في قديم الزمان كان في واحد بيدعي الفروسية ويدعي الشجاعة، سمع بالناس ماشين يصطادوا الفيل قال الا يمش معاهم، طبعا الناس بمشوا مجموعة صغيرة والسفر بطول يمكن اسبوعين او شهر وعشان المشوار الطويل بشيلوا اكلهم وزوادتهم في عنقريب يتبادلوا الشيل بيناتهم كل واحد من كراع ( اتذكر معاي العنقريب دا لانه اساس القصة ) .
المهم عقار دا اقصد المدعي دا لمن وصلوا للغابة الفيها الفيل ووجدوا درب الفيل قالوا يكمنوا ليه بين الاشجار علي طريق الموية البشرب منها، اها صاحبنا دا طبعا مدعي وقعد ينظر ويخت في الخطط وقال ليهم انا بقيف قدامه وبضربه بالحربة وانتو الباقين اضربوه من الجنبات، وطبعا هو عمره في حياته ما شاف فيل، لمن الشمس طلعت الناس قالوا داك الفيل جاي علينا استعدوا، صاحبنا قاليهم وينوا الفيل وين الفيل من الجبل دا قالوا ليه الجبل دا هو الفيل زاته ،، طااااخ وقع في الارض مغمي عليه في نص طريق الفيل، طبعا الخطة فشلت والفيل جا جاري عليهم، الناس رموا الاكل وختوا الفارس المدعي دا في العنقريب شالوه اربعه انفار وجارين بيه والفيل جاري وارهم، لسوء حظه وهو مغمي عليه كان في واحد اعرج شايل العنقريب من جهة الراس وكل مرة مع الجري راس المسكين دا يضرب في الكراع لمن صحي،، اول ما صحي وهو لسه في العنقريب كورك للجماعة يا اخوانا الشايل بجهة راسي دا منو؟ قالوا ليه دا فلان الأعرج … طوالي رد قاليهم فلان الاعرج دا تاني ما يجي معانا الصيد.
الان صاحبنا عقار قال خطاب طويل وعريض شكر فيه كل القطاعات حتي لجان المقاومة وسكت عن ذكر المتطوعين والمستنفرين من المدنيين والعساكر بالمعاش ..
وهذا نوع من الجحود غريب فلولا الله ثم هؤلاء المستنفرين والمتطوعين لما وجد عقار منصبه هذا، هؤلاء رجال يقدمون ارواحهم في الصفوف الأولي منذ اليوم الأول وعقار كان علي الحياد حتي يوم تعيينه نائبا للبرهان يوم 19 مايو، حتي ذلك اليوم كان عقار يرسل للمتمرد حميدتي في الواتس اب ولا يرد عليه، الان عقار عايز يقول المتطوعين ديل تاني ما يجوا معانا الصيد.. هو انت تاني البجيبك منو يا صاحبي.
أكتر من مئتين الف شاب استجاب للاستنفار هل دا رقم يمكن نسيانه ، هل ديل كلهم تبع النظام السابق ؟ لو ديل كلهم تبع النظام السابق واستجابوا ليك وتركوا الحرب وقعدوا للمراجعات انت واطاتك بتصبح. رقم زي دا كيف تغفل عنه وهم اكيد ما تبع اي جهة مواطنين سودانيين استجابوا لنداء رأس الدولة الانت نائب ليه.
Alnour Sabah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب البرهان يخاطب مبعوث بريطانيا إلى السودان بلغة “ساخنة” ويطلب منه إيصال رسائل
بورتسودان متابعات تاق برس- قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، لمبعوث بريطانيا الخاص إلى السودان السفير ريتشارد كراودر، ان زيارته كان ينبغي لها تحمل تصور المملكة المتحدة لإنهاء الحرب بدلا عن التعرف على رؤية حكومة السودان.
وأبان له أن الحكومة قدمت خارطة طريق لجميع المؤسسات الدولية و البعثات الدبلوماسية لاسيما وأن ما اسماها جرائم المليشيا -قوات الدعم السريع-معروضة على كل شاشات العالم.
وقال عقار انه أوضح للمبعوث غضب الشعب السوداني عن الصمت العالمي وهو يشاهد الإنتهكات ضد المدنيين.
وابلغ عقار المبعوث البريطاني أن كل ما إرتكبته قوات الدعم السريع من أفعال يحدث تحت إدعاءات البحث عن الديمقراطية أو الحرب ضد الإسلاميين و تارة أخرى أنها حرب ضد دولة 56، واعتبرها مجرد فرية والمقصود هو إحتلال جديد للسودان ، وأن الشعارات المتناقضة للمليشيا تعكس عدم وضوح المستقبل لديهم. على حد قوله.
وطلب عقار من المبعوث البريطاني نقل الرسائل التي إستمع اليها لزملائه الدبلوماسين الغربيين. مؤكدا حرص حكومة السودان على تحقيق سلام يحافظ على وحدة السودان وسيادته وأضاف ” لا يمكننا أن نمضي في أي اتفاق أو أي منبر من شأنه أن يعيد المليشيا إلى المشهد.
والتقى عقار اليوم المبعوث البريطاني الخاص للسودان السفير ريتشارد كراودر، والذي تأتي زيارته للبلاد في إطار التفاكر حول الوضع السياسي والإنساني .
وأشار الى ماوصفها بالصدمة التي أصابت الرأي العام جراء الإنتهاكات المروعة التي إرتكبتها ما اسماها المليشيا المتمردة ضد المدنيين في الفاشر.
وأعرب عقار عن ترحيب حكومة السودان بزيارة المبعوث البريطاني الخاص للسودان. مبينا أنه قدم له شرحا عن الأوضاع الإنسانية في البلاد. مشيرا إلى التدمير الذي لحق بالمرافق الخدمية والتنموية جراء إعتداءات المليشيا الإرهابية على حد قوله.
وقال عقار ان زيارة المبعوث كان ينبغي لها تحمل تصور المملكة المتحدة لإنهاء الحرب بدلا عن التعرف على رؤية حكومة السودان مبينا أن الحكومة قدمت خارطة طريق لجميع المؤسسات الدولية و البعثات الدبلوماسية لاسيما وأن جرائم المليشيا معروضة على كل شاشات العالم.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة عن شكره للمبعوث على زيارته للسودان.
الدعم السريععقارمبعوث بريطانيا الخاص إلى السودان