دبلوماسي روسي: الحديث عن حوار بين موسكو وكييف "غير معقول"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، إن الحديث عن حوار بين موسكو وكييف "غير معقول" نظرا لقيام الأخيرة بحظر المفاوضات مع روسيا.
أضاف ريابكوف -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية-: "استحالة إجراء مفاوضات مُحتملة يجب أن تكون واضحة للجميع طالما أن هذه المفاوضات محظورة رسميا".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أنه بمجرد أن يفهم كل هؤلاء اللاعبين الحاجة إلى معالجة الأولويات الأكثر إلحاحا أولا، فربما سيحظى الحديث عن المفاوضات مع كييف الاهتمام، مشيرا إلى أن تلك اللحظة لم تأت بعد.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي وقع في عام 2022 مرسوما أعلن فيه أن أي احتمال لمفاوضات مع إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستحيلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف موسكو كييف روسيا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
الثورة نت/
صرّح مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم السبت، بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق.
وقال مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن الرد سيكون “باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي”.
وأضاف باتروشيف في المقابلة:” لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق، باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة لنا، وفقا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وتمتلك روسيا جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد”.
وقال:”الآن، يعرب الاستراتيجيون الغربيون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين “انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.
وأضاف باتروشيف: “ليس لدي شك في أن المصير نفسه غير المرغوب فيه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين”.
وقال قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، في وقت سابق من يوليو الجاري، إن الحلف خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.
وأشار دوناهو إلى أن دول حلف شمال الأطلسي، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل التحالف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات دوناهو بشأن قدرة حلف شمال الأطلسي على قمع دفاع روسيا في كالينينغراد، إن جميع مثل هذه التصريحات تؤخذ في الاعتبار.
وأكد بيسكوف أن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.