زينة تتألق في “مهرجان البحر الأحمر” وتستعرض مشاريعها القادمة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: خلال استضافتها في برنامج “سينماتيك” المذاع عبر شاشة التلفزيون السعودي على هامش مشاركتها في الدورة الرابعة لـ”مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، كشفت الفنانة زينة حرصها الشديد على حضور فعاليات المهرجان، وذلك للمرة الأولى، مؤكدةً أنها تواجدت خلال الأيام الماضية في معظم فعاليات المهرجان.
قالت زينة إنها تشرفت بحضور “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” هذا العام، لأنه مهرجان مهم ومنظّم بدقّة، موضحةً: “كنت حريصة على حضور معظم الأفلام المعروضة في المهرجان حتى الآن، لأني مهتمة بمشاهدة الجديد في السينما بكل أنحاء العالم، كما أفهم اللغات السينمائية لكل دولة تقدم فنّها، وبالنسبة لي أي مهرجان أهم ما يقدّمه للفنان هو أفلامه”.
يُذكر أن زينة انتهت من تصوير فيلم “الدشاش” الذي يجمعها بالفنان محمد سعد للمرة الثانية بعد 16 سنة منذ عملهما معاً في فيلم “بوشكاش” الذي عُرض عام 2008، ويشارك في بطولة الفيلم: باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، محمد جمعة، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى…، وهو من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز.
كما تستأنف زينة تصوير مسلسل “العتاولة 2” المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل 2025، بعد عودتها من “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، حيث صورت عدداً من مشاهدها فيه خلال الأسابيع الماضية، ويشاركها في بطولته الفنانون: أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، نسرين أمين، ثراء جبيل، هدى الإتربي…، وهو من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى.
View this post on InstagramA post shared by سينماتك (@stvcinematk)
main 2024-12-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن بوستر دورته السادسة والأربعين
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
يعكس البوستر هذا العام رؤية بصرية عميقة تتجاوز حدود الإعلان التقليدي إلى فضاء رمزي وفكري يعبر عن جوهر السينما وروح المهرجان. إذ يتحوّل التصميم إلى لوحة تجمع بين الشعر والحداثة، وتقدّم قراءة جديدة لهوية المهرجان بوصفه مساحة للنهضة الجمالية والفكرية، ومختبرًا دائمًا للخيال والإبداع.
في مركز التكوين، تظهر فتاة تتحرك باندفاع نحو الضوء، في مشهد يرمز إلى لحظة ميلاد جديدة وانبعاثٍ من العتمة إلى الحياة. هذه الحركة تجسّد معنى التحوّل والتحرّر، وتستحضر روح تمثال "نهضة مصر" للفنان الراحل محمود مختار، الذي صوّر المرأة المصرية وهي ترفع النقاب عن وجهها في لحظة وعي وبداية انطلاق حضاري. كلا الرمزين – المرأة في النحت والفتاة في البوستر – يعكسان الفكرة نفسها: النهضة عبر النور والمعرفة، واستعادة الإنسان لوعيه في مواجهة العالم.
وفي تعليقه على البوستر، قال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان:
"أردنا أن يكون البوستر مرآة لجوهر السينما ولرحلة الإنسان مع الضوء. الشخصية التي تتصدر التصميم تعبّر عن سعي الإنسان الدائم نحو المعرفة والإبداع، وهي تستلهم من تمثال نهضة مصر رمزية الوعي والانبعاث. السينما، مثل الفنون الكبرى، طريق نحو النور، ومساحة لاكتشاف الذات وإعادة صياغة رؤيتنا للعالم. من الماضي إلى المستقبل، من الرؤية الفردية إلى الحلم الجماعي، تبقى السينما فعل نهضةٍ مستمرة تلامس الروح وتعيد إضاءة العالم."
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:
"لقد مزجنا في تصميم البوستر بين الأبيض والأسود والألوان، لنقول إن سينما الأبيض والأسود العظيمة، التي كانت أحد أهم أعمدة النهضة الفنية والثقافية في القرن الماضي، هي الأساس الذي نبني عليه. واليوم، نسعى بكل شغف وطموح إلى استعادة هذه النهضة، ولكن برؤية معاصرة، وبألوان تعكس حيوية حاضرنا وتطلعات أجيالنا الجديدة نحو المستقبل."
قام بتصميم البوستر الفنان زياد السماحي من وكالة "FP7 McCaan Cairo"، الذي قال تعبيرًا عن فكرته:
"يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراث السينما المصرية بينما يتطلع إلى المستقبل بروح متجددة وألوان تنبض بالحياة. يجسد الملصق امرأة شابة - رمزًا للمهرجان نفسه - تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل وهي تنظر إلى الماضي تقديرا لتراث السينما المصرية العريق. ومن خلال إزالتها لأثر الزمن عن إطار بالأبيض والأسود يجسد نيجاتيف الفيلم تعبر عن سحر الترميم وأمل السينما في إحياء الماضي وصناعة المستقبل - لتضفي لونا وسحرًا على الواقع."
الوجه المضيء في البوستر يحمل نظرة دهشة ويقظة، وكأنه يشاهد الحقيقة للمرة الأولى، فيما يتحوّل الطيف اللوني المنبعث من خلف الرأس إلى شريط سينمائي رمزي يصل بين الذاكرة والمستقبل، ليعبّر عن رسالة المهرجان الدائمة: السينما ضوء إنساني يبدّد العتمة، ويمنح الإنسان فرصة جديدة لرؤية ذاته والعالم من منظور مختلف.
ويأتي اختيار الخلفية الرمادية المتدرجة ليعبّر عن منطقة العبور بين القديم والجديد، بين السكون والحركة، بينما يبرز رقم الدورة (46) بخطه الهندسي الأبيض كعلامة على مرحلة متجددة من تاريخ المهرجان، تستند إلى إرثها الفني العريق وتتطلع بثقة نحو المستقبل.
يقدّم البوستر بهذا المعنى تجسيدًا معاصرًا لفكرة النهضة المصرية من منظور سينمائي؛ نهضة الوعي بالصورة والقدرة على التعبير عن الذات من خلال الفن. وإذا كان مختار قد عبّر في مطلع القرن العشرين عن حلم مصر باليقظة والهوية، فإن مهرجان القاهرة في القرن الحادي والعشرين يعبّر عن الحلم نفسه عبر السينما كقوة ضوء جديدة، تُنير الوعي وتعيد تشكيل الخيال الجمعي.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.