أفادت وكالة "أ ف ب" بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفًا مكثفًا اليوم الاثنين استهدف مركز البحوث العلمية في شمال دمشق، مما أسفر عن تدميره بالكامل. واستهدفت الغارات الإسرائيلية المنشأة التي تعتبر من أهم المواقع العسكرية في سوريا، ويُعتقد أنها تستخدم في تطوير الأسلحة. القصف يأتي في إطار سلسلة من الهجمات التي تستهدف منشآت عسكرية سورية على مدار الأيام الماضية.

أكثر من 100 غارة إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا

في وقت لاحق من اليوم، أكدت مصادر عسكرية أن إسرائيل نفذت أكثر من 100 غارة جوية على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في مناطق متعددة من البلاد. الهجمات تركزت في المناطق الغربية والشمالية لسوريا، حيث استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري والميليشيات المدعومة من إيران. القوات الجوية الإسرائيلية نفذت الهجمات في وقت مبكر من صباح الإثنين، واستمرت طوال اليوم.

تصعيد عسكري إسرائيلي في سوريا وسط حالة من التوتر الإقليمي

التحركات العسكرية الإسرائيلية تأتي في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. إسرائيل صرحت مرارًا بأن هدفها هو منع إيران من تثبيت وجود عسكري في سوريا، الأمر الذي تعتبره تهديدًا أمنيًا لها. هذا التصعيد يضاف إلى سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل على مدى الأشهر الماضية، والتي استهدفت مواقع عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصف اسرائيلي مركز البحوث العلمية دمشق غارات إسرائيلية مواقع عسكرية سورية تصعيد عسكري الجيش السورى الميليشيات المدعومة من إيران اسرائيل ايران التوتر الإقليمي الحرس الثوري الإيراني حزب الله الهجمات الجوية الأمن الإقليمي فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدفهم عمداً.. مقتل 67 صحفي خلال 2025 نصفهم من غزة

كشف تقرير صادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”، الثلاثاء، أن 67 صحافيًا لقوا حتفهم أثناء تأديتهم مهامهم الصحافية أو بسبب طبيعة عملهم خلال العام 2025، وأوضح التقرير أن نصف هؤلاء الصحافيين قتلوا في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها الصحافيون في مناطق النزاع.

وبحسب التقرير السنوي للمنظمة، شهدت حصيلة قتلى الصحافيين في 2025 ارتفاعًا مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 49 قتيلًا فقط، ويُعزى هذا الارتفاع إلى الحرب في غزة، حيث لقي 29 صحافيًا، بينهم 20 من العاملين في وسائل الإعلام المحلية، حتفهم نتيجة الهجمات الإسرائيلية، ما جعل الجيش الإسرائيلي يُعتبر “أسوأ عدو للصحافيين”.

ويرجع سبب القتلى إلى اندلاع الصراع بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل الصحافيين في سياق الأعمال العسكرية المستمرة.

اتهامات إسرائيلية بالتشهير بالصحافيين

وجهت منظمة “مراسلون بلا حدود” انتقادات حادة إلى إسرائيل، متهمة إياها بتشهير الصحافيين لتبرير استهدافهم، وتحدثت عن استهداف ممنهج للمراسلين الذين ينقلون الأحداث من مناطق النزاع.

وقالت المديرة التحريرية للمنظمة، آن بوكانديه، إن “الرهان الفعلي اليوم هو أن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحافيين، ولا تجعل منهم أهدافًا”، وأكدت أن ما يحدث هو استهداف متعمد للصحافيين بسبب عملهم في تغطية الحقائق.

الهجمات على الصحافيين في المكسيك وأوكرانيا

وفي المكسيك، شهدت البلاد سنة دموية بالنسبة للصحافيين، حيث لقي 9 صحافيين حتفهم هذا العام رغم وعود الحكومة بحمايتهم، واستهدفت الهجمات الصحافيين الذين كانوا يغطون الفساد والجريمة المنظمة، وتلقوا تهديدات بالقتل من جماعات متنفذة.

أما في أوكرانيا، قُتل ثلاثة صحافيين، بينهم المصور الصحافي الفرنسي أنتوني لاليكان، وسط تصاعد النزاع في شرق البلاد.

وأوضحت المنظمة أن الصحافيين في مناطق النزاع يواجهون مخاطر متزايدة بسبب استهدافهم من قبل القوات العسكرية أو الجماعات المسلحة، ويُعتبر الصحافيون مدنيين في الأساس، لكنهم يعانون من أنماط متكررة من الاعتداءات المتعمدة من أطراف النزاع المختلفة.

كما أصدرت منظمة اليونسكو تقريرًا مماثلًا أظهرت فيه مقتل 91 صحافيًا حول العالم في 2025، ما يعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه الصحافيون في العديد من مناطق النزاع، ويُظهر حجم التحديات التي تواجه الصحافة الحرة في تغطية الأحداث والمخاطر التي تواجه العاملين في هذا المجال.

وتُعد الصحافة في مناطق الحرب إحدى أكثر المهن خطورة، حيث يتعرض الصحافيون باستمرار لخطر الموت أو الإصابة بسبب استهدافهم أثناء تغطية الأحداث، ويواجه العاملون في هذا القطاع هجومًا مستمرًا من الأنظمة الاستبدادية والجماعات المسلحة التي تسعى لمنعهم من نشر الحقيقة، ما يجعل حماية الصحافيين قضية عاجلة وملحة.

وتأتي هذه التقارير في وقت حساس، حيث تُطالب المنظمات الدولية بزيادة الضغوط على الحكومات لضمان حماية الصحافيين وتقديم المسؤولين عن الاعتداءات عليهم إلى العدالة.

وتعاني مناطق النزاع حول العالم من خطر استهداف الصحافيين منذ عقود، إذ تُسجل المنظمات الدولية مقتل مئات الصحافيين سنويًا أثناء تأديتهم مهامهم، خاصة في الحروب والنزاعات المسلحة، كما أن تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية جعل من الصحافة المهنية في هذه المناطق أكثر المهن خطورة، وأدى إلى مطالبة المجتمع الدولي بتشريع قوانين لحماية الصحافيين وتوفير آليات لمحاسبة من يعتدي عليهم.

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة عسكرية روسية شمال شرقي موسكو
  • إسرائيل تستهدفهم عمداً.. مقتل 67 صحفي خلال 2025 نصفهم من غزة
  • بين الدعم الأمريكي والتهديدات الإسرائيلية.. عام على سياسة سوريا الخارجية
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية في الفترة الحالية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
  • قدم في سوريا وأخرى تريدها بغزة.. إسرائيل قلقة من زيارة عسكرية تركية لدمشق
  • الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها بشأن التوغلات الإسرائيلية في سوريا
  • "نتنياهو": المعارضة الإسرائيلية بعيدة عن الواقع ولا تدرك موقع إسرائيل عالميا
  • عاجل | الغارديان عن مصادر: إسرائيل أجرت عمليات مراقبة وتنصت على القوات الأميركية في مركز التنسيق في كريات غات
  • عروض عسكرية في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لإسقاط الأسد