الكشف عن خطة ترامب لـ أكبر عملية ترحيل بالتاريخ الأميركي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وأوضح ميلر، خلال مقابلته على قناة "فوكس نيوز" Fox News، أن عمليات الترحيل ستكون الأولوية الأولى لترامب قبل قضايا تشمل إجراء إصلاحات في الضرائب والتجارة وسقف الديون.
وتعهد الرئيس المنتخب ترامب بقمع الهجرة وبدء عمليات الترحيل الجماعي في اليوم الأول من رئاسته، على الرغم من أنه سيكون من الصعب تحقيق العملية دون إصلاحات هيكلية كبيرة.
فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية وقال ميلر على "فوكس نيوز" إنه أولا تحدث مع زعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ جون ثون، والسيناتور ليندسي غراهام حول قدرتهم على الحصول على حزمة تمويل كاملة للحدود، وهي أهم استثمار لمجلس الأمن في التاريخ الأميركي وايصاله لمكتب الرئيس في يناير أو أوائل فبراير".
وقال ميلر إن ذلك يعني "زيادة كبيرة" في ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الذين يعملون في عملية الترحيل و"زيادة تاريخية في ضباط الحدود"، مع حصول جميعهم على زيادة في الأجور.
وأضاف ميلر أنه سيكون هناك "تمويل كامل للعمليات الجوية والبحرية، وتمويل كامل لجميع الحواجز والتكنولوجيا التي تحتاجها العملية لضمان عدم وجود تدفق آخر إلى هذا البلد".
وقال مساعدو ترامب، في وقت سابق، إن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لترحيل المجرمين الخطرين وهو ما تفعله الحكومة الفيدرالية بالفعل.
ووجدت مراجعة "أكسيوس" AXIOS لأحدث سجلات محكمة الهجرة أن أقل من 0.5% من أكثر من مليون حالة انتهت في آخر مرة بأوامر ترحيل لجرائم مزعومة. وبعد أن يوقع ترامب على الأوامر التنفيذية "لإغلاق الحدود" وبدء عمليات الترحيل، سينتقل أعضاء مجلس الشيوخ "على الفور" في نفس الإطار الزمني "إلى حزمة الإصلاح الضريبي الشاملة"، كما قال ميلر.
وأضاف: "ولن يقتصر الأمر على تخفيضات ضريبية فحسب، بل ستشمل إصلاحات مالية أخرى.. إصلاحات في مجال الطاقة، وربما إصلاحات حدودية إضافية. لكن النقطة المهمة للغاية في كل هذا هي أنه مع الحجم الحالي الضئيل للأغلبية في مجلس النواب، لا يوجد اقتراح لتمرير الضرائب في فبراير. سيستغرق ذلك بعض الوقت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 60 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا"، بينهم قائد بارز، خلال هجمات جوية وبرية شنها في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا منذ عام 2009.
وقال الجيش إنه شن في ساعة مبكرة من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وإن عشرات من مسلحي بوكو حرام قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وأورد البيان أن عملية بيتا العسكرية العنيفة أسفرت عن "تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا".
وقال مصدران استخباريان لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن غارات جوية وقعت على معسكرات لبوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو بالقرب من الحدود مع النيجر أمس الجمعة.
وأضاف أحد المصدرين أن "حصيلة القتلى الـ60 كانت في عملية بيتا، في حين ما زلنا لا نملك تفاصيل عن هجوم كاريتو"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش النيجيري أيضا مركزا لبوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش.
إعلانوقال البيان إن أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب "بجروح قاتلة" في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين" آخرين في الاشتباك.
وكان أبو فاطمة مدرجا على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62.500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعطي هذه الهجمات دفعا معنويا كبيرا للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود على يد الجماعتين.
فقد هاجم المسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين، بينما أعرب باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، الشهر الماضي، عن أسفه "للنكسات العسكرية" في الحرب على المسلحين الذين تمركزوا في جزر بحيرة تشاد وغابة سامبيسا وجبال ماندارا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.