المسبار القمري الروسي لونا 25 يصل إلى مدار القمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
موسكو "د.ب.أ": وصل مسبار الفضاء الروسي "لونا- 25" إلى مدار القمر بعد أكثر من خمسة أيام من إنطلاقه. وقالت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" إن مسبار الفضاء غير المأهول وصل في مدار قمر الأرض. وأوضحت أن أنظمة "لونا 25" تعمل بشكل طبيعي وأن الاتصال بالمسبار مستقر.
ووفقا للمعلومات الروسية، سيتمكن المسبار الذي يبلغ وزنه 1800 كيلوجرام من الهبوط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في 21 أغسطس الجاري، حيث سيبحث عن الماء ويجمع عينات من التربة.
يذكر أن "لونا 25" هو جزء من البرنامج القمري الروسي الذي يسعى إلى بناء محطة فضائية على سطح القمر بحلول عام.2040 وكانت آخر مرة أرسلت فيها موسكو "لونا24-" إلى القمر في عام 1976، عندما كانت روسيا آنذاك جزءا من الاتحاد السوفييتي.
وسيساعد "لونا 25" في تطوير تقنية للهبوط السلس. وللقيام بذلك، سيقوم بجمع وتحليل عينات التربة من القمر. وتشمل التحقيقات العلمية المخطط لها أيضا دراسة الطبقات السطحية في منطقة القطب الجنوبي للقمر وكذلك الغلاف البيئي.
وكانت روسيا أطلقت المسبارها الفضائي يوم الجمعة الماضي بهدف استكشاف القمر، في أول مهمة من نوعها منذ نحو 50 عاما.
وتم إطلاق الصاروخ الناقل سويوز وعلى متنه المسبار من قاعدة "فوستوتشني كوزمودورم" الفضائية.
وتم تأجيل المهمة عدة مرات بسبب مشاكل فنية. وكان أول إطلاق مخطط له للمسبار في عام.2012 ويمكن للونا25- أن يخترق الأرض لما يصل إلى 40 سنتيمترا. وستصور كاميرات ذات زاوية واسعة المشاهد، ويمكن إرسال الصور عبر قنوات ردايو إلى مركز أبحاث في الأرض.
ويهتم العلماء بصفة خاصة بوجود الماء على سطح القمر.
وبحسب روسكوزموس، يتوقع العلماء أن يكون المحتوى المائي في التربة والأسطح الرخوة الأخرى ضئيلا للغاية، لأن أشعة الشمس والحرارة المرتفعة قادرة على تبخير كل شيء.
لكن من المعروف أن الجليد الدائم موجود أسفل طبقة الصخور والغبار، المسماة بالغلاف الحجري. ويتوقع العلماء العثور على كميات من جليد الماء هناك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لونا 25
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
أعلن علماء من جامعة جنوب أستراليا وجود أدلة مؤكدة تكشف سر معاناة المصابين بالأرق وعدم قدرتهم على إيقاف التفكير ليلا.
وأظهرت الأدلة أن اضطراب الإيقاع الطبيعي للنشاط العقلي على مدار 24 ساعة في الدماغ، هو المسبب الرئيسي لفقدان الدماغ قدرته الطبيعية على الانتقال من حالة التفكير النهاري النشيط إلى حالة الهدوء الليلي.
ووفقا للعلماء، تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترسم خريطة لتقلبات النشاط المعرفي على مدار اليوم لدى الأفراد الذين يعانون من الأرق المزمن، مقارنة بالأصحاء، ففي ظل ظروف مخبرية خاضعة للرقابة بدقة، تمت مراقبة 32 من كبار السن (16 يعانون من الأرق و16 من الأصحاء) على مدار 24 ساعة من الراحة في السرير مع البقاء في حالة يقظة، وأتاح هذا النهج للعلماء عزل الإيقاعات الداخلية للدماغ، وأظهر كل من الأشخاص الأصحاء ومرضى الأرق أنماطا إيقاعية واضحة في النشاط العقلي، مع ذروة خلال فترة ما بعد الظهر وأدنى مستوياتها في الصباح الباكر، ومع ذلك، ظهرت عدة اختلافات رئيسية في مجموعة المصابين بالأرق.
وقال البروفيسور كورت لوشينغتون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إنه على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بنوم جيد، والذين انتقلت حالتهم المعرفية بشكل متوقع من حل المشكلات نهارا إلى الانفصال عن التفكير ليلا، فشل المصابون بالأرق في تحقيق هذا التحول بالقوة نفسها، إذ ظلت أنماط تفكيرهم أشبه بالنهار خلال ساعات الليل عندما يجب أن يهدأ الدماغ".
وأوضح أن النوم لا يعني مجرد إغلاق العينين، بل يتعلق بانفصال الدماغ عن التفكير الموجه نحو الهدف والمشاركة العاطفية، لافتا إلى أن دراستهم تظهر أن هذا الانفصال يكون باهتا ومتأخرا في حالات الأرق، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اضطرابات الإيقاع اليومي، وهذا يعني أن الدماغ لا يتلقى إشارات قوية لإيقاف التشغيل في الليل.
إعلانيذكر أن الأرق هو صعوبة في النوم أو الاستمرار في اليقظة بشكل متواصل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أثناء النهار، ويمكن أن يكون الأرق قصير الأمد (غير مزمن) أو مزمنا، ويؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية، وتشمل الأعراض صعوبة الدخول في النوم والاستيقاظ المتكرر أو الاستيقاظ المبكر جدًا مع التعب النهاري وصعوبة التركيز، ويمكن أن يتسبب الأرق في مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة والاكتئاب.