كلية البحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوى الـ 57
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة المؤتمر السنوي الدولي السابع والخمسون لعلوم البيانات. يبدأ المؤتمر اليوم ويستمر ٣ أيام بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من داخل الجامعة وخارجها، ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع إطلاق الجامعة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي ومواكبة تطور علوم البيانات، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عصام علي أمين القائم بأعمال عميد الكلية،
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جلسات المؤتمر وندواته وأبحاثه تناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا العصر ومستجداته ومن بينها الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والجرائم الرقمية المستحدثة، وبحوث وإدارة العمليات، والدور الحديث لتكنولوجيا المعلومات في التنمية المستدامة، وأمن المعلومات خلال الأزمات، والتحليل الإحصائي والقياسي المتقدم، وانترنت الأشياء وتطبيقاته، والإعلام الرقمي وغيرها، مضيفًا أن المؤتمر سوف يشهد عقد العديد من ورش العمل والجلسات المهنية والإحصائية المختلفة.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام علي أمين القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، إن المؤتمر السنوي للكلية هذا العام سوف يتضمن عقد 21 ندوة، و5 جلسات مهنية، و5 ورش عمل، إلي جانب مناقشة عدد كبير من الأبحاث، ويأتي في إطار اهتمام إدارة الجامعة بالذكاء الإصطناعي، مشيرًا إلى أن الكلية تتميز بتنوع التخصصات داخل أقسامها العلمية، والتي تتضمن الإحصاء المختلفة مثل الرياضي، والتطبيقي، والإحصاء الحيوي، والسكاني، بالإضافة إلى تخصصات أخرى مثل علوم الحاسب، ونظم تكنولوجيا المعلومات، وبحوث العمليات، ودعم القرار، وبرنامج علوم البيانات، كما تتضمن حزمة متنوعة من البرامج المهنية مثل إدارة المخاطر والأزمات، والإدارة الحديثة للموارد البشرية، وإدارة المشروعات، والضبط الإحصائي وتوكيد الجودة، وهندسة البرمجيات، وتصميم المواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحصائية الاصطناعي التحول الرقمي التنمية المستدامة الجرائم الرقمية الدكتور محمد سامي عبد الصادق المؤتمر السنوي بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق بجامعة الدول العربية لمناقشة احتلال غزة والتحرك الدولي
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع الطارئ الذي يعقد حاليًا على مستوى المندوبين الدائمين يُعقد بشكل مغلق لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، على خلفية الخطط الإسرائيلية التي تريد احتلال شامل لكافة قطاع غزة.
وأضاف الغنام، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الاجتماع بدأ بكلمة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، حيث يشغل الأردن رئاسة هذا الاجتماع خلال هذه الفترة، مشددًا على خطورة الموقف وضرورة اتخاذ مواقف عربية موحدة وسريعة لمواجهة هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث السفير الفلسطيني خلال الجلسة عن الخطة التي أقرتها حكومة نتنياهو المتطرفة في فجر الجمعة الماضية، والتي تقوم على إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، باعتبارها العاصمة الفعلية للقطاع وموطن الغالبية العظمى من السكان.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاستيلاء الكامل على المخيمات الواقعة داخل المدينة، مع نقل أكثر من مليون نسمة من سكان غزة نحو الجنوب، مما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع أصلاً.
وأوضح عوض الغنام أن هناك توجهات داخل جامعة الدول العربية لتكليف مندوب الجامعة أو الدولة العربية الممثلة في مجلس الأمن، وهي الصومال، بالتحرك السريع لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يتناول التطورات الخطيرة في قطاع غزة، مع مطالبات بإجراءات دولية عاجلة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى توحيد الموقف الدولي وتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم، والعمل بشكل فاعل داخل المنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية.