يمكن لبعض الأدوية أن تزيد مستويات حمض البوليك، ويتخلص جسمك بشكل عام من حمض البوليك الزائد، مما يعيد مستوياته إلى المعدل الطبيعي، ومع ذلك، لا يمكن التخلص من حمض البوليك الزائد لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك ( فرط حمض البوليك في الدم).

يمكن أن يتراكم حمض البوليك الزائد في مناطق مثل المفاصل، مما يسبب الألم والتورم، هذه الحالة تسمى النقرس، ويمكن للأدوية التي تزيد مستويات حمض البوليك أن تفعل ذلك عن طريق:

التسبب في إنتاج جسمك لكمية كبيرة من حمض البوليك، منع جسمك من التخلص من حمض البوليك الزائد في البول عند التبول .

فيما يلي قائمة بالأدوية المعروفة بزيادة مستويات حمض البوليك، ولكن لاحظ أنها ليست مشكلة بالنسبة للجميع، فبعض الأشخاص فقط قد يصابون بالنقرس أو حصوات الكلى، ومن المهم أن لا تتوقف عن تناول الدواء فجأة.

أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك

مدرات البول 
جرعة منخفضة من الأسبرين (أقل من 300 ملغ يوميا)
حمض النيكوتينيك
ليفودوبا
سيكلوسبورين
تاكروليموس
العلاج الكيميائي السام للخلايا
الفركتوز
هرمون التستوستيرون
بيرازيناميد
إيثامبوتول
مدرات البول

تُسمى مدرات البول أيضًا حبوب الماء أو أقراص الماء، تُستخدم مدرات البول عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، تعمل عن طريق مساعدة جسمك على التخلص من الملح الزائد (الصوديوم) والماء. 

كما أن مدرات البول تعمل على زيادة مستويات حمض البوليك عن طريق منع الكلى من التخلص من حمض البوليك الزائد في البول.

مدرات البول التي قد تسبب زيادة حمض البوليك

مدرات البول الثيازيدية
بندروفلوميثيازيد
كلورثاليدون
إنداباميد
ميتولازون
هيدروكلوروثيازيد، والذي يتوفر فقط بالاشتراك مع أدوية أخرى:
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى كوينابريل، يسمى أكورتيك
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى لوسارتان، يسمى أرو-لوسارتان وهيدروكلوروثيازيد
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى أميلورايد، يسمى مودوريتيك
مدرات البول العروية
فوروسيميد
بوميتانيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفاصل حمض البوليك البوليك المزيد المزيد مستویات حمض البولیک مدرات البول التخلص من

إقرأ أيضاً:

عاجل. بيان قطري - مصري: نتطلع لهدنة 60 يوماً تؤدي لإتفاق وقف إطلاق نار بغزة

حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني من أن توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى "فخ مميت". بالتوازي، صعّدت إسرائيل تهديداتها ضد حماس، ملوّحة بتكثيف عملياتها العسكرية. اعلان

أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة بناء على مقترح الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح.

وأكدتا في بيان مشترك، اليوم الأحد، على اعتزامهما تكثيف الجهود، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة، داعين لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة في القطاع الفلسطيني، وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة.

كما أعربتا عن تطلعهما لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم للنار في غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها المدنيون.

في حين أكدتا تطلعهما لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار غزة وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس / آذار الفائت.

وإعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يوم الأحد، أن عمليات توزيع المساعدات في قطاع غزة باتت "فخًا مميتًا"، مشيرًا إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الجائعين، وفقًا لشهادات الفرق الطبية العاملة في الميدان.

وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس": "يجب أن تكون عمليات إيصال وتوزيع المساعدات واسعة النطاق وآمنة"، مؤكدًا أن هذا الهدف "لا يمكن تحقيقه في غزة إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك أونروا".

تحذيرات لازاريني جاءت بعد أن قتل، اليوم، أكثر من 30 شخصًا بالاضافة الى إصابة ما لا يقل عن 200 آخرين، أثناء توجه فلسطينيين إلى نقطة توزيع للمساعدات الغذائية غرب مدينة رفح.

توازياً، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لم يطلق النار على مدنيين" قرب مركز توزيع مساعدات في غزة. وأفادت "مؤسسة غزة الإنسانية" بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع "غير صحيحة".

Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار

في المقابل، صعّدت إسرائيل من خطابها وتهديداتها، إذ توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"تدمير حركة حماس" في حال عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها. وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المخطوفين أو سيتم تدميرها"، معلنًا أنه أمر الجيش بالمضي قدمًا في استهداف الأهداف بغضّ النظر عن سير المفاوضات.

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن تل أبيب تستعد لتصعيد عسكري واسع ضد حماس، بعد رد الأخيرة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف عملياتها العسكرية بهدف الضغط على قيادة حماس داخل القطاع، إلى جانب إحداث تغييرات في آلية توزيع المساعدات الغذائية، بما في ذلك إدخال شاحنات إضافية وفتح نقاط توزيع جديدة، في محاولة لـ"نزع السيطرة من يد الحركة"، بحسب المصادر.

من جانبها، أعلنت حركة حماس مساء السبت أنها سلّمت ردّها الرسمي على مقترح ويتكوف إلى الوسطاء، موضحة في بيان صحافي أنها قامت بذلك "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني"، مؤكدة تمسّكها بمطالبها الداعية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية.

ويأتي هذا التصعيد في أعقاب حوادث مشابهة شهدها القطاع، كان آخرها الأربعاء الماضي، حين أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع انفجار كبير بالقرب من مركز توزيع مساعدات في محور "نتساريم" وسط القطاع، تلاه إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف مدنيين أثناء عودتهم من الموقع.

هذا التصعيد الميداني والإنساني يعيد تسليط الضوء على خطورة الأوضاع في غزة، وسط إستمرار الحصار وتضاؤل سبل النجاة لأكثر من مليوني إنسان يكابدون الجوع والنزوح اليومي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
  • كل الطرق تؤدي إلى مكة
  • قبل العيد- 3 علامات تستدعي التخلص من لحم الأضحية
  • مخالفات تؤدي إلى وقف رخصة القيادة فوراً في الإمارات
  • عاجل. بيان قطري - مصري: نتطلع لهدنة 60 يوماً تؤدي لإتفاق وقف إطلاق نار بغزة
  • فحص مجاني لسيارات "مرسيدس-بنز" لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة
  • طرق التخلص من رائحة الأضاحي في المنزل
  • المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • تحذير للمواطنين.. مياه ملوثة تؤدي لأمراض!