غزة – يمانيون

حذرت منظمة أممية، اليوم الأحد، من أن “نحو مليون نازح فلسطيني في قطاع غزة معرضون لخطر البرد والأمطار هذا الشتاء”، وسط استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن النازحين بغزة يحتاجون إلى الحماية من المطر والبرد، ولم يتم تلبية سوى حوالي 23 بالمئة من احتياجاتهم.

وأوضحت “الأونروا”، عبر منصة “إكس”، إن الفلسطينيين في أنحاء القطاع يبحثون بين أنقاض منازلهم المدمرة لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم بعد القصف الصهيوني المستمر.

وشددت قائلة: “مع استمرار القصف على قطاع غزة، تزداد أعداد الضحايا المدنيين وتتحول المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، والتكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق”.

كما نشرت “الأونروا” صورا تظهر حجم الدمار نتيجة قصف طائرة مروحية صهيونية خيمة تؤوي نازحين في منطقة “المشاعلة” جنوب غرب مدينة دير البلح (وسط).

وترتكب قوات العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: أكثر من 83 مليون نازح داخل بلدانهم.. السودان وفلسطين في المقدمة

كشف تقرير مشترك صادر عن "مركز رصد النزوح الداخلي" والمجلس النرويجي للاجئين عن وصول عدد النازحين داخليًا حول العالم إلى مستوى قياسي غير مسبوق، بلغ 83.4 مليون شخص بنهاية عام 2024، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان ألمانيا، ويعدّ أكثر من ضعف العدد المسجّل قبل ست سنوات فقط.

ويُعزى هذا الارتفاع الحاد، وفق التقرير السنوي للمنظمتين، إلى التقاء ثلاثة عوامل رئيسية: النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية المتفاقمة، التي فاقمت من هشاشة المجتمعات وزادت من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا. 

وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أن "النزوح الداخلي هو النقطة التي تتقاطع عندها الأزمات الكبرى، حيث يلحق أكبر الضرر بالضعفاء".

ووفق البيانات، فإن 90% من النازحين المسجّلين داخل بلدانهم – أي ما يقارب 73.5 مليون شخص – اضطروا للنزوح بسبب الحروب والعنف، بزيادة قدرها 80% مقارنة بعام 2018. 

وشهدت نحو 10 دول تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين نازح لكل منها، على رأسها السودان، الذي تصدّر القائمة بـ11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم يسجّل في دولة واحدة على الإطلاق.

وفي قطاع غزة، نزح ما يقارب مليوني شخص، أي ما يعادل كامل عدد السكان تقريبًا، خلال العام الماضي، وذلك حتى قبل الموجة الجديدة من النزوح التي بدأت مع استئناف الضربات الإسرائيلية في آذار/مارس الماضي، بعد هدنة دامت شهرين.


وفي موازاة ذلك، أسهمت الكوارث الطبيعية – كالأعاصير والفيضانات – في نزوح نحو 10 ملايين شخص حول العالم، أي ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات. كما سجل عام 2024 ما مجموعه 65.8 مليون حالة نزوح، بما في ذلك من نزحوا أكثر من مرة خلال العام نفسه.

ويحذّر التقرير من أن النزوح أصبح ظاهرة مستمرة ومعقدة، خصوصًا في البلدان التي تشهد تقاطعًا بين النزاعات المسلحة والهشاشة المناخية. 

وفي ظل تقليص الدعم الدولي، لا سيما بعد تجميد الولايات المتحدة لغالبية مساعداتها الخارجية إثر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، دعا رئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إلى "حشد تضامن عالمي عاجل"، مؤكدًا أن استمرار النزوح دون حلول هو "فشل سياسي ووصمة عار أخلاقية على جبين الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • منصة أمن المقاومة تحذر من شائعات العدو الصهيوني حول استهداف المستشفى الأوروبي
  • الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
  • تقرير دولي: أكثر من 83 مليون نازح داخل بلدانهم.. السودان وفلسطين في المقدمة
  • شهيدان في قصف للعدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
  • شهداء بقصف على غزة وتحذيرات استمرار خطر المجاعة
  • الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون مواطن في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد 2.2 مليون إنسان في غزة
  • 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون غزي