استقبال حافل لـ ترامب بمقاتلات قطرية من طراز «F-15» طائرة الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
استقبال حافل كان بانتظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى الدوحة اليوم الأربعاء حيث استقبله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
استقبال حافل لترامب في الدوحةووصل ترامب إلى الدوحة قادما من السعودية التي استهل بها جولته الخليجية. على غرار رحلته إلى المملكة العربية السعودية، رافقت مقاتلات قطرية من طراز «F-15» طائرة الرئيس الأمريكي.
ووفقا للوكالة الأمريكية، كان ذلك تكرارًا لما حدث أمس الثلاثاء من مرافقة الطائرات المقاتلات السعودية التي كانت خطوة رفيعة المستوى لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة.
استقبال ترامب في الديوان الأميري
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس الثلاثاء.
واستقبلت الدوحة ترامب بأهازيج قطرية تقليدية خلال توجهه إلى الديوان الأميري القطري حيث تعقد مباحثات بين أمير قطر وترامب، في مقدمتها الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن «الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السورى، وحضه على التوقيع على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل»، والتى طبعت بموجبها دول عربية علاقاتها مع إسرائيل في 2020.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الاجتماع دام لنحو نصف ساعة، وذلك قبيل انعقاد القمة الخليجية- الأمريكية.
وأشار متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن ترامب حث الشرع أيضا على العمل على مساعدة واشنطن في منع عودة تنظيم «داعش»، وتحمل مسؤولية مراكز الاحتجاز بشمال شرق سوريا، فيما دعا الشرع، الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطر أمير قطر استقبال ترامب في قطر الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب العسكرية ضد إيران
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مساء الجمعة، مشروع قرار قدمه الديمقراطيون كان يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران.
وقد جاءت نتيجة التصويت بواقع 53 صوتًا مقابل 47، ما أجهض مساعي تمرير قرار "صلاحيات الحرب" الذي يتطلب موافقة الكونجرس على أي عمل عسكري جديد يستهدف طهران.
ويأتي هذا التطور في توقيت حرج، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الرئيس ترامب أنه "بالتأكيد" سيأمر بضربات إضافية ضد إيران إذا ثبت أن طهران لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، سُئل ترامب عما إذا كان يفكر في تنفيذ ضربات جديدة، فرد قائلًا: "بلا شك. بالتأكيد". وأكد أن "إيران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "نجحت في تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بدقة" خلال الغارات الأخيرة.
وتابع ترامب، خلال لقاء جمعه بوزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية، أن "الضربات كانت ناجحة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة تمر بـ"أسبوع مليء بالنجاح"، في إشارة إلى التطورات المتعلقة بالتصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وفي لهجة أكثر ليونة، أكد ترامب أن إيران "ترغب في عقد اجتماع معنا"، لكنه لم يوضح ما إذا كانت هناك خطوات عملية باتجاه عقد مفاوضات. كما شدد على أهمية أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي هيئة موثوقة "بكامل الحقوق لإجراء عمليات تفتيش داخل إيران"، ما يعكس استمرار التوتر بشأن الرقابة الدولية على الأنشطة النووية الإيرانية.
ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء بين إسرائيل وإيران، أشار ترامب إلى أن تلك اللحظة كانت "الأنسب لإنهاء الحرب"، لكنه أبقى على خيار التصعيد مفتوحًا، لا سيما في ظل غياب ثقة واشنطن في نوايا طهران النووية.
انقسام داخل الكونجرس حول نهج البيت الأبيض
وكان مشروع القرار الذي قدّمه السيناتور الديمقراطي تيم كين يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في القرارات العسكرية، خصوصًا بعد الضربات المكثفة التي نفذتها واشنطن ضد أهداف إيرانية. لكن الغالبية الجمهورية في المجلس رأت أن فرض مثل هذا القيد من شأنه أن يُضعف الموقف الأمريكي في مواجهة تهديدات إيران، ويدخل البلاد في جدل دستوري خلال مرحلة توتر حاد.
ورغم الفشل في تمرير القرار، تشير المعطيات إلى أن التوتر بين الكونجرس والبيت الأبيض بشأن الملف الإيراني لم ينتهِ بعد، خاصة في ظل تسريبات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تفيد بأن الضربات الأخيرة لم تُنهِ بالكامل قدرات إيران النووية، وهو ما يثير تساؤلات جدية داخل أروقة السلطة التشريعية.