خاص| معارضون سوريون يكشفون كيف هربت ميليشيات إيران قبل سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشف معارضون سوريون أن الميليشيات الإيرانية استبقت سقوط بشار الأسد وهربت إلى العراق وإيران قبل أيام.
وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران (تجمع معارض في جنوب سوريا)، أيمن أبو محمود لـ"24"، إن الميليشيات الإيرانية بدأت الانسحاب على دفعات بعد الانتصارات الأولى التي حققتها المعارضة في شمال وجنوب سوريا.
وأشار إلى أن جزء من الميليشيات غادرت إلى العراق براً عن طريق معبر البوكمال، شرقي سوريا، فيما غادر قسم آخر عبر المطارات السورية إلى إيران مباشرة.
وأكد أن الميليشيات لم تشارك في القتال ضد المعارضة وأخلت مواقعها وفرت خارج سوريا.
من جهته، أكد الناشط السوري محمد عبدالرحمن، أن عناصر تنظيم حزب الله غادروا فوراً إلى لبنان بعد سقوط بشار الأسد. سيناريوهات استراتيجية إيران بالمنطقة بعد سقوط الأسد - موقع 24اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بالتطورات في سوريا، وعرضت سيناريوهات تغيير إيران لاستراتيجيتها في المنطقة التي تعرضت معظمها لضربات قوية، آخرها سقوط النظام السوري حليف الإيرانيين.
وقال عبدالرحمن لـ"24"، إن "نهاية بشار الأسد تعني نهاية جميع الميليشيات المسلحة في سوريا"، مبيناً أن "الدولة الجديدة ستقوم على المؤسسات لا على الميليشيات".
منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، ساهمت هذه الميليشيات، مثل حزب الله اللبناني، وفاطميون الأفغانية، وزينبيون الباكستانية، إضافة لميليشيات أخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني، في تعزيز نفوذ طهران في سوريا، وحاربت إلى جانب الأسد في معركته ضد المعارضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإيرانية سقوط بشار الأسد سقوط الأسد إيران
إقرأ أيضاً:
أسرع مما نتصور.. العلماء يكشفون نتائج صادمة بشأن نهاية العالم
العالم على وشك الفناء وبشكل أسرع مما رصده العلماء في وقت سابق، سنرى مشاهد تبدو كروايات الخيال العلمي، عاد علماء الفضاء والفلك مؤخرًا ليطرحوا سؤالًا أبديًا راود الإنسان منذ خلقه، وهو متى ينتهي العالم؟ لكن هذه المرة، لم يكن السؤال فلسفيًا ، بل قائمًا على معطيات فيزيائية حديثة وحسابات فلكية تفترض أن نهاية الكون أصبحت أوضح وأقرب مما كنا نعتقد.
فناء الكونأعلن فريق بحثي من جامعة رادبود الهولندية بقيادة البروفيسور هينو فالكي أن الكون سيفنى خلال مدة أقصر بكثير من تقديرات سابقة توقعت عمر الكون.
ويكمن الفرق هنا في عامل جديد أدخله العلماء على المعادلة: إشعاع هوكينج، الذي يعد مفتاح جديد لفهم نهاية الكون، إذ غير قواعد اللعبة من خلال إعادة تقييم دور هذا الإشعاع.
واكتشف العلماء أنَّ الكون يتلاشى بأسرع بكثير مما كان يسود الاعتقاد، كما زعم العلماء أنهم تمكنوا من التحديد بدقة متى سيفنى الكون، وقالوا إن العالم سينتهي أقرب بكثير مما كان متوقعاً، وخلص فريق من الباحثين من جامعة رادبود في هولندا إلى أن جميع نجوم الكون ستُظلم في غضون "كوينفيجينتيليون" سنة، أي واحد متبوعاً بـ78 صفراً.
وترتبط العملية التي يعتقدون أنها تُسبب موت الكون بإشعاع "هوكينج"، حيث تُصدر الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء "تبخرها" تدريجياً إلى العدم.
وكان يُعتقد أن هذه ظاهرة حصرية بالثقوب السوداء، لكن الباحثين أظهروا أن أشياء مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء يمكن أن تتبخر أيضاً بشكل مشابه للثقوب السوداء.
دورة حياة النجموتُمثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء المرحلة الأخيرة من دورة حياة النجم. وتنفجر النجوم الضخمة متحولةً إلى مستعرات عظمى ثم تنهار إلى نجوم نيوترونية، بينما تتدهور النجوم الأصغر، مثل شمسنا، إلى أقزام بيضاء.
ويمكن لهذه النجوم "الميتة" أن تستمر لفترات طويلة للغاية، لكن وفقاً للباحثين، فإنها تتبدد تدريجياً وتنفجر بمجرد أن تصبح غير مستقرة للغاية.
ومعرفة المدة التي يستغرقها نجم نيوتروني أو قزم أبيض للموت تُساعد العلماء على فهم الحد الأقصى لعمر الكون، لأن هذه النجوم ستكون آخر النجوم التي تموت.
ولم تأخذ الدراسات السابقة إشعاع "هوكينج" في الاعتبار، وبالتالي بالغت في تقدير الحد الأقصى لعمر الكون، وفقاً للباحث الرئيسي هينو فالكي، أستاذ علم الفلك الراديوي وفيزياء الجسيمات الفلكية في جامعة رادبود.
وسعى فالكي وزملاؤه إلى تصحيح هذا الأمر بحساب المدة التي تستغرقها النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء للتحلل عبر عملية شبيهة بإشعاع هوكينج، ووجدوا أن الأمر يستغرق "كوينفيجينتيليون" سنة.
وقال في بيان: "لذا فإن نهاية الكون تأتي أسرع بكثير مما كان متوقعاً، ولكن لحسن الحظ، لا يزال الأمر يستغرق وقتاً طويلاً جداً".
ثقب أسودوفي عام 1975 قال الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينج إن الجسيمات والإشعاعات يمكن أن تفلت من ثقب أسود، ووفقًا لهذه النظرية، فإن الثقوب السوداء لا تدوم إلى الأبد، بل تطلق إشعاعات تفقدها كتلتها تدريجيًا إلى أن تتلاشى تمامًا أو "تتبخر" من الوجود.
ما كشفه الباحثون الآن هو أن هذه الظاهرة لا تنطبق فقط على الثقوب السوداء، بل تشمل أيضًا نجومًا "ميتة" أخرى مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء، وهي الأجسام التي تمثل آخر مراحل حياة النجوم.
وبما أن هذه النجوم ستُعدّ آخر ما يبقى مضيئًا في الكون، فإن تفككها النهائي يعني نهاية كل ضوء وكل طاقة مرئية في الوجود، ليغرق الكون في ظلام وسكون مطلقين.
يتماشى هذا التصور مع واحدة من أشهر نظريات نهاية الكون: "الانقراض الحراري" أو "الموت الحراري" (Heat Death). وتشير هذه النظرية إلى أن الكون، مع التوسع المستمر، سيصل يومًا إلى حالة من التوازن الحراري الكامل، حيث لا مزيد من الطاقة يمكن استخدامها أو تحويلها، وتنعدم كل صور الحياة والحركة.
لكن الجديد في طرح فريق رادبود أن هذا الانقراض لن يحدث بسبب التوسع فقط، بل نتيجة تفكك تدريجي لأواخر النجوم عبر إشعاع هوكينج، حتى تلك التي كنا نعتقد أنها ستبقى مستقرة لمليارات البلايين من السنين.