الاحتلال: سلاح البحرية دمر الأسطول السوري في هجوم على سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح البحرية شارك في هجوم استهدف سوريا، وأدى إلى تدمير الأسطول البحرية السوري ، ووفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، يأتي هذا الهجوم في إطار التصعيد العسكري الذي تشنه إسرائيل في المنطقة وعلى سوريا عقب سقوط نظام الاسد .
وأفادت التقارير بأن العملية العسكرية استهدفت مواقع استراتيجية للقوات البحرية السورية، وتم تنفيذها بدقة عالية عبر وحدات متخصصة في سلاح البحرية الإسرائيلي، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن حجم الخسائر أو الأهداف التي تم ضربها تحديدًا.
هذا الهجوم يأتي في سياق التوتر التى تعيشها سوريا عقب اسقاط النظام السورى بهروب بشار الاسد ونهيار الجيش السورى امام الفصائل المسلحة فى البلاد ، حيث شهدت الايام الأخيرة زيادة ملحوظة في الاستهدفات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف سورية، بزعم مواجهة تهديدات أمنية أو تصاعد النشاط الفصائل المسلحة في سوريا.
لاول مره نتنياهو يمثل أمام المحكمة في تل أبيب بتهم فساد وخيانة أمانة وهو على رأسه عمله
وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضايا فساد وخيانة أمانة. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات محاكمة يُتهم فيها نتنياهو باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
ويعد نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يمثل أمام القضاء كمتهم بينما لا يزال في منصبه، ما يضيف حالة من الجدل السياسي والقانوني حول تأثير هذه المحاكمة على استقرار الحكومة الحالية.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس حكومة إسرائيلي على منصة المتهمين أثناء فترة ولايته، وهو أمر يسلط الضوء على حجم التحديات التي يواجهها نتنياهو سياسيًا وقضائيًا.
وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا كبيرة في ظل استمرار المظاهرات والانتقادات من المعارضة والمجتمع المدني، الذين يطالبون بتطبيق الشفافية والمحاسبة القانونية على أعلى المستويات، بما في ذلك رئيس الوزراء.
من المتوقع أن تكون لهذه الجلسة تداعيات على المشهد السياسي الإسرائيلي، وسط تساؤلات حول إمكانية استمرار نتنياهو في قيادة الحكومة في ظل تصاعد المحاكمة وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم استهدف سوريا عقب سقوط نظام الاسد
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على