حرصا على تقديم خدمات الاطلاع المتكاملة على ملف الأخبار لقرائنا الكرام؛ يقدم موقع "صدى البلد"، موجزا لجميع الأخبار المحلية والعربية والعالمية على مدار الساعات الأولى من يوم الجمعة، ويتضمن أهم الأحداث.

بحضور الفنان محمد صبحي .. رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات ندوة بناء الإنسان

شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم،  ، فعاليات  ندوة بناء الإنسان " الفن والثقافة"  والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب "  وبحضور  الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، والفنان محمد صبحي والمخرج محمد مبارك ، والدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ ، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ،  والأستاذ محمد سليم أمين عام الجامعة وذلك تحت إشراف الكابتن محمد فاروق مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، وتنظيم طلاب من أجل مصر، وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس و الطلاب .

مصادرة سجائر قيمتها 6.3 مليون جنيه في بني سويف


تمكنت الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبى بشمال الصعيد بالتنسيق مع إدارة مباحث الجمارك، من تحرير محضر تهرب وضبط كمية كبيرهً من السجائر المهربهً الأجنبية الصنع غير خالصة الضرائب والرسوم بالمخالفة لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020.
 وتم ضبط كمية كبيره من السجائر الأجنبية الصنع وغير خالصة الضرائب والرسوم الجمركية داخل مخزن بمدينة ناصر وقامت مكافحة التهرب الضريبى بمصادرة سجائر بلغت قيمتها 6 ملايين و300 ألف جنيه وقام رجل الاعمال بدفع مبلغ 800 الف جنيها قيمة التهرب من الضرائب بعد تحرير محضر تصالح

بني سويف تتسلم دفعة جديدة من لحوم صكوك الأوقاف لتوزيعها على المحتاجين


أشرف اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ببني سوويف، على استلام دفعة جديدة من اللحوم ضمن مشروع لحوم صكوك الأوقاف،لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة ،وذلك في حضور : الدكتور عبد الرحمن نصر نصار  وكيل وزارة الأوقاف،الأستاذ عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.

كلية تمريض بني سويف تنظم يوما توعويا عن فؤائد وأهمية التبرع بالدم
 

نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، يوما توعوياً عن فؤائد وأهمية التبرع بالدم.

يأتى ذلك تحت إشراف الدكتور محمد ناجي عميد الكلية، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، بحضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محافظة بني سويف المزيد المزيد بنی سویف

إقرأ أيضاً:

هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية

استشاري الإدارة الاستراتيجية يكشف حقيقة الأحصنة الميتة داخل المؤسسات الحكومية والخاصة

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، استشاري الإدارة الاستراتيجية والحوكمة والتميز المؤسسي، النائب الأول للأمين العام للاتحاد العربي للتطوير والتنمية - مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الفشل في المؤسسات لا يمثل خطورة في حد ذاته، بل إن التمسك به ورفض الاعتراف به هو ما يوسع فجوة الوعي داخل المنظمات، ويحوله من قرار عارض إلى نظام متكامل.

وأوضح الشعراوي، في تصريحات له، أن هذا النمط من السلوك تجسده ما يعرف في أدبيات الإدارة المعاصرة بـ “نظرية الحصان الميت”، وهي استعارة تشير إلى أزمة عقلية الإنكار داخل الكيانات الحكومية والخاصة على حد سواء. وبيّن أن جوهر هذه النظرية يتمثل في القول: “إذا وجدت نفسك تركب حصانًا ميتًا، فإن أول ما يجب عليك فعله هو النزول عنه”، إلا أن الواقع يكشف عن ممارسات مخالفة، حيث تسعى بعض المؤسسات لتجميل الحصان أو تغيير الفارس أو تدريب الجثة، في محاولة لإنكار موت المشروع.

وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في توقف المشروع أو تراجع المبادرة، وإنما في عجز الإدارة عن الاعتراف بالتحول من القيمة إلى العبء، ومن الرؤية إلى الإصرار الأعمى على الاستمرار.

وأشار الشعراوي إلى أن التجربة الإدارية العربية تزخر بأمثلة للإنكار المؤسسي، ففي القطاع الحكومي تتكرر حالات المشاريع المتعثرة أو الأنظمة الإدارية التي استمرت لعقود دون إلغائها رسميًا، لتفادي اعتبار إعلان وفاتها فشلًا سياسيًا أو إداريًا.

وفي القطاع الخاص، وخصوصًا في الشركات العائلية، يتم التمسك بخيارات فقدت جدواها، حفاظًا على إرث المؤسس أو لتجنب إغضاب شريك نافذ، ما يؤدي إلى التضحية بالمستقبل من أجل الماضي.

وأضاف أن الإنكار يتحول من خيار فردي إلى عقل مؤسسي كامل، يتم فيه بناء هياكل تنظيمية لحماية القرار القديم، واختلاق أهداف فرعية لتبرير استمرار المشروع، واستحداث لجان لتثبيت الوضع القائم بدلًا من تقييمه.

وأوضح أن هذا السلوك يجد بيئة حاضنة في غياب مبادئ الحو كمة الرشيدة، حيث يؤدي غياب الرقابة المستقلة وتراجع ثقافة المساءلة، إلى قرارات مغلقة تعتمد على تقارير مُعدّة مسبقًا للإرضاء وليس للكشف عن الحقائق.

وأكد أن غياب الحو كمة لا يعني فقط غياب القانون أو الضوابط، وإنما غياب العقل النقدي داخل المؤسسة وفقدان القدرة على التقييم الذاتي.

وشدد الشعراوي على أن المؤسسات الساعية للتميز لا تقيس نجاحها بعدد المبادرات أو حجم النشاط، وإنما بمدى تحقيق الأثر القابل للقياس، لافتًا إلى أن جوهر نماذج التميز مثل EFQM أو Baldrige يكمن في طرح سؤال: “هل هذه المبادرة ما زالت تولد قيمة؟”، وإذا لم تكن كذلك، فلا مكان لها داخل مؤسسة رشيدة.

وأكد أن استمرار الأنشطة أو البرامج لمجرد وجودها سابقًا يتعارض مع مبادئ التميز، حتى وإن تم تغليفها بكلمات براقة أو ربطها بأسماء كبرى، مبينًا أن التميز يتطلب شجاعة التوقف لا مجاملة الماضي.

وأشار إلى أن المستقبل المؤسسي يرتبط باليقظة الاستراتيجية، التي لا تقتصر على رصد الاتجاهات، بل تشمل اتخاذ قرارات مصيرية قبل تحول الثغرات إلى انهيارات، موضحًا أن العديد من المؤسسات العربية لا توقف مشاريعها إلا بعد سنوات من النزيف وفقدان الموارد والحماسة.

وبيّن أن هذه اليقظة ليست مهارة تقنية بقدر ما هي قرار ثقافي داخل المؤسسة، يتطلب الرغبة في معرفة الحقيقة مهما كانت صعبة، بدلًا من تغليف الواقع باستبيانات داخلية أو مؤشرات أداء قابلة للتلاعب أو لجان بلا صلاحيات.

وقال الشعراوي إن الحصان الميت غالبًا ما يتحول إلى أيقونة داخل المؤسسات العربية، مشيرًا إلى أمثلة تشمل إدارات بلا مهام لكنها قائمة احترامًا لهيكل تنظيمي قديم، ومشاريع رقمية غير فعّالة تُحدّث شكليًا كل عام، وسياسات عامة تُعاد صياغتها دون مراجعة نتائجها، ومبادرات تدريب تتكرر بمسميات مختلفة دون تحقيق مردود حقيقي.

وفي المقابل، أشار إلى أن بعض المؤسسات الخاصة ترفض إغلاق خطوط إنتاج فاشلة أو إعادة هيكلة إداراتها العائلية أو دخول أسواق جديدة، خشية المساس بالوضع القائم، معتبرًا أن كل هذه المظاهر ليست سوى “أحصنة ميتة” يتم الإصرار على إطعامها رغم عدم قدرتها على الحركة.

وأكد أن النزول عن الحصان الميت لا يعني الفوضى، بل يمثل تحولًا مؤسسيًا نحو منظومة أكثر كفاءة وواقعية، مشددًا على ضرورة تفعيل مجالس الحوكمة بصلاحيات كاملة، وإجراء مراجعات دورية للأنشطة والمبادرات وفقًا للقيمة المضافة، وبناء ثقافة مؤسسية تشجع على التصحيح، وإنشاء وحدات استشراف ترتبط بالإدارة العليا، وفصل القرارات التشغيلية عن الانفعالات السياسية أو العائلية أو الشخصية.

واختتم الشعراوي بأن الاعتراف بالفشل ليس هزيمة بل بداية النضج، محذرًا من أن المنظمات التي لا تتخلى عن “الأحصنة الميتة” غالبًا ما تدفن نفسها معها، ومؤكدًا أن القرار الأصعب ليس إنهاء ما فشل، بل الاعتراف بأنه لم يعد يستحق الفرصة الثانية. وختم بقوله: “لا تطعموا الأحصنة الميتة، ولا تُنشئوا لها إدارات”.

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| ضبط تشكيل عصابي بتهمة تزوير مستندات رسمية وإزالة 155 مخالفة تعديات
  • جريمة عقوبتها الحبس.. كيف يواجه القانون التهرب الضريبى؟
  • هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية
  • المصري يدفع 8 ملايين جنيه لـ إنبي بعد انتقال محمود جاد لـ بيراميدز
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتية للجامعة
  • موجز أخبار الوادي الجديد.. توفير لحوم طازجة بسعر 200 جنيه.. و31 محضرا لمحلات ومخازن مخالفة
  • أخبار بني سويف| استلام 284.1 ألف طن قمح بالصوامع.. ودخول 36 مدرسة الخدمة
  • إنبي: سنطالب المصري بـ 8 ملايين جنيه نظير انتقال محمود جاد لـ بيراميدز
  • محافظة الجيزة: ضبط 13.5 طن لحوم ودواجن ومنتجات حيوانية فاسدة
  • محمد صبحي عاد إلى منزله.. أشرف زكي يكشف التفاصيل