معاون مدير هيئة الطاقة: دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة في المدينة الصناعية بحسياء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
حمص-سانا
في إطار تعزيز الاستثمار بالطاقات المتجددة، بحث معاون مدير هيئة الطاقة الدكتور سنجار طعمة، خلال زيارته إلى المدينة الصناعية بحسياء، إمكانيات دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة وزيادة وتطوير الاستطاعات المركبة.
وأشار الدكتور طعمة خلال لقائه مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب، وعددا من المعنيين بشؤون الطاقات المتجددة إلى أن المدينة الصناعية بحسياء تحتضن واحدة من أهم المنشآت الصناعية في الشرق الأوسط المتخصصة بصناعة العنفات الريحية، في شركة “ودرفم” للطاقات البديلة والصناعات الثقيلة، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام مشاريع توليد الطاقة الريحية.
وأوضح طعمة أن هناك توجهاً حكومياً واضحاً نحو تعزيز استخدام العنفات الريحية كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة، منوهاً بوجود خطط لإنشاء محطات توليد طاقة ريحية كبيرة في مدينة حمص، وتتم حالياً دراسة عدة مواقع لتنفيذ هذه المشاريع، وأهمها منطقة بحيرة قطينة، مع التأكيد على الاستفادة من العنفات الريحية المصنعة محلياً في تنفيذ هذه المبادرات، ما يعزز الصناعة المحلية، ويعكس التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج المعدات اللازمة.
وشدد الدكتور طعمة على أهمية دعم المستثمرين ومعالجة التحديات التي تواجههم، ولا سيما تلك المرتبطة بتوفير الطاقة الكهربائية، وإمكانية تطوير نموذج إدارة ذاتية للمدينة الصناعية، ما يسمح لها بإدارة كل خدماتها بفعالية، ويساهم في تعزيز الاستثمار وجعل دور المدن الصناعية كمراكز رئيسة للنمو الاقتصادي.
وأوضح الدكتور طعمة أن الدولة تتجه نحو إشراك القطاع الخاص في توزيع الكهرباء، بحيث تكون المدن الصناعية النموذج الأول لهذه المشاريع، ما يدعم استقرار الطاقة ويهيئ بيئة استثمارية أكثر جذباً، تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية في سوريا.
بدوره أكد زعيب على ضرورة الالتزام بتطوير البنية التحتية لدعم مشاريع الطاقات المتجددة في حسياء الصناعية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الصناعي والاقتصادي، في ظل وجود منشآت محلية رائدة في تصنيع مستلزمات مشاريع إنتاج الكهرباء من الرياح.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المدینة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يزور شركة هواوي الصينية لبحث التعاون
واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المباحثات، وعقد اللقاءات والاجتماعات مع الشركات الصينية المعنية بشئون الكهرباء، والتى تمتلك تكنولوجيا تصنيع المهمات والمعدات فى مجالات الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي بجمهورية الصين الشعبية.
وقام عصمت اليوم، الأحد، بزيارة ميدانية إلى مجموعة شركات هواوي العالمية للطاقة الرقمية والطاقة المتجددة، التقى خلالها جو جيانجون، رئيس مجلس الإدارة، ودافيد سون، نائب رئيس الشركة لقطاع الطاقة، وذلك لبحث سبل دعم التعاون فى مجالات التحول الرقمي وتحديث وتطوير الشبكات ومراكز التحكم وأنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات ونقل وتوطين تكنولوجيا التصنيع الخاصة بها فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة.
بدأت الزيارة بجولة تفقدية داخل الشركة، وقدم فريق العمل شرحاً تفصيلياً حول مجالات العمل المختلفة، وتم استعراض منتجات الشركة والتكنولوجيا التى تمتلكها في مجالات تحكمات المحطات الشمسية ومراكز البيانات وأنظمة التواصل بين مكونات المنظومة الكهربائية وأحدث تكنولوجيا لبطاريات تخزين الطاقة.
وشمل العرض كل ما يتعلق بانظمة الاتصال والحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في إطار خطة العمل للتحول إلى شبكة ذكية وتحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي.
اجتمع الدكتور محمود عصمت ومسئولي الإدارة العليا والتخطيط وادارة المشروعات وعدد من فريق العمل بشركة هواوى.
وتم التباحث حول تعزيز التعاون والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، وكذلك كيفية توطين بعض الصناعات المكملة ونقل جزء من مراكز الخدمات إلى مصر وضخ الاستثمارات.
وشمل الاجتماع بحث الأطر التى تناسب الشركة الصينية للعمل المشترك، فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتعظيم العوائد من مشروعات الطاقة المتجددة والتوسع فى استخدام تكنولوجيا تخزين الطاقة، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للطاقة وبرنامج عمل قطاع الكهرباء لتنويع مصادر التوليد وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وتعظيم عوائدها.
استعرض الدكتور محمود عصمت مشروعات الشركة للتحول الرقمى وخفض الفقد ومنع الهدر وترشيد استهلاك الكهرباء، وكذلك تكنولوجيا تخزين الطاقة المتجددة واستخدامها لتغذية المناطق الصناعية والتجمعات السكانية المتفرقة، والتى تبعد عن الشبكة الموحدة فى إطار خطة تعظيم العوائد من مشروعات الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود.
وتطرق الاجتماع إلى قيام الشركة باستخدام التكنولوجيا التى تمتلكها فى خفض الفقد ومنع الهدر والتصدى للتعدى على التيار الكهربائي فى بعض المحافظات، ومراجعة مستجدات تنفيذ التجربة فى محافظة بورسعيد وبعض المناطق فى نطاق عدد من شركات التوزيع، وكذلك الربط المعلوماتي على مستوى مراكز التحكم لتحسين جودة الخدمات الكهربائية وتحديث وتطوير الشبكة الموحدة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن وزارة الكهرباء والطاقة منفتحة على عقد الشراكات والتعاون وتقديم أوجه الدعم اللازمة لتشجيع الشركة على ضخ استثمارات جديدة فى مصر والانطلاق منها إلى الدول المجاورة كمركز إقليمي.
وأكد الشراكة والتعاون مع الشركة الصينية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا فى مجال الشبكات والمدن الذكية وحلول الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة.
وأشار إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الطاقة المتجددة ووحدات تخزين الكهرباء المتصلة والمنفصلة.
وأوضح الإجراءات التي اتخذتها الدولة من إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة.
ولفت إلى استخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات فى مجال التحول الرقمى والالتزام بمعايير الجودة والكفاءة التي تعد المحدد الرئيسي لخطة العمل لتحسين معدلات الاداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.