الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن ما يشهده قطاع غزة من دمار وقتل ممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المجازر المتواصلة بحق المدنيين لم تتوقف، بل تزداد وحشية، في ظل صمت دولي مطبق.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية منى عوكل، أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم من تهجير وقتل في غزة، بالتزامن مع الذكرى الـ77 للنكبة، يعكس استمرار المأساة التي بدأت عام 1948، حيث لا يزال الفلسطينيون يُحرمون من أبسط حقوقهم في الأمن والاستقرار والعيش بكرامة.
وأشار إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد لتشمل القدس، وجنين، وطولكرم، وغيرها من المناطق، موضحاً أن هذه الجرائم تحدث في ظل تجاهل كامل للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.
إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبيا
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.
يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.
بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.