أزمة جديدة لمحمد رمضان بسبب الرئيس السادات تصل للبرلمان وبلاغ للنائب العامl القصة الكاملة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أزمة جديدة تلاحق الفنان محمد رمضان، وذلك بسبب كليب أغنيته الجديدة “برج الثور ”، إلا أن هذه المرة وصلت حد البلاغات الرسمية وقبة البرلمان.
فى السطور التالية نرصد القصة الكاملة:البداية كانت حين طرح الفنان محمد رمضان، كليبه الجديد الذي يحمل اسم «برج الثور» عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، بعد فترة من الترويج له.
ظهر محمد رمضان وهو يقلد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، ويمسك بالبايب.
وعلى الفور أعلن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، عن تقدمه بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه لرئيس المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، بشأن تهكم وسخرية الفنان محمد رمضان على الرئيس الراحل محمد أنور السادات من خلال تقليده في كليبه الأخير "برج الثور".
وأضاف "السادات"، في طلب الإحاطة المقدم منه: “ما قام به الفنان محمد رمضان يعتبر إهانة لرمز من رموز الوطن”، مشيرا إلى ضرورة وجود عقوبات رادعة لمثل تلك الإهانات التي تستوجب الردع.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام، متهما الفنان محمد رمضان باستخدام شخصية السادات بشكل تهكمي لتحقيق مكاسب شخصية، دون مراعاة لقيمة الرئيس الراحل كأحد رموز الأمة.
محمد رمضان يرد:علق الفنان محمد رمضان على جدل تقليده للرئيس الراحل محمد أنور السادات فى أحدث كليباته الغنائية الذى طرحه خلال الأيام الماضية بعنوان “برج الثور”.
وقال محمد رمضان خلال لقائه مع “et بالعربي”، إن له الشرف لتقليد الرئيس أنور السادات لأنه يعتبره أسطورة لن يغفل التاريخ عنها وبطل الحرب، مضيفا أنه يعتبر عائلة الرئيس الراحل هى عائلته الثانية.
وأكد محمد رمضان أنه تواصل مع نهي السادات ابنة الرئيس الراحل ليسألها عن رأيها بشأن الفيديو كليب، معلقا: “كلمتها بعد طرح الفيديو كليب وكلامها كان كله إشادة كبيرة ليا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان الفنان محمد رمضان الرئيس الراحل محمد أنور السادات محمد أنور السادات المزيد المزيد الفنان محمد رمضان الرئیس الراحل أنور السادات برج الثور
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.