التضامن تكرم إدارة الإعلام كأفضل فريق عمل بالوزارة| صور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي إدارة الإعلام بالوزارة برئاسة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وذلك لتميز الإدارة خلال شهر نوفمبر، وتقديرًا لمجهودات الفريق في العمل، مما ساهم في تحقيق طفرة كبيرة في تغطية كافة أنشطة الوزارة، والتوعية بالمشروعات وخدمات الوزارة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء كافة العاملين بإدارة الإعلام، وتسليمهم شهادات تقدير لتميزهم والإشادة بمجهوداتهم، مطالبة باستمرارهم على ذات الأداء المتميز الذي يقومون به، لما للإعلام من دور محوري وهام في نقل الحقيقة، وإظهار حجم العمل ونشاط الوزارة، خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعي من الوزارات الخدمية، والتي تخدم قطاعا كبيرا من المواطنين.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي باحترافية ومهنية فريق العمل برئاسة الدكتور محمد العقبي، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية التي تم وضعها منذ يوليو الماضي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، وخلق روح إيجابية من التنافس بين الجميع بما يعود بالفائدة على العمل.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام عن تقديره وكافة العاملين بإدارة الإعلام بالوزارة لهذا التقدير والتكريم من قبل وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن كافة العاملين بوحدات الإدارة المختلفة من تحرير وسوشيال ميديا وتصوير ورصد يبذلون أقصى ما في وسعهم لإظهار المجهود الكبير الذي تقدمه الوزارة في مختلف القطاعات بقيادة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأوضح العقبي أن إدارة الإعلام نجحت في الشهور الأخيرة في تحقيق قفزات هائلة على مستوى العمل، حيث تضاعف عدد البيانات الصادرة من المكتب الإعلامي شهريا، نتيجة توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي بتغطية كافة أنشطة الوزارة في مختلف القطاعات،.
وأوضح، أنه تم إطلاق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ولديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية، وهذا الأمر سيساهم في تطوير عمل أداء المكتب الإعلامي خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد عبد المنعم، المشرف العام على المكتب الإعلامي بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الشهور الأخيرة شهدت تضاعف معدلات العمل بكافة وحدات المكتب الإعلامي، حيث زاد معدل نشر البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي بالوزارة بنسبة تتجاوز الـ150 % شهريا، الأمر الذي أدى لزيادة معدلات النشر في وسائل الإعلام المختلفة سواء الصحف الورقية أو الإلكترونية بنسبة تتجاوز الـ200%، كما ارتفع تداول أخبار وأنشطة الوزارة المختلفة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
كما قالت نها صدقي، مدير عام إدارة الإعلام بالوزارة إن الوزارة لديها فريق رصد يعمل على رصد كل ما يتعلق بالوزارة في كافة وسائل الإعلام المختلفة، وهو الأمر الذي يساهم في توجيه العمل والتعامل مع طبيعة الأحداث المختلفة، والتجاوب والتفاعل مع طلبات المواطنين المختلفة.
وأوضح عصام شاهين، المشرف على الإعلام الرقمي بالوزارة، أن محتوى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي قد شهد تطوراً ملحوظا، حيث تظهر الأرقام؛ تضاعف معدلات النشر على منصات الوزارة، ووصول محتوى الوزارة إلى 17 مليون شخص خلال الثلاثة شهور الأخيرة، على منصات الوزارة المختلفة، ووصل إجمالي عدد المتابعين على المنصات 3 مليون و380 ألف متابع على كافة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحققت الفيديوهات نحو 3.5 مليون مشاهدة، فيما اهتمت الوزارة بمنصات لينكيد إن وتيك توك، بالإضافة إلى منصاتها التقليدية فيسبوك وانستجرام ويوتيوب وتويتر، كنوافذ جديدة للترويج لأنشطة الوزارة المختلفة، كما أثرت تجربة الذكاء الاصطناعي منصات الوزارة بالعديد من الفيديوهات التي حققت رواجا بين المتابعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن جوائز التميز الداخلي وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی المکتب الإعلامی إدارة الإعلام على منصات
إقرأ أيضاً:
إعلام الأزمة.. من يمسك المايكروفون؟
صراحة نيوز-يمثل الإعلام أبرز الأدوات في إدارة الأزمات الأمنية والسياسية، فدوره يتجاوز البعد الاتصالي ليتداخل بشكل مباشر في بناء التصورات المجتمعية وصناعة السلوك وردود الفعل الجماهيرية لأي حدث أمني أو سياسي. ولهذا يُعتبر العنصر الفاعل في “نظام الاستجابة” الذي تضعه الجهات المعنية في الدولة للتعامل مع الحالات الطارئة والتهديدات الأمنية والسياسية المؤثرة.
ومفهوم إعلام الأزمة مفهوم عالمي متقدم، وليس اختراعاً محلياً. لكل دولة طريقته ونموذجه الإداري، لكن هناك ثوابت معروفة في إدارة الأزمات لا تختلف بين الدول أو الأشخاص. وأي أزمة أمنية تمر بثلاث مراحل رئيسية: ما قبل الأزمة، مرحلة المواجهة، ومرحلة ما بعد الأزمة. لكن تختلف منهجية التعامل من دولة لأخرى ومن إدارة لأخرى، رغم أن الإعلام يتداخل في كل هذه المراحل بآليات ومستويات مختلفة، تتراوح بين نظريات الاتصال في الطوارئ واستراتيجيات التصعيد والتهدئة، وبين اختيار الأشخاص المؤهلين لحمل المايكروفون أمام الكاميرا او خلف منصات الفضاء الإلكتروني، والذين يملكون القدرة والحق في الكلام.
ونحن في كل أزمة أمنية، نعيش وكأننا في “هوشة” غير منتهية، تشمل فرق التحليل والخروج غير الكفؤ على شاشات ومنصات، من قبل أشخاص يبحثون عن الإثارة أو “العرط السياسي”، أو يتنافسون على الشعبوية الفردية. وقد أوصلونا أحياناً إلى أن يكونوا “ترند الموسم” لضعف حججهم في ظروف تتطلب وعياً وثقافة وعلماً وسياسة.
لذا، وجهت رسالتي للحكومة أولاً لتفعيل نظام إعلام الأزمة، وإلزام من “يتنطح” بالعودة للجلوس على “أريكته”، وترك عزف النشاز أمامنا، في عالم لا يلتقط سوى الضرر والأثر السلبي، بينما يجب أن تتولى الجهات الأمنية والرسمية المختصة إدارة محتوى وشخوص الحديث والفكر والتوجيه والتنفيذ في الأزمات الامنية.
وبالعودة إلى إعلام الأزمة، أطالب صاحب القرار المسؤول عن ملف إعلام الأزمات بإعادة قراءة المراحل الثلاث الأساسية، والاعتماد عليها. فمرحلة ما قبل الأزمة تبدأ بـ”الإعلام التحذيري”، القائم على تحليل المخاطر وبث رسائل لرفع مستوى الوعي الأمني المجتمعي، مما يتطلب منظومة للرصد الإعلامي وفق مؤشرات تحليل المخاطر، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في فهم المحتوى ورصد التهديد في الفضاء الرقمي.
ثم تأتي مرحلة أثناء الأزمة، وهي الإدارة العملياتية للأزمة؛ إذ يجب أن يوفر الإعلام معلومات دقيقة ومدروسة لضبط الرأي العام وتقليل الخوف والغضب والذعر أو حتى اللامبالاة. فقد شهدنا قبل أيام شخوص تطالب بتخزين الماء والاختباء في الملاجئ، وآخرون طالبوا بالتعطيل، ورأينا أطفالاً يتجولون حول صفارات الإنذار وكأنها دعوة لمناسبة عامة. هنا تظهر أهمية “الاتصال في الأزمات” كأداة رئيسية في بناء خطاب متزن قائم على شفافية محسوبة، مع مراعاة التوقيت ومصداقية المصدر.
أيها المعني بالأمر، إن الخطة الإعلامية في الأزمات تلعب دوراً محورياً في نجاح الاستجابة المؤسسية، ويجب أن تكون جزءاً من “خطة الطوارئ الوطنية”، وتحتوي على إجراءات تشغيل قياسية للرسائل، وتحديد المتحدثين، وتوزيع الأدوار بين وسائل الإعلام ومنصات التواصل. وفي ذلك، يجب أن يكون دور المتحدث الرسمي محورياً، ليكون قناة معبّرة عن سياسات المؤسسة الرسمية والأمنية ويطمئن الجمهور وفق معايير الانضباط في شكل ومضمون المعلومة ونجح مثلا مركز إدارة الأزمات بامتياز في ذلك خلال جائحة كورنا كما نجح معالي وزير الاعلام الحالي الناطق الرسمي باسم الحكومة في دوره لكن لم يتم حتى اليوم ضبط “الإعلام الفلت” وهو الاعلام والشخوص الأشبه “ببك آب” دون لوحة ارقام وسط الصحراء.
ولهذا فإن علاقة دور الإعلام بالأمن تتطلب فهماً متكاملاً بين علوم الاتصال والإعلام وعلم إدارة الأزمات الأمنية من قبل الجميع. ويتحقق ذلك بسياسات وطنية شاملة للإعلام الأمني، تُعنى أولاً ببناء القدرات البشرية وتحديث البنية التحتية الإعلامية، وتوظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة بتنسيق كامل مع المؤسسات الأمنية. وبدون ذلك، سنشهد يومياً تنطحاً إعلامياً يعيدنا إلى المربع الأول، ويخرجنا عن سياقنا وموقعنا إعلامياً وأمنياً.