزيارة، لكنها نشرت بيانًا جاء فيه: "تتشارك تايوان وإسرائيل قيم الحرية والديمقراطية، وستواصلان العمل بشكل عملي على تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة في مجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والثقافة، وترحبان بمزيد من أشكال التعاون ذات المنفعة المتبادلة".

وصرح نائب وزير خارجية تايوان، فرانسوا وو، لـ"قناة 12 العبرية" بشأن شراء منظومة دفاع جوي إسرائيلية (مثل منظومة القبة الحديدية) قائلًا: "على إسرائيل أن تتحلى بالشجاعة، وأن تتخذ قرارًا"، وقد أُجريت المقابلة قبل أيام قليلة من رحلته السرية إلى تل أبيب، والتي نشرتها وكالة رويترز.

"تايوان دعمت حرب الإبادة في غزة"
ولا تتمتع تايوان بالكثير من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، بسبب ضغوط بكين التي تعتبر الجزيرة منطقة تابعة لها، وليست دولة مستقلة، ومثل معظم الحكومات، لا تعترف دولة الاحتلال رسمياً إلا ببكين، وليس بتايبيه، ورغم أن كبار الدبلوماسيين التايوانيين يقومون بجولات خارجية، فإن زياراتهم لإسرائيل نادرة، ومع ذلك، تعتبر تايوان إسرائيل "شريكًا مهماً" وقدمت دعمًا قويًا لها خلال حرب الإبادة في غزة، وعلى خلاف ذلك، تقيم الصين علاقات متينة مع الفلسطينيين واعترفت بدولتهم منذ 1988. لكن تايوان تؤكد أنها لا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين.

تايوان وأجهزة البيجر في لبنان
ولدى تايوان وإسرائيل سفارتان في تل أبيب وتايبيه. كما تستضيف الأخيرة مسؤولين ومشرعين إسرائيليين، وتورطت شركة تايوانية في هجوم إسرائيلي العام الماضي استهدف حزب الله في لبنان، بعد أن حملت أجهزة البيجر التي انفجرت العلامة التجارية لهذه الشركة. لكن قللت كل من تايوان وإسرائيل آنذاك من شأن تأثير ذلك على العلاقات الثنائية.

والشهر الماضي، قال وزير خارجية تايوان، لين شيا لونج، إن بلاده تريد تعميق علاقاتها مع إسرائيل، رغم الانتقادات بشأن حربها على غزة، لأن إسرائيل "أظهرت دعمًا لتايوان لا مثيل له من قبل أي دولة أخرى في الشرق الأوسط"، وأضاف الوزير التايواني في تصريحات له أن: "تايوان ستكون ودّية مع الدول التي تكون ودّية معنا"، معتبرًا أن "حقوق الإنسان والمصالح الوطنية يجب أن تكون متوافقة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس".

وقال: "بالتأكيد، هناك تبادل للخبرات والتفاعلات في مجاليْ التكنولوجيا والدفاع بين تايوان وإسرائيل"، مضيفًا أن إسرائيل "لديها نظام القبة الحديدية مثلما أعلنت تايوان عن نظام T- Dome" الذي يتشابه مع النظام الدفاعي الإسرائيلي، لكنهما يختلفان في بعض الجوانب.

ما مصلحة إسرائيل في التعاون العسكري مع تايوان؟
ليس لدولة الاحتلال أي مصلحة في التعاون العسكري مع تايوان بحسب تقرير لوكالة فرانس24، إنما ربما هي تسعى عبر بث مثل هذه التسريبات، إلى فك جزء من الضغوط الدولية عليها بسبب الحرب في غزة، وفشلها استراتيجيا في عملية إظهار القوة والردع بمنطقة الشرق الأوسط، خصوصا وأنها لم تواجه مسارح عمليات حربية صلبة حقيقية، بل سكانا بمن فيهم النساء والأطفال، في ظل دعم أمريكي مطلق عسكري وأمني، كما حدث في العمليات العسكرية ضد إيران وسوريا.

كما قد يسعى بنيامين نتانياهو من خلال زيارة المسؤول التايواني الأخيرة غير المعلنة، إلى إظهار، للجبهة الداخلية والدولية، بأنه يمسك بزمام الأمور وأن علاقاته الدولية في تحسن وتقدم، وهو مخطئ في ذلك، كذلك، قد يكون الكشف عن هذه الزيارة بهذه الطريقة أيضا عبارة عن ضغط سياسي ورسالة أمريكية، تفيد بحاجة إسرائيل إلى أنواع معينة من أشباه الموصلات أو الإلكترونيات، وبالتالي الضغط للسماح بتزويد تل أبيب بتقنيات ومعدات وأدوات عسكرية.

هل ستوفر "القبة الحديدي" الحماية لتايون؟
أخيرًا، يقول تقرير "فرانس24" إنه علينا أن نفهم بأن ميزان القوى بين تايوان والصين لا يمكن مقارنته، لأن الصين هي ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم، أما تايوان فهي جزيرة صغيرة جدًا وباستطاعة قوات بكين اكتساحها في ظرف 24 ساعة. 

كما أن أي أنظمة دفاعية إضافية، لا يمكن لها أن تكون فعّالة بسبب صغر المساحة ولقرب الجزيرة من البر الصيني. ما يعني عدم جدوى إنشاء أي منظومة دفاع مثل القبة الحديدية، بل هي مضطرة للتعويل والاكتفاء بالمنظومات الموجودة حاليًا على أراضيها، والتي تبقى تحت رعاية ومظلة وتشغيل أمريكي خالص.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا
  • إيران: التطورات في اليمن تثير القلق وتهدف لتقسيم البلد ونطالب بالحوار
  • بعد وداع يونامي.. الخارجية العراقية تؤكد على ضمان بيئة آمنة للطاقة
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • نائب وزير الخارجية يستعرض في حلقة نقاش تطورات الاوضاع باليمن
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها