رئيس الوزراء يدشن المرحلة الأولى من عملية تفقد وتقييم الخدمات العامة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية تشخيص واقع تقديم الخدمات الحكومية، وتحديد جوانب الإصلاح والتطوير المناسبة لها ومساعدة الجهات على تحسين آليات وإجراءات تقديم الخدمات وترسيخ ثقافة التفقد والتقييم وقياس الأداء.
وقال "من المهم التركيز في هذه المرحلة بشكل أساسي على تشخيص واقع تقديم الخدمات الحكومية، وتحديد جوانب الإصلاح والتطوير المناسبة لها ومساعدة الجهات على تحسين آليات وإجراءات تقديم الخدمات".
وأشار إلى أن عملية التفقد والتقييم للخدمات العامة تنطلق من الوعي والشعور بالمسؤولية تجاه الناس والسعي لخدمتهم والتأكد من مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة.. موضحا أن معيار نجاح أي مرفق خدمي أو أي مسؤول يرتبط بمدى ارتياح الناس ورضاهم تجاه أدائه وقيامه بواجباته نحوهم ومستوى تقديمه للخدمات المناسبة لهم.
وحث رئيس مجلس الوزراء جميع وحدات الخدمة العامة على تمكين الفرق من تقييم الخدمات العامة والتأكد من مستوى تبسيط إجراءات المعاملات وتطبيق أدلة الخدمات في وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية والتعاون لإنجاز هذه المهام.
وشدد على ضرورة تعاون تلك الوحدات مع الفريق الوطني لدعم مشروع تبسيط الإجراءات لاستكمال تنفيذ المشاريع والأنشطة المطلوبة في تبسيط إجراءات إنجاز المعاملات وإنشاء وتطوير مراكز خدمة المواطن، وتطوير منظومة الشكاوى المتكاملة، والرقابة على جودة الخدمات ومحاربة الابتزاز والرشوة.
ووجه الرهوي بسرعة استكمال إعداد أدلة الخدمات في الوزارات والمحافظات التي لم تستكمل أدلتها بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والتطوير الاداري ورفعها إلى الفريق الوطني وفق المصفوفة التنفيذية المعتمدة.. لافتا إلى ضرورة تنسيق كافة الوحدات مع وزارتي الخدمة المدنية والاتصالات وتقنية المعلومات لاستكمال تطوير وتفعيل النظام الالكتروني الموحد لمكاتب خدمة المواطن وتتبع المعاملات في وحدات الخدمة العامة وربط النظام بمكتب رئاسة الوزراء والجهات ذات العلاقة بما يمكن من متابعة سير إنجاز المعاملات أولا بأول.
من جانبه اعتبر وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي خدمة الناس المسؤولية الأساسية لمؤسسات الدولة.
وذكر أن عملية التفقد والتقييم تساهم بصورة كبيرة في تحسين الأداء وتحقيق النجاح في أداء المهام والمسؤوليات، خصوصًا لمن ينطلق في هذا الجانب بدافع إيماني لمعرفة الأخطاء واكتشاف جوانب القصور ومعرفة الصعوبات، وأسبابها بهدف معالجتها، وبما ينعكس إيجابا على مقدم الخدمة.
ولفت إلى أن أهمية التقييم الدوري لمستوى تقديم الخدمات تتمثل في التحقق من استقامة العدل في تقديم الخدمات وقياس مدى رضى الناس عنها، لأن رضى الناس يتمثل بظهور ارتياحهم باعتبار ذلك ذروة النجاح.. مجددا التأكيد على أن برنامج تبسيط الخدمات من أبرز المشاريع التي تركز عليها الحكومة وتعمل على تعزيز عوامل نجاحه وتحقيق أثره في الواقع العملي.
وأكد أنه وانطلاقا من موجهات القيادة الحكيمة وسعيًا لتحقيق الغايات المنشودة من وحدات الخدمة العامة، سيتم تنفيذ عملية التفقد والتقييم في مسارين متكاملين يقيس الأول أداء مراكز تقديم الخدمات الحكومية، ويقيس الثاني الأداء على مستوى تنفيذ أدلة الخدمات من خلال وضع الإطار العام لعملية التقييم الذي يشمل مستوى الجاهزية والاستجابة والآليات والطرق المستخدمة والإجراءات والعمليات الإدارية بما يساهم بعون الله في تحسين أداء مراكز تقديم الخدمات والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها.
فيما استعرض نائب وزير الخدمة المدنية - رئيس الفريق الوطني لتبسيط إجراءات إنجاز المعاملات وتطوير جودة الخدمات أنس سفيان أهم الأعمال المنجزة من قبل الفريق، وأهم المشاريع التي ينفذها حاليا في مختلف وحدات الخدمة العامة المركزية كمرحلة أولى، والتي تشمل مشاريع تبسيط الإجراءات، وإنشاء وتطوير مراكز خدمة المواطن، وتطوير منظومة استقبال شكاوى المواطنين، والرقابة على جودة الخدمات ومحاربة الابتزاز والرشوة.
وتطرق إلى خطوات الإعداد ومراحل تنفيذ عملية التفقد والتقييم للخدمات العامة التي شملت إعداد الدليل والمعايير والنماذج، وآلية العمل والتعليمات والإرشادات لأعضاء فرق التقييم، وكذا تشكيل فرق التفقد والتقييم من الجهات ذات العلاقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وحدات الخدمة العامة الخدمة المدنیة تقدیم الخدمات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطلع على التجهيزات النهائية لاستعادة نشاط مطار صنعاء والجهوزية لاستقبال الرحلات
الثورة نت/..
تفقد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ومعه نائبه الأول العلامة محمد مفتاح اليوم، التجهيزات النهائية لاستعادة نشاط مطار صنعاء الدولي، واستقبال الرحلات المدنية ابتداء من يوم غد الأربعاء.
واطلع الرهوي ومفتاح ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ونائبه – رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ومدير مطار صنعاء خالد الشايف، على الأعمال المنجزة من قبل الفرق الفنية والهندسية في تجهيز صالات المغادرين والقادمين والتشريفات، والمدرج الرئيسي للمطار والمرسى، وذلك بعد تعرض المطار للاستهداف من قبل العدو الإسرائيلي، فضلا عن الاطلاع على الطائرات المتضررة نتيجة العدوان.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح إعلامي أن المطار أصبح جاهزا بصورة كاملة للقيام بوظائفه المعتادة مع استيفاء كافة مقومات الأمن والسلامة وفقا للمعايير الدولية المعتمدة.
وأشاد بجهود وزارة النقل والأشغال العامة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ومطار صنعاء الدولي، والمؤسسة العامة للطرق، لترميم وصيانة المطار واستعادة جاهزيته التشغيلية على هذا النحو السريع.
وقال” رسالة الشعب اليمني للإمبريالية الصهيونية أنه مهما دمرتم من منشآت فإننا قادرون على إعادة بنائها وتعميرها بأفضل مما كانت عليه”.
وأفاد الرهوي بأن العدوان الصهيوني مهما كان حجمه أو نوعه فلن يثني اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن موقفه الثبات الديني والأخلاقي تجاه الأشقاء في قطاع غرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية لأبناء القطاع.. معبرا عن الثقة بأن وعد الله بالنصر على المعتدين آت لا محالة.
من جانبه نوه النائب الأول لرئيس الوزراء، بالجهود التي بذلت من قبل الفنيين والمهندسين لصيانة وترميم مطار صنعاء، الذي أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات من مختلف النواحي الإجرائية والأمنية والفنية ووفقا للمعايير الدولية المعتمدة.
وعبر عن الشكر للجميع على الدقة في أعمال الصيانة والترميم للمطار والمدرج والمرسى.. آملا استعادة الرحلات الجوية من وإلى مطار عمان بالأردن الشقيق بعد استعادة الجاهزية الكاملة للمطار ومعاودة نقل المسافرين والمرضى من وإلى المطار.
وقال ” تأمل الحكومة بدء تفويج حجاج بيت الله الحرام عبر مطار صنعاء وذلك على ضوء الخطة والإجراءات المعتمدة”.
بدوره اعتبر وزير النقل والأشغال زيارة رئيس مجلس الوزراء ونائبه لمطار صنعاء، إعلانا رسميا بافتتاح المطار بعد إعادة جاهزيته لاستقبال الرحلات.
وعبر عن الشكر لجميع العاملين من الهيئة العامة للطيران المدني والمهندسين ومؤسسة الطرق ومطار صنعاء الدولي على الجهود المبذولة لصيانة وترميم وتجهيز المطار من كافة الجوانب لاستقبال الرحلات والتي ستصل أولى هذه الرحلات يوم غد.
وأشار الوزير قحيم، إلى أن الحكومة بهذا الإنجاز وعلى هذا النحو العاجل، يؤكد أنها حكومة تغيير وبناء قولا وعملا.