موقع النيلين:
2025-06-03@10:09:26 GMT

على خلفية الدعوة لاسقاط حكومة بورتسودان

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

من المواقف المحزنة ايام حكم قحت ، كانت المظاهرات ثقافة عامة في كل انحاء السودان خصوصا في الطرق القومية . لو الموية قطعت بيطلع المواطنين يقفلوا الشارع لحدي ما تتصلح ، و كذلك اي امر مهما كان تافها ، الشباب جاهزين للتظاهر من أجله .

في شارع سنار سنجة حصل حادث مروري في منطقة مايرنو ، و الشباب قفلوا الشارع و ابتدوا يحفروا الظلط عشان يعملوا مطبات لمنع حدوثها مستقبلا .

شارع سنار سنجة من أقدم و اجود الطرق القومية على مستوى السودان شيدته شركة المقاولون العرب في بداية الثمانينات و استمر بدون صيانة حتى اليوم، يقال بأن العمال و الموظفين بحكم ان معسكرهم كان قبالة مايرنو و خلقوا علاقات طيبة مع اهل المنطقة قرروا زيادة جودة الطريق ما بين مايرنو وسنار ، لذا أصبح مقاوما لكل عوامل الطبيعة، بالرغم من أن الكثير من الطرق شُيدت و تهدمت في اقل من عامين أو تلاتة …

على كلٍ جاء الوالي عابرا من سنجة الى سنار و وجد الطريق مغلق بأمر الشباب و قد بدأؤا في تكسير الزلط و قطع الطريق ، و هم يتغنون بالهتافات الثورية وقتها ، نزل الوالي القحتاوي من سيارته و هتف معهم بعض الشي ثم اخرج من جيبه مبلغ ٥ الف جنيه دفعها لهم كمساهمة منه لإفطار فريق العمل ، فافسحوا له المجال للمرور بطريق ترابي و جانبي اسفل الزلط و هم يهتفون له …

اكملوا المطبات التي شوهت الطريق في افضل جزء على امتداد اسوا شارع يبدا من مدني وينتهي في سنجة …

لا أدري هل الوالي كان مدركا بأن الطريق القومي ملكا للدولة و هو رأسها في تلك البقعة و عليه حمايته ؟ ، أم انه كان يعتقد بأن الأمر لا يهمه و الطريق يستحق الكسر و الحفر طالما الشباب قرروا ذلك !! …

Salim Alamin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان

من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان..
رغم تشكيك البعض في قدرات الجيش السوداني على خلفية هجمات الطائرات المسيّرة في بورتسودان أو غيرها من المدن، فإن ما تعرّضت له روسيا – المصنّفة ثاني أقوى جيش في العالم – خلال اليومين الماضيين، يُظهر أن مثل هذه الاختراقات وارد في الحروب الحديثة. غير أن العبرة ليست في وقوعها، بل في النتائج النهائية للمعركة ومآلاتها.

والمفارقة أن الميليشيا التي كانت تسيطر على القصر الجمهوري في السابق، باتت اليوم تقاتل لمنع الجيش من الوصول إلى أقصى غرب السودان، الذي أصبح على مشارف الوصول إليه.

ختامًا، إن الحكم على قوة الجيوش لا يُبنى على لحظات عابرة أو اختراقات مؤقتة، بل على قدرتها على الصمود، وإعادة التمركز، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وما يحققه الجيش السوداني اليوم على الأرض، يؤكد أنه يسير بثبات نحو الحسم، رغم التحديات.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يربط المنصورية بالإسكندرية الصحراوي.. رصف وتطوير الطريق أسفل الدائري في كفر غطاطي
  • على خلفية مباراته مع النصر.. الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان
  • على خلفية مباراته مع النصر| الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • 16 مليوناً كلفة مشروع الزراعة ومسار الدراجات في عجمان
  • رئيس الجهاز المركزي للتعمير يتفقد مشروعات الطرق وتوسعة كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد مشروعات الطرق وتوسعة كورنيش الإسكندرية
  • ضخ مياه الري في القنوات الرئيسية بمشروع الجزيرة
  • وزير الصحة بسنار يؤكد انحسار الكوليرا
  • رئيس أزهر مطروح يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية بالنجيلة