حملات مكثفة لرفع الإشغالات ومتابعة رخص المحال العامة بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، استمرار تكثيف الحملات بشكل دورى لإزالة الإشغالات بمراكز وقرى المحافظة لتحقيق الانضباط وتحسين حركة السير أمام المواطنين وإعادة الوجه الحضاري لشوارع المدن، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وفي هذا السياق، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا بالمرور على المحلات التجارية لمتابعة رخص المحال العامة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، حيث تم صدور 3 قرارات غلق إدارى بحى وسط المدينة، كما قامت بإزالة جميع الإشغالات ورفع كفاءة الشوارع والميادين بالمدينة وذلك لتحسين حركة المرور والسير أمام المواطنين.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى، بإزالة جميع التعديات والإشغالات من الشوارع الرئيسية والميادين بالمدينة منها “شارع الثورة - ميدان النافورة” لتسهيل الحركة المرورية أمام المواطنين والسيارات.
وفى ديرمواس، قامت الوحدة المحلية برفع الإشغالات والتعدى على حرم الطريق العام، مع التأكيد على الباعة بضرورة الالتزام بالأماكن المخصصة لهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال تكرار المخالفة.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بمتابعة رخص المحلات، حيث تبين وجود منشآت تدار بدون ترخيص، وتم إنذار 100 محل عام بالمدينة والقرى التابعة للمركز للسير في إجراءات الترخيص.
وفى مركز بنى مزار، قامت الوحدة المحلية بمتابعة الإشغالات بشوارع المدينة ورخص المحلات، حيث تم غلق 10 محلات وتحرير 7 محاضر إشغال طريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا حملات لإزالة الإشغالات محاضر إشغال طريق بدون تراخيص غلق إداري المزيد المزيد الإجراءات القانونیة قامت الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
صلالة - بخيت الشحري
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.
وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.