إخلاء مستشفى في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف "لاستهداف السنوار"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس، الأربعاء، بعد قصف مكثف للمنطقة الثلاثاء، بينما يقول إنه يحاول اغتيال القائد العسكري لحماس محمد السنوار.
وقالت مصادر طبية في غزة إن المستشفى الأوروبي تم إخلاؤه من المرضى والطواقم الطبية، بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ساحة المستشفى ومحيطه، الثلاثاء والأربعاء.
وشن الجيش قصفا مكثفا على مركز قيادة وتحكم تحت الأرض أسفل المستشفى، بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 70 شخصا قتلوا في الغارات الإسرائيلية منذ ليلة الثلاثاء، معظمهم نساء وأطفال.
ووفقا لتقارير، استهدفت أيضا جرافة ومجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن جثث بين الأنقاض في المنطقة.
وقال مسؤولون أمنيون إنهم ما زالوا يجمعون المعلومات لتأكيد ما إذا كان السنوار، وهو شقيق قائد حماس يحيى السنوار الذي قتل في أكتوبر الماضي، قتل في الغارة الأخيرة، ويعملون على تحديد هوية المتواجدين في الموقع.
وأوضح المسؤولون أن هذا التحقيق قد يستغرق وقتا.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية نقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم، الثلاثاء، إنهم يعتقدون أن السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف الثلاثاء.
ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.
وكثفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الأربعاء، في تصعيد كبير تزامنا مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة.
وذكر مسعفون أن معظم القتلى، ومنهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل في منطقة جباليا بشمال غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة المستشفى الأوروبي غارات إسرائيلية الأنقاض السنوار الجيش الإسرائيلي محمد السنوار حركة حماس الجيش الإسرائيلى غزة المستشفى الأوروبي غارات إسرائيلية الأنقاض السنوار الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مقتل صحفي فلسطيني في غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
إصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر. اعلان
أدى مشيعون، يوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى في قطاع غزة.
وكان إصليح قد أُصيب بحروق خطيرة في غارة سابقة، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر، حيث قُتل في الغارة الليلية ذاتها التي أسفرت عن مقتل شخص آخر، وفق ما أفاد به الطبيب أحمد الفرا من المستشفى.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن إصليح "ينتمي إلى حركة حماس وكان يتنكر في هيئة صحفي"، وتتهمه بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب الحالية. وأعلنت الدولة العبرية أن الغارة استهدفت "مسلحين كانوا ينشطون داخل المستشفى"، من دون الكشف عن هويتهم.
وكان المصور الراحل قد نجا من غارة في أبريل/نيسان الماضي استهدفت خيمة إعلامية قرب المستشفى، وأدت إلى مقتل صحفي محلي وآخر، فيما أُصيب فيها ستة صحفيين آخرين، من بينهم إصليح، الذي قالت القوات الإسرائيلية إنه كان الهدف الأساسي للهجوم.
Relatedاجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بشأن غزةنتنياهو عن تهجير سكان غزة: 50% من سكان القطاع سيغادرون والعقبة الوحيدة عدم وجود دول تستقبلهمإصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة