نداء من جالية العالم العربي في إيطاليا للجاليات السورية حول العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وجهت جالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai) والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية(Umem)، نداء قوياً وصادقاً إلى الشعب السوري وإلى المجتمع الدولي الدفاع عن السكان والنساء والأطفال دون إراقة المزيد من الدماء والحفاظ على مستقبل البلاد في إطار الحرية والديمقراطية.
وقال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا والرابطة الطبية الأوروبية: «يجب على الشعب السوري أن يكون أكثر اتحاداً اليوم من أي وقت مضى من أجل الدفاع عن مستقبله، دون تقسيم نفسه أو التأثر بالضغوط السياسية الخارجية إن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبله بشكل مستقل دون تدخل أجنبي».
وتابع عودة: «الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر مستقبل أي بلد هو شعبه، بطريقة حرة وديمقراطية، وهذا ينطبق على سوريا كما على جميع دول العالم»، معرباً عن اعتقاده بأن سياسات القرارات يجب أن تكون تؤخذ دون تدخل خارجي.
واستكمل : "إن أفكارنا تتوجه إلى جميع الأشخاص الذين يعانون ويحتاجون إلى المساعدة الطبية والإنسانية. ولهذا السبب فإننا نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني والشعب اليمني والشعب العراقي والشعب الليبي وجميع الشعوب العربية وشعوب العالم. لقد كانت منارتنا دائما، منذ تأسيس COMAI وUMEM، التضامن، ومعه الحرية والديمقراطية والاحترام المتبادل. نحن ضد الحروب، وضد الصراعات، ونؤمن بأن كل دولة يجب أن تتمتع بالاستقلال والسلطة لتختار بحرية وديمقراطية من يمثلها، من خلال الانتخابات وبما يتوافق مع القواعد الدولية".
وأكد، لقد دأبت جالية كوماي، بالتعاون مع UMEM ، على دعم حقوق الشعوب العربية وتعزيز قيم الديمقراطية والحرية والدفاع عن حقوق الإنسان. منذ بداية ما يسمى "الربيع العربي"، علقنا على كل مرحلة من مراحل الصراع، مكررين أنه من الضروري حماية السكان المدنيين وحماية حقوق الإنسان وضمان الحرية، دائما دون تدخل خارجي.
ووفقا للبروفيسور عودة، يجب أن يكون كل شعب حرا في اختيار مصيره دون فرض أي قيود سياسية خارجية، سواء من خلال مساعدة المنظمات الدولية أو بشكل مستقل، لضمان السلام والاستقرار والديمقراطية.
وأعلن رئيس Co-Mai وUmem، "نحن على استعداد لتقديم مساعدتنا لجميع الدول التي تحتاج إليها، لا سيما فيما يتعلق بالرعاية الصحية للفئات السكانية الأكثر ضعفًا باعتبارنا متخصصين في الرعاية الصحية".
ويؤكد النداء أيضًا على أهمية وجود حكومة انتقالية تمثل جميع الفصائل السورية: المسيحيين والسنة والشيعة والعلويين وجميع الطوائف الأخرى، لاستعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد.
نداء إلى المجتمع الدولي ومقترحات Co-Mai وUmem
تدعو منظمة Co-Mai وUmem الحكومات والمنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية إلى:-
– تقديم مساعدات فورية للشعب السوري.
– حماية حقوق الأقليات
– دعم عملية السلام دون تدخل سياسي أو عسكري.
– حماية السكان المدنيين، لأن حماية النساء والأطفال والرجال من المزيد من المعاناة هي أولوية لا يمكن تأخيرها.
– تعزيز مستقبل الحرية والديمقراطية، فوحده الشعب السوري يستطيع أن يقرر، بشكل مستقل وحر، مصير بلده.
– احترام حقوق الإنسان وكرامة الأقليات، ويجب تمثيل المسيحيين والسنة والشيعة والعلويين وجميع الطوائف الأخرى في عملية إعادة الإعمار.
– تجنب أي تدخلات خارجية، ويجب أن تتم عملية الانتقال السياسي حصراً من قبل الشعب السوري، دون أي تأثير أجنبي.
كما اعلن مجلس إدارة جالية Co-mai و رابطة Umem، أنه ستواصل Co-Mai وUmem مراقبة الوضع، وهما على استعداد لتقديم دعمهما الإنساني والرعاية الصحية عند الضرورة. الأمل هو أن تتمكن سوريا، بدعم من جميع شعوب العالم، من إيجاد طريق نحو السلام، طريق يحترم التنوع الثقافي والديني، ولكنه يتسم بالحرية والعدالة والديمقراطية للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالية العالم العربي في ايطاليا الرابطة الطبية الأوروبية الشعب السورى المجتمع الدولي البروفيسور فؤاد عودة الشعب السوری دون تدخل یجب أن
إقرأ أيضاً:
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
المليشيا تستنكر موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي وتعتبرها منحازة لصالح السودان.
– موقف طبيعي، لأنها منظمة أفريقية وليست منظمة مافيا. هل كنتم تتوقعون أن ينحازوا إلى الإمارات مثلا؟ طبعا سينحازون للدولة السودانية.
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد.
في بداية الحرب ومع حصار رئيس مجلس السيادة في القيادة العامة حاولت المليشيا وحلفاءها في قحت منازعة المؤسسات الرسمية للدولة في الشرعية وساندتها بعض الدول المستأجرة، ولكن تمت هزيمة هذه المحاولة، واليوم لا يوجد تشكيك حول من يمثل الدولة في الإقليم والعالم ما عدا عند دولة العدوان وأعوانها، ولن ينسى لهم الشعب السوداني ذلك.
هذا النصر لم يتحقق بسهولة والإعتراف لم يكن منحة من الأمم المتحدة ولا دول العالم، ولكنه تحقق بصمود الجيش وتصحيات الشعب السوداني.
ومع كل شبر يسترده الجيش من سيطرة المليشيا تتعزز شرعية الدولة بالقوة وبالفعل لا بالتوسل إلى الخارج. العالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والشعب السوداني، رغم كل شيء، أثبت أنه من الأقوياء، حرر العاصمة وفي طريقه لتطهير كامل التراب السوداني بإذن الله. وقريبا ستصبح المليشيا من الماضي.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب