وأوضح ميلر، خلال مقابلته على قناة "فوكس نيوز" Fox News، أن عمليات الترحيل ستكون الأولوية الأولى لترامب قبل قضايا تشمل إجراء إصلاحات في الضرائب والتجارة وسقف الديون.

وتعهد الرئيس المنتخب ترامب بقمع الهجرة وبدء عمليات الترحيل الجماعي في اليوم الأول من رئاسته، على الرغم من أنه سيكون من الصعب تحقيق العملية دون إصلاحات هيكلية كبيرة.

فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية وقال ميلر على "فوكس نيوز" إنه أولا تحدث مع زعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ جون ثون، والسيناتور ليندسي غراهام حول قدرتهم على الحصول على حزمة تمويل كاملة للحدود، وهي أهم استثمار لمجلس الأمن في التاريخ الأميركي وايصاله لمكتب الرئيس في يناير أو أوائل فبراير".

وقال ميلر إن ذلك يعني "زيادة كبيرة" في ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الذين يعملون في عملية الترحيل و"زيادة تاريخية في ضباط الحدود"، مع حصول جميعهم على زيادة في الأجور.

وأضاف ميلر أنه سيكون هناك "تمويل كامل للعمليات الجوية والبحرية، وتمويل كامل لجميع الحواجز والتكنولوجيا التي تحتاجها العملية لضمان عدم وجود تدفق آخر إلى هذا البلد".

وقال مساعدو ترامب، في وقت سابق، إن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لترحيل المجرمين الخطرين وهو ما تفعله الحكومة الفيدرالية بالفعل.

ووجدت مراجعة "أكسيوس" AXIOS لأحدث سجلات محكمة الهجرة أن أقل من 0.5% من أكثر من مليون حالة انتهت في آخر مرة بأوامر ترحيل لجرائم مزعومة. وبعد أن يوقع ترامب على الأوامر التنفيذية "لإغلاق الحدود" وبدء عمليات الترحيل، سينتقل أعضاء مجلس الشيوخ "على الفور" في نفس الإطار الزمني "إلى حزمة الإصلاح الضريبي الشاملة"، كما قال ميلر.

وأضاف: "ولن يقتصر الأمر على تخفيضات ضريبية فحسب، بل ستشمل إصلاحات مالية أخرى.. إصلاحات في مجال الطاقة، وربما إصلاحات حدودية إضافية. لكن النقطة المهمة للغاية في كل هذا هي أنه مع الحجم الحالي الضئيل للأغلبية في مجلس النواب، لا يوجد اقتراح لتمرير الضرائب في فبراير. سيستغرق ذلك بعض الوقت

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل

أخفق مجلس الشيوخ الأميركي في تبني مشروعي قانونين تقدم بهما السيناتور بيرني ساندرز لحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة.

ورفض المجلس أمس الأربعاء محاولة ساندرز لمنع بيع القنابل والأسلحة النارية الأميركية لإسرائيل، رغم أن التصويت أظهر تزايدا في عدد الديمقراطيين المعارضين لمبيعات الأسلحة في ظل انتشار الجوع والمعاناة في غزة.

وحاول ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا منع بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل خلال العام الماضي.

وكانت القرارات المعروضة على مجلس الشيوخ أمس الأول ستوقف بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات من 20 ألف بندقية هجومية آلية إلى إسرائيل.

وفشل معارضو بيع الأسلحة إلى إسرائيل مجددا في الحصول على الموافقة، لكن 27 ديمقراطيا -أي أكثر من نصف أعضاء الكتلة الديمقراطية- صوّتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 لصالح القرار المتعلق بمبيعات القنابل.

وكان هذا العدد أكبر من أيٍ من جهود ساندرز السابقة، التي بلغت ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي بحصولها على 18 صوتا من الديمقراطيين.

تأثير المجاعة

وتظهر أعداد الأصوات كيف أن صور المجاعة القادمة من غزة تُحدث انقساما متزايدًا في الدعم الساحق لإسرائيل من قِبل المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.

وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون "لأغلبية كبيرة من الشعب الأميركي سئمت إنفاق مليارات الدولارات على حكومة إسرائيلية تُجوّع الأطفال حتى الموت حاليًا".

ومع اقتراب الحرب من عامها الثاني، قالت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء إن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة".

وجادل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش من ولاية أيداهو، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسؤولة عن الصراع والوضع الحالي في غزة.

إعلان

وقال ريش زاعما "إنهم يستخدمون سكان غزة كدروع بشرية، ويسرقون الطعام الذي يحتاجه سكان غزة. من مصلحة أميركا والعالم أن نرى هذه الجماعة الإرهابية تُدمر".

وأمضى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون مساء الأربعاء نحو ساعة في إلقاء سلسلة من الكلمات في قاعة المجلس لفتت الانتباه إلى الأطفال الذين ماتوا جوعًا في غزة.

كما دعوا إدارة ترامب إلى إعادة النظر في نهجها تجاه الصراع، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الموجهة إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل في المنطقة.

وقال تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في بيان له عقب التصويت، "إن إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحملان مسؤولية زيادة المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات إلى غزة بشكل عاجل". ومع ذلك، فقد صوّت ضد القرار.

وخالف ديمقراطيون كبار آخرون هذا المبدأ، منهم السيناتورة باتي موراي، وهي ديمقراطية من واشنطن صوتت ضد قرارات مماثلة من ساندرز سابقا، التي صوتت لصالح التشريع هذه المرة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
  • عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
  • وزارة الداخلية تعقد الاجتماع التنسيقي الثاني لمتابعة ملف الهجرة وتأمين الحدود في طرابلس
  • النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي