مسلحون يشعلون النار في ضريح حافظ الأسد ـ بالفيديو
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تداول عدد من الناشطين مقطع فيديو يظهر عناصر مسلحة وهم يشعلون النيران في قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، الواقع في بلدة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس عائلة الأسد. ويأتي هذا الحدث بعد أربعة أيام من سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة على العاصمة دمشق.
ويُظهر الفيديو مشاهد للنيران وهي تلتهم أجزاء من الضريح العائلي الذي يضم قبور أفراد عائلة الأسد، بما في ذلك قبر باسل الأسد، نجل حافظ الأسد.
توفي حافظ الأسد عام 2000 ودُفن في الضريح الواقع في قريته القرداحة، ويُعتبر هذا الحادث بمثابة رسالة قوية لعائلة الأسد، التي خسرت قبضتها على معاقلها التاريخية عقب سقوط النظام.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا سوريا بشار الأسد معارضة دمشق سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا محكمة احتجاجات الصحة الصين الحرب في سوريا دمشق یعرض الآن Next حافظ الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الثلاثاء إن التركيز الآن يعود إلى غزة لـ"إعادة الرهائن وتفكيك حكم حماس".
وأضاف زامير: "وصلنا إلى نهاية فصل مهم لكن الحملة على إيران لم تنته بعد".
وتابع: "أرجعنا مشروع إيران النووي سنوات للوراء وكذلك مشروعها الصاروخي".
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب، التي دامت 12 يوما، بين إيران وإسرائيل، لا يزال مصير الحرب في غزة بين تل أبيب وحركة حماس مجهولا.
وكان ترامب قد أعلن، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
لكن وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب لم يدم طويلا، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق.
وخرج الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بتصريح جديد قال فيه إن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه في وقت سابق، مضيفا أنه "غير راض عن أي من البلدين، خاصة إسرائيل".
مصير غزة "مجهول"
وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهاية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مضيفة أن "المعاناة ستتواصل".
وبعد إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، طالبت أصوات من داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
وفي هذا السياق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الهجوم العسكري على غزة. وكتب على منصة "إكس": والآن غزة. حان الوقت لإنهائه هناك أيضا. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب".