بدأت إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت إطلاق نسخة محدودة للمشاهدة فقط من أداة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت فيجن التي تستطيع فهم الأسئلة المتعلقة بمواقع الإنترنت التي يزورها المستخدم باستخدام المتصفح مايكروسوفت إيدج والإجابة عليها.

ويمكن لأداة كوبايلوت فيجن التي يطورها برنامج كوبايلوت لابس الذي تستخدمه مايكروسوفت لاختبار قدرات الذكاء الاصطناعي، تحليل النصوص والصور التي تظهر على صفحات الإنترنت للإجابة على أسئلة مثل "ما هي وصفة هذه الوجبة التي تظهر على الصفحة؟".

وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المستخدم يحتاج إلى الاشتراك في خدمة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت برو التابعة لمايكروسوفت وتكلف 20 دولارا شهريا، حتى يمكنه تجربة أداة كوبايلوت فيجن.

وبعيدا عن الإجابة على الأسئلة، يمكن لأداة كوبايلوت فيجن تلخيص وترجمة النصوص والقيام بمهام مثل تمييز المنتجات التي عليها خصومات في قائمة السلع بأي متجر. كما يمكن أن تساعد عند ممارسة الألعاب على الإنترنت.

وبحسب مايكروسوفت فإنه عند تفعيل أداة كوبايلوت فيجن، فإنها ترى صفحة الإنترنت التي يقرأها المستخدم، ويمكنه التحدث معها حول المشكلة التي يواجهها، مضيفة أن "هذه طريقة جديدة لدعوة الذكاء الاصطناعي للاشتراك معك في تصفح الويب، وهي مخفية بشكل أنيق في الجزء السفلي من المتصفح إيدج لتكون متاحة عندما تريد طلب المساعدة".

وفي إطار حرص مايكروسوفت على تجنب المزيد من الدعاية السيئة بسبب مخاطر الذكاء الاصطناعي على الخصوصية، فإنها تؤكد أن كوبايلوت فيجن تحذف البيانات بعد كل جلسة.

وتقول الشركة إن الصوت أو الصور أو النص المعالج لا يتم تخزينه أو استخدامه لتدريب النماذج على الأقل في النسخة التجريبية الحالية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الإنترنت مايكروسوفت ذكاء اصطناعي برامج ذكاء اصطناعي نموذج ذكاء اصطناعي تقنيات ذكاء اصطناعي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الإنترنت ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر

صرّح مصمم الجرافيك والمخرج الفني محمد سعيد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من عالم التصميم، لكنه شدّد على أنه «لن يلغِي دور المصمم الحقيقي، بل سيُسقِط من لا يطوّر نفسه».

وأضاف سعيد أن شركات كبرى في مجال مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بدأت تعتمد على خبراته في تصميم الهوية البصرية والعبوات الدعائية، نظرًا لتميّزه في الدمج بين الفن والتكنولوجيا.

وأكد أن المبتدئين مطالبون بفهم أساسيات التصميم وعدم الاعتماد الكامل على أدوات AI، مشيرًا إلى أن خبرته تمتد أيضًا إلى تصميم أغلفة الكتب، وهويات الطيران، والمشروعات الإبداعية داخل مصر وخارجها.

مقالات مشابهة

  • المنيا الأزهرية تطلق أكبر برنامج تدريبي لتأهيل المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • الإدمان العائلي على الشاشات.. هروب جماعي إلى الضوء الأزرق
  • وزير البترول يكرّم مهند عاطف لفوزه بجائزة أفضل وكيل ذكاء اصطناعي في مؤتمر الجيوميكانيكا بالسعودية
  • وزير البترول يكرّم مهند عاطف لفوزه بجائزة أفضل وكيل ذكاء اصطناعي
  • يوبيسوفت تكشف عن نموذج أولي لشخصيات ذكاء اصطناعي تتفاعل صوتيًا وبصريًا داخل الألعاب
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • هل يزيدنا الذكاء الاصطناعي ذكاءً؟
  • شرطة بريطانية تختبر روبوت ذكاء اصطناعي لخدمة الجمهور
  • الشاشات التفاعلية .. أداة تحول الفصول الدراسية إلى ساحات للإبداع
  • نموذج ذكاء اصطناعي مجاني يتفوق على ChatGPT-5.. إليك ما يجب أن تعرفه