الكرملين: منح الأسد اللجوء السياسي قرار شخصي من بوتين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن قرار منح الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته اللجوء في روسيا كان قراراً شخصياً من الرئيس فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا جاءت مفاجئة.
ورفض الكرملين الإجابة عن توقيت وصول الأسد إلى روسيا، مشيرا إلى أن لا لقاء مجدولا مع الأسد لإجراء اجتماع معه.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، إلا أن الموضوع سيُناقش مع القيادة السورية المقبلة.
وأوضح الكرملين أنه لا يوجد حالياً اجتماع مقرر بين بوتين والأسد، لكنه شدد على أن المرحلة المقبلة في سوريا ستكون صعبة بسبب حالة عدم الاستقرار المتزايدة.
وأشار الكرملين إلى أهمية مواصلة الحوار مع القوى الإقليمية بشأن الوضع في سوريا لضمان إدارة المرحلة الحرجة المقبلة.
إقرأ أيضاً : "واشنطن بوست": إدارة بايدن قد ترفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهابإقرأ أيضاً : تحرك "إسرائيلي" لمنع تهريب أسلحة للبنان عبر سورياإقرأ أيضاً : "الجولاني أبرزهم" .. أسماء مرشحة لتولي مناصب قيادية في سورية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1968
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 01:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
في تطور غير مسبوق منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سوريا وافقت على فتح أبواب مواقعها النووية السابقة أمام مفتشيها.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، عقب محادثات أجراها في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح جروسي أن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في موقف الحكومة السورية الجديدة، التي وصفها بأنها "تتحلى بالشفافية والتعاون الكاملين".
وتهدف الزيارة إلى توضيح طبيعة الأنشطة النووية السابقة، التي يُعتقد أنها كانت تتعلق بتطوير أسلحة نووية، وفقاً لتقديرات سابقة للوكالة.
من المقرر أن تشمل عمليات التفتيش أربعة مواقع، على رأسها مفاعل دير الزور الذي دمرته غارة إسرائيلية في عام 2007، إلى جانب مفاعل نيوتروني في دمشق، ومنشأة لمعالجة اليورانيوم في حمص، وموقع إضافي لم يُكشف عنه بعد.
وأشار غروسي إلى أنه، رغم عدم وجود مؤشرات على تسرب إشعاعي حتى الآن، إلا أن القلق لا يزال قائماً بشأن إمكانية إعادة استخدام المواد النووية أو تهريبها.
وأكد المسؤول الأممي أن الوكالة ستعمل عن كثب مع السلطات السورية لتقديم الدعم الفني، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء القدرات الصحية في مجالات الطب النووي وعلاج الأورام، التي تأثرت بشدة خلال سنوات النزاع.
كما أعرب الرئيس السورى أحمد الشرع، عن اهتمام بلاده بتطوير برنامج نووي سلمي في المستقبل، تماشياً مع التوجه الإقليمي نحو الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض مدنية.