عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, جلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين، وذلك في مقر المجلس بالرياض.

 

وفي مستهل جلسة المباحثات رحب الدكتور عبدالله آل الشيخ برئيس مجلس الشيوخ خلال زيارته إلى المملكة , منوهًا بأهمية هذه الزيارة وأثرها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين , مشيراً إلى ما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- من نمو مطرد على كافة الصعد الاقتصادية والتنموية والسياحية.

اقرأ أيضاًالمملكةاكتمال مغادرة الدفعة الأولى لضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة إلى بلدانهم

 

من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع المملكة في مختلف المجالات، مقدماً شكره للمملكة على التسهيلات التي يجدها حجاج ومعتمري كمبوديا خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة.
وقد جرى خلال جلسة المباحثات بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات لاسيما بحث آفاق التعاون البرلماني، إضافة إلى استعراض الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

حضر جلسة المباحثات معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُّلمي، ومعالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، ومعالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد المطيري، كما حضر جلسة المباحثات أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكمبودية يزيد التويجري نائب رئيس اللجنة، وعبدالله الماضي عضو اللجنة العضو المرافق لرئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، واللواء صالح الزهراني، والدكتور عبدالرحمن الراجحي، والدكتور طارق الشمري، والدكتور حمد بالحارث، والأستاذ فيحان بن لبده، والدكتور علي الغبان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس مجلس الشورى رئیس مجلس الشیوخ جلسة المباحثات

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية

تغطية- فاطمة الحديدية "تصوير- شمسة الحارثية"

نظّم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم جلسة حوارية بعنوان "المرأة العمانية ورحلة التمكين والعطاء" تزامنا مع احتفالات سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام.

وشهدت الجلسة مناقشة شاملة لدور المرأة العمانية كشريك فاعل في بناء المجتمع ومساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، منذ بداية النهضة المباركة، عبر تمكينها في التعليم، ومشاركتها السياسية في الانتخابات لمجلس الشورى، وانخراطها في عضوية مجلس الدولة، وصولاً إلى توليها مناصب مهمة في مؤسسات الدولة.

كما ناقشت الجلسة التحديات التي واجهت المرأة العمانية في مختلف المراحل، لا سيما في مشاركاتها البرلمانية بمجلس الشورى، والتي شملت التحديات الذاتية مثل المؤهل العلمي، والثقة بالنفس لمواجهة النقاشات، والإلمام بالتشريعات والقوانين، إلى جانب التحديات الاجتماعية المتمثلة في التكتلات القبلية والتحيز في الترشيح، وتأثير الثقافة المجتمعية التي يهيمن عليها الفكر الذكوري.

وأشارت بشرى الكندية إلى ضرورة إعداد المرأة العمانية منذ الصغر، سواء في المدارس أو الجامعات، من خلال دعم متكامل من الأسرة والمؤسسات التعليمية، لغرس الصفات الحسنة وتنمية الذكاء العاطفي والاجتماعي لديها، بما يؤهلها لخوض تجربة الترشح لمجلس الشورى بثقة وكفاءة. هذه المهارات تسهم في تعزيز قدرتها على فهم مشاعر الآخرين وإدارة التفاعلات الاجتماعية بفعالية، وبناء علاقات إيجابية مع الناخبين، والتعامل بحكمة مع مختلف المواقف داخل المجلس، بما ينعكس إيجابا على جودة أدائها البرلماني ودورها في تطوير العمل التشريعي والرقابي.

وأكدت الكندية على أهمية وجود قدوات نسائية ناجحة كنماذج يحتذى بها، لما لذلك من أثر تربوي واجتماعي في تعزيز القيم الإيجابية لدى الفتيات والنساء مشيرةً إلى أن المرأة العمانية يمكن أن تستلهم من نماذج وطنية ناجحة في مجالات التعليم، والطب، والإعلام، والعمل التطوعي، وريادة الأعمال، لتعزيز روح الانتماء الوطني وترسيخ قيم العطاء والطموح والمثابرة. وأوضحت أن الاقتداء بهذه النماذج لا يعني التقليد، بل الاستفادة من تجاربها وتطويرها بما يتوافق مع طموحات كل امرأة تسعى للتميز وخدمة وطنها.

كما تناولت الجلسة كيفية إعداد الفتاة العمانية كاستثمار للمستقبل في المشاركة بالمجالس الوطنية، حيث تم تقديم عدة توصيات وحلول لتعزيز نجاحها، شملت إجراء دراسات علمية متخصصة، ووضع آليات لتسهيل وصولها إلى المناصب البرلمانية، وتحسين التوازن الانتخابي بين الرجل والمرأة، من خلال سن تشريعات وقوانين تضمن حق المرأة في الانتخاب والترشح على مستوى المجالس البلدية.

وأكدت الجلسة على الدور البارز للأكاديمية السلطانية للإدارة في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، ومن بينها المرأة العمانية، لتمكينها من أداء أدوار فاعلة في مختلف ميادين العمل الوطني، بما في ذلك المشاركة في مجلس الشورى. وتسعى برامج الأكاديمية إلى تنمية المهارات القيادية وصقل القدرات التحليلية والإدارية، مما يؤهل المرأة لفهم أعمق لآليات العمل البرلماني وأساليب صناعة القرار.

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة العمانية والحلول المقترحة لتجاوزها، حيث شاركت ريما الزدجالية تجربتها في انتخابات مجلس الشورى لعام 2019، مستعرضة التحديات الأسرية والاجتماعية التي واجهتها كونها تعمل في سلك المحاماة، والتضحيات التي قدمتها لضمان نجاحها في العملية الانتخابية مشيرةً إلى أن الأسرة كانت الداعم الأول لها، فيما تؤثر ثقافة المجتمع على مسيرة المرأة في المجلس.

من جانبها، أضافت الدكتورة لبنى الكندية أن محدودية الانتخاب داخل الولاية الواحدة، وتباين الكثافة السكانية بين الولايات، لهما دور كبير في نتائج الأصوات، كما أشارت إلى غياب التوعية السياسية المبكرة للمرأة في مراحل التعليم، مما يؤثر على وعيها. الانتخابي ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى القاهرة
  • نبوءة الشيوخ
  • بحثا آفاق التعاون المشترك بين البلدين – البرهان والسيسي يعقدان جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية
  • جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية
  • عاجل. الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى موسكو في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • بعد الدعوة للانعقاد.. موعد انتخاب رئيس مجلس الشيوخ والوكيلين
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس مجلس الشورى يستقبل السفير المجري لدى المملكة
  • الرئيس السيسي وترامب يعقدان مباحثات بعد ظهر اليوم في شرم الشيخ
  • الرئيس السيسي وترامب يعقدان مباحثات قمة في شرم الشيخ بعد ظهر اليوم
  • السيسي وترامب يعقدان مباحثات اليوم في شرم الشيخ