تشييع جثمان أصغر دليفري عجلة بالمنوفية|صور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اتشحت محافظة المنوفية بالسواد الممزوج بحالة من الحزن علي رحيل اعمار اصغر دليفري في المنوفية والذي يعمل دليفري علي عجلة
وشيع المئات من أهالي مركز الشهداء في محافظة المنوفية جثمان عمار منصور أصغر دليفري في المنوفية، والذي تربي يتيما وعاش وحيدا.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة علي الجثمان وتم تشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن بين الجميع.
جاء ذلك عقب التصريح بدفن الجثمان وسط دعوات الجميع من أبناء المدينة.
سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة الشهداء في محافظة المنوفية عقب وفاة الطفل المكافح عمار كما لقبه أهالي المدينة حيث رحل بشكل مفاجئ.
عمار صاحب ال 17 عاما ابن مدينة الشهداء، توفي والده منذ 5 سنوات وتزوجت والدته وتركته وحيدا حيث كان الابن الوحيد لأسرته فاضطر الي العيش والإقامة مع جدته ولكنها توفيت هي الأخرى.
اضطر عمار للعمل دليفري حيث ساعده أحد الأهالي بشراء عجلة للعمل عليها كدليفري وكان محبوبا بين جميع أبناء المدينة.
وأكد أهالي المدينة، أن الخبر نزل كالصاعقة علي الجميع حيث كان عمار محبوبا بين الجميع وكان يعمل 12 ساعة يوميا ،حتي يتمكن من الصرف علي نفسه بعد وفاة والده.
وأضاف الأهالي أنه كان يرفض الحصول علي أموال من الأهالي دون عمل وكان يتمني أن يكبر ويعمل ويكون له مستقبل ولكن خطفه الموت بشكل مفاجئ.
وتابع الاهالي، أنهم فوجئوا بإعلان خبر وفاته بعد إصابته بحالة قيء وتوجه إلى المستشفي للحصول علي حقنة وتوفي بعد ذلك كما أعلنت أسرته.
وانتشرت منشورات النعي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لرثاء الطفل المكافح كما لقبه الأهالي رغم صغر سنه.
وفي وقت سابق أعلن مصدر مقرب من عمار الطيار الذي توفي مساء أمس الثلاثاء، عن موعد ومكان جنازة عمار أحمد منصور، الطالب الذي اشتهر بلقب "دليفري العجلة" أو "عمار الطيار"، في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية والذي سوف تشيع الجنازة اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر من مسجد المستشفى، عمار، ، توفي بعد مسيرة طويلة من العمل الجاد، حيث كان يعتمد على نفسه في كسب رزقه من خلال عمله على دراجته الهوائية بعد وفاة والده وجدته، ليعيش مع عمته التي كانت تهتم به.
عمار كان محبوبًا بين أهالي مدينته، وكان يُطلب خصيصًا من قبلهم لتوصيل الخضار والوجبات، حيث كان يرفض أي مساعدات مالية ويُفضّل العمل لتحقيق متطلبات حياته، رغم ظروفه، لم يتخلَ عن دراسته في المدرسة التجارية، وكان يعمل حتى العاشرة مساءً، مستمتعًا بتعاملاته اليومية مع الناس الذين كانوا يشجعونه ويحترمونه.
كان عمار يحلم بتوسيع مشروعه ليصبح صاحب شركة دليفري تُوفر فرص عمل لأمثاله من الأيتام، لكنه لم يُسعف الوقت لتحقيق هذا الحلم.
وقد خيم الحزن على مدينة الشهداء بعد انتشار خبر وفاته، حيث يُنتظر تشييع جثمانه غدًا إلى مقابر العائلة، ليودعه أهالي المدينة الذين أحبوه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدینة الشهداء حیث کان
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني بشأن توفير الرعاية الاجتماعية والتأمينية لـ1.2 مليون شاب دليفري
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد جبران وزير العمل، بشأن غياب الحماية الاجتماعية والتأمينية لعمال التوصيل (الدليفري) العاملين عبر التطبيقات الإلكترونية ومنصات الطلبات السريعة.
وأشار رمزي إلى أنه انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة العمل في مجال "الدليفري" عبر التطبيقات والمنصات الرقمية، والتي تستوعب الآلاف من الشباب الباحثين عن فرصة عمل؛ إلا أن هذه الفئة -رغم حجمها المتزايد ودورها الحيوي- لا تحظى بأية حماية قانونية أو تأمينية، ولا تشملها قوانين العمل أو منظومة التأمينات الاجتماعية والصحية، مما يجعلها عرضةً للاستغلال والحوادث المهنية دون ضمانات عادلة.
وتساءل النائب: ما خطة الوزارة لدمج عمالة "الدليفري" في منظومة الحماية الاجتماعية؟ وهل هناك توجه لإلزام الشركات المشغلة -سواء أكانت مصرية أم متعددة الجنسيات- بتسجيل العاملين لديها وإتاحة تأمين صحي واجتماعي لهم؟ وما الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضمان شروط عمل آدمية لهذه الفئة؛ خصوصًا في ظل ما يتعرضون له من حوادث طرق ومخاطر صحية يومية دون تغطية أو تعويض مناسب؟
وكشف رمزي أن هناك إحصائيات وتقديرات غير رسمية إلى أن عدد العاملين في مجال خدمات التوصيل "الدليفري" في مصر تجاوز 1.2 مليون شاب، ما بين عامل حر ومتعاون مع تطبيقات كبرى مثل "طلبات" و"جوميا فود" و"ذا دليفري".. وغيرها، فضلًا عن العاملين في توصيل الطلبات للمطاعم المحلية وشركات الشحن، موضحًا أن هذا القطاع يسهم في الحد من البطالة وتوفير دخل يومي للشباب، إلا أن أكثر من 90% من العاملين به غير مشمولين بأي تأمين صحي أو اجتماعي، ويعملون في ظروف تفتقر إلى أدنى درجات الأمان الوظيفي.
وتسجل التقارير المرورية ارتفاعًا في نسبة إصابات الحوادث بين سائقي الموتوسيكلات والدراجات النارية، وغالبيتهم من عمال "الدليفري"، بسبب ضغط العمل، وانعدام التدريب، وغياب التأمين ضد الحوادث.
وقال رمزي: إنه في ظل هذا الواقع، يصبح من الضروري أن تتحرك الدولة لتنظيم هذا النشاط، وضمان حقوق العاملين به، أسوةً بما يحدث في العديد من الدول التي أقرت تشريعات خاصة بعمال المنصات الرقمية.
اقرأ أيضًا:
اضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
سد النهضة.. خبير يكشف كمية المياه المتوقع وصولها حال فتح بوابات المفيض
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب الدكتور حنفي جباليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
سؤال برلماني بشأن توفير الرعاية الاجتماعية والتأمينية لـ1.2 مليون شاب "دليفري"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 25 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك