هنا ياس.. هدير السيارات يرتفع في «فورمولا أبوظبي»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق على حلبة مرسى ياس، اليوم، تجارب التأهيل الرسمية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» التي تعد آخر جولات بطولة العالم، وتحدد نتائجها مراكز السائقين على خط الانطلاق في السباق الرئيسي غداً.
وتجرى ظهر اليوم التجارب الحرة الثالثة، بعد أن شهد يوم أمس إقامة تجربتين حرتين، فاز بالأولى شارل لوكلير سائق «فيراري»، فيما حسم التجربة الحرة الثانية لاندو نوريس سائق «ماكلارين»، وسجل لوكلير ونوريس أفضل توقيت خلال التجارب الأولى والثانية.
بدا أن الصراع بين «ماكلارين» و«فيراري» على حسم «لقب الصانعين» مبكراً مع التجارب الحرة، إذ يتصارع الفريقان على اللقب، بعدما ذهب لقب السائقين إلى الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بل الذي تُوج به للمرة الرابعة في تاريخه.
وتلقى «فيراري» ضربة تكاد تطيح بآماله في المنافسة على لقب الصانعين، بعد فرض عقوبة التراجع 10 مراكز على شبكة الانطلاق، بحق سائق الفريق شارل لوكلير، بعدما اضطر الفريق إلى استخدام بطارية جديدة، وتغيير مخزن الطاقة خلال التجارب الأولى، ليستنفد العدد المسموح به خلال الموسم.
وأصبحت حظوظ «ماكلارين» أكبر في «لقب الصانعين»، في ظل فارق الـ21 نقطة بينه وبين «فيراري»، إذ يتصدر «ماكلارين» الترتيب برصيد 640 نقطة، إلا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي، وربما تحدث متغيرات خلال السباق تقلب الأمور رأساً على عقب.
وسجل السائق القادم من موناكو، شارل لوكلير، أسرع زمن خلال حصة التجارب الحرة الأولى، بزمن دقيقة و24:321 ثانية، متفوقاً على البريطاني لاندو نوريس الذي جاء ثانياً بفارق 0.221 ثانية، فيما احتل المركز الثالث في التجارب مواطنه لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم 7 مرات، وخلفه زميله في الفريق جورج راسل.
ورغم معاناة شارل لوكلير في بداية التجارب، فإنه قام بتسجيل لفات سريعة في الجزء الأخير من الجولة، إذ تأخر لوكلير في الخروج من المسار بسبب مشكلة في الطاقة بسيارته الفيراري.
وتقدم هاميلتون إلى صدارة التجربة مؤقتاً بعد مرور نصف الوقت، قبل أن يعود لوكلير في الدقائق العشرة الأخيرة، ليسجل أسرع زمن.
وسيطر نوريس على التجارب الحرة الثانية، متقدماً على زميله في «ماكلارين» أوسكار بياستري، وهولكنبرج سائق «هاس»، إذ أثبت «ماكلارين» أنه عازم بقوة على عدم التفريط في «لقب الصانعين».
وبعد مشاركة السائقين الشباب في جلسة التجارب الحرة الأولى، عاد بياستري وكارلوس ساينز وماكس فيرستابن ولانس سترول ويوكي تسونودا وأليكس ألبون إلى المنافسة.
وأنهى نوريس التجارب الثانية بزمن دقيقة و25:020 ثانية، حيث كافح نوريس مع تقدم الوقت وسط معركة بين «فيراري» و«ماكلارين» على إثبات التفوق، واستطاع التقدم على كارلوس ساينز ولوكلير وبياستري.
وفي الوقت نفسه، عانى بطل العالم للموسم الحالي الهولندي ماكس فيرستابن في التجارب الثانية، وارتطم بحواف الحلبة، ولم يتمكن سوى من إنهاء التجارب في المركز الـ17، كما عانى جاك دوهان سائق «ألبين» في أحيان كثيرة وتعرض لانغلاق في الإطارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلبة مرسى ياس أبوظبي بطولة العالم للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 التجارب الحرة
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300,000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد».
وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل.
ومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.